نفذت قوات الأمن الخاص وشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب ، اليوم ، مسيرًا عسكريًا لمسافة 70 كم, شاركت فيه سرايا رمزية من خريجي الدورة الأولى صاعقة من منتسبي الأمن الخاص وشرطة المنشآت..
يهدف المسير العسكري إلى إكساب المشاركين مهارات التحمل على المشاق وتحدي الصعاب والتغلب عليها . ويعتبر المسير إحدى الوسائل والأساليب العسكرية الميدانية التي تتدرب عليها القوات من أجل الإستعداد لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم تحت أي ظرف وفي مختلف التضاريس.
وقال العميد سليم السياغي قائد قوات الأمن الخاص بمأرب ان هذا المسير يأتي ضمن برنامج التدريب البدني الذي ينّفذه منتسبي دورة الصاعقة في إطار خطة التأهيل والتدريب وبرامج الإعداد والتطوير النوعي لمنتسبي الوحدات الأمنية،
مشيراً إلى أن هذا التدريب والتأهيل يأتي بدعم سخي من نائب مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة.
من جانبه أكد العميد علي دومان قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات على أهمية التدريب والتأهيل في مختلف المجالات الأمنية الميدانية البدنية والقتالية والتخصصية والإدارية ممايسهم في تطوير العمل بوتيرة عالية ومستمرة على كل المستويات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس وزراء كوسوفو: المملكة تقوم بدور كبير في ترسيخ الأمن والسلام
أشادت نائبة رئيس وزراء جمهورية كوسوفو أميليا رجبي بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة على الصعيد الدولي، مؤكدة أن جهود المملكة في ترسيخ الأمن والسلام، ودعم المشاريع التنموية في مختلف الدول، تحظى بتقدير واسع من جميع دول العالم.
جاء ذلك خلال زيارتها اليوم لمعرض “جسور 6″، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفو، ويُقام في الساحة الرئيسة وسط العاصمة بريشتينا، ويشهد حضورًا جماهيريًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
وقالت في تصريح لها خلال الزيارة:”المملكة تقوم بدور كبير ومهم في السياسة الدولية، وجهودها في مجالات الأمن والسلام والمشاريع التنموية بارزة ومحل تقدير دولي، ولا يخفى على أحد دورها المؤثر على مستوى العالم أجمع”.
وأعربت عن سعادتها بإقامة المعرض في العاصمة بريشتينا، مؤكدة أنه يمثل فرصة مهمة لتعريف المجتمع الكوسوفي بالدين الإسلامي والثقافة الإسلامية المعتدلة.