كاظم الساهر في أزمة نفسية بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أثرت الحرب الدامية التي بدأت في غزة على كثير من الأشخاص، إذ توقفت حياة الكثيرون منذ يوم السابع من أكتوبر، فالكثير من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنوا معها بكل الطرق حتى بالتغاضي عن عملهم كما ان عددا من الفنانين اختاروا الوقوف بجانب القضية بغض النظر عن الخسائر التي قد يواجهوها مستقبلا مثل الفنان محمد سلام وأحمد مكي.
وخلال جلسة حوارية خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات، كشف أيضًا المطرب العراقي كاظم الساهر، أنه تأثر نفسيًا جراء فقدانه العديد من أحبائه في الآونة الأخيرة.
وقال انه شعر بأنه يمكن أن يفقد رغبته بالوجود، وبدأ يتمنى أحيانًا أن يصعد للمسرح ويصرخ مرة واحدة وينتهي من هذا الصراع الداخلي الذي يعيشه منذ لداية الحرب.
وكشف الساهر أنه انتهى من كتابة كلمات أغنية جديدة بعنوان "أوقفوا الحرب" بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه سيغنيها باللغة الإنجليزية لتحمل رسالة إلى العالم أجمع، لوقف الحرب في قطاع غزة تاذي راح ضحيته الآلافمن المواطنين ومنهم عدد كبير من الاطفال والنساء.
وقال إنه يستعد للسفر إلى نيويورك اليوم السبت لتسجيل الأغنية، تعن كتابة الاغنية باللغة الإنجليزية قال أنه كتب الأغنية باللغة العربية، وتولى شاعر بريطاني كتابتها بالإنجليزية، وتم تعديلها 7 مرات، مشيرا الى أنه سينتهي من تسجيلها وطرحها خلال أيام.
وأعرب في نهاية حديثه عن أسفه لما يحكث في غزة، وتمنى أن يعم الأمان والسلام لأهل غزة، مشيرا إلى أن الأبرياء يدفعون الثمن غاليا في هذه الحرب.
تضامن الفنان محمد سلام مع أحداث غزةخرج الفنان محمد سلام، في مقطع فيديو منذ أيام وأعلن فيه رفضه السفر إلى الرياض، لعرض مسرحية “زواج اصطناعي”، تضامنا مع أحداث غزة، وهو ما اعتبره البعض احراجا للسعودية وزملاءه كما وصفه البعض ب”المزايدة عليهم.
وعبر سلام عن عدم قدرته على السفر، قائلًا: “أنا مش هاقدر أسافر طبعًا، وليه بقول الكلام ده في آخر لحظة، لأني كنت على أمل أن الموسم يتلغى أو يتأجل أو الموضوع يهدى في فلسطين، ونقدر نعرض لكن مفيش حاجة بتحصل لحد دلوقتي
واختتم محمد سلام الفيديو، أنه كان لديه أمل في تأجيل أو إلغاء موسم الرياض، كما فعلت مصر في إلغاء مهرجاناتها الفنية، ولكنه حاليًا لن يستطيع المشاركة في المهرجان، والعرض المسرحي، مضيفًا: “وحابب أقول إني كنت في مشكلة مش عارف أسافر ولا أعمل إيه؟، والتمثيل هو أكل عيشي، لكن لو مسافرتش هل هاموت من الجوع؟ بالتأكيد لا
جدير بالذكر ان الإحتلال الإسرائيلي يواصل عداونه على قطاع غزة، لما يقرب من شهر، وسط ارتكابه عشرات المجازر بحق المواطنين الآمنين في منازلهم واللاجئين في المخيمات والمدارس، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 9488 شهيد بينهم 3900 طفل و2500 سيدة، كما أشارت إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، تعمد الاحتلال استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة كاظم الساهر محمد سلام اخبار كاظم الساهر أحمد مكى معرض الشارقة الدولي للكتاب الامارات أزمة نفسية حرب غزة اخبار الفن أخبار الحرب في غزة إسرائيل کاظم الساهر محمد سلام
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.