لأول مرة في تارخه.. فلومينينسي بطلًا لـ كوبا ليبيرتادوريس على حساب بوكا جونيورز
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تُوج فريق فلومينينسي البرازيلي بطلًا لبطولة كوبا ليبيرتادورس للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ستاد ماراكانا الشهير بالبرازيل.
وحقق فلومينينسي الفوز على بوكا جونيورز بنتيجة 2 /1 على استاد "ماراكانا" التاريخى، فى نهائي كأس ليبرتادوريس، وضمن التأهل لبطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها فى السعودية ديسمبر المقبل.
وسجل جيرمان كانو هداف البطولة الهدف الأول لفلومينينسي في الدقيقة 36 من عمر المباراة، بينما سجل لويس أدفينكولا هدف التعادل لمصلحة بوكا جونيورز.
واتجهت المواجهة بين الفريقين إلى الأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى 1-1 فى المباراة .
ومنح هدف رائع من جون كينيدي فلومينينسي التقدّم من جديد على بوكا جونيورز.
وكان ملعب ماراكانا الشهير مسرحا لنهائي مسابقة كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية لكرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) بين فلوميننسي البرازيلي.
وسيتأهل الفائز باللقب إلى نهائيات كأس العالم للأندية 2023 حيث سيلتقي الأهلي أو اتحاد جدة السعودي أو أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في نصف النهائي.
ويأمل الفريق البرازيلي في إحراز باكورة ألقابه القارية، في حين يسعى بوكا جونيورز إلى التتويج به للمرة السابعة ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه إنديبنديينتي.
وإذا قدر التتويج لفلوميننسي، سيبقي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة تواليا وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدى 64 عاما في هذه البطولة.
في المقابل، لم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة وأبرزها أمام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس عام 2018 علما أن مباراة الإياب أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بسبب أحداث شغب بين الفريقين.
وتخطى بوكا فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهابا و(1-1) إيابا، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين بنجاح.
واعتبر روميرو (36 عاما) الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد الإنجليزي على مدى ست سنوات أان خوض ركلات الترجيح "أمر ممتع لديه دائما".
وكان روميرو أنقذ فريقه في الأدوار الإقصائية الثلاثة لأنه فشل في حسم أي منها ذهابا وإيابا واحتاج في كل مرة إلى ركلات الترجيح.
نجح روميرو في التصدي لست ركلات ترجيحية من أصل 11 أمام ناسيونال الأوروجوياني في ثمن النهائي وراسينج كلوب الأرجنتيني في ربع النهائي وبالميراس في نصف النهائي، ووضع فريقه في النهائي.
في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه إنترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين.
خبرة مارسيلو وميلو
ويعول فلوميننسي على نجميه المخضرمين مارسيلو -35 عاما- ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل سابقا، ولاعب وسطه فيليبي ميلو والأخير سبق له الفوز بكأس ليبرتادوريس مرتين عامي 2020 و2021 في صفوف بالميراس.
ويملك مارسيلو تحديدا خبرة كبيرة في هذا النوع من المسابقات بعد تتويجه بطلا لدوري أبطال أوروبا خمس مرات في صفوف ريال مدريد.
واعترف ميلو الذي دافع عن ألوان أندية كثيرة في القارة العجوز أبرزها يوفنتوس وإنتر وفيورنتينا الإيطالية بأنه مشجع لبوكا جونيورز منذ صغره بقوله "إنه شغف يرافقني منذ أن كنت طفلا. لقد تابعت لاعبين عدة أحبهم دافعوا عن ألوان بوكا جونيورز. بفضل ملعب بونبونيرا الأسطوري وبسبب أنصار بوكا، جميع الناس في البرازيل يتطلعون إلى بوكا، إنه ناد يجعلك تقع في غرامه".
ويشرف على تدريب فلوميننسي فرناندو دينيز الذي هو في الوقت ذاته مدرب المنتخب البرازيلي.
وسبق لفلوميننسي أن بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة وخسر أمام ليجا دي كيتو الإكوادوري عام 2008.
إما بوكا، فبالاضافة الى روميرو بين الخشبات، فهو يضم أيضا مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق المخضرم إدينسون كافاني في صفوفه.
كما يضم أحد النجوم الصاعدين في الأرجنتين وهو المدافع الأيسر الشاب فالنتين باركو (19 عاما) الذي يستقطب اهتمام مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، لكنه سيخسر جهود قائده مدافع مانشستر يونايتد وسبورتينغ البرتغالي سابقا ماركوس روخو اثر طرده في نصف النهائي.
وصف نجم سيتي السابق الأرجنتيني سيرخيو أجويرو باركو بأنه "لاعب رائع".
يذكر أن الفائز باللقب سيشارك في كأس العالم للاندية المقررة في السعودية في ديسمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلومينينسي البرازيلي بوكا جونيورز ماراكانا کأس لیبرتادوریس فی نصف النهائی بوکا جونیورز
إقرأ أيضاً:
كأس الأمير لكرة القدم 2025.. لاعبون سابقون يؤكدون الدور ربع النهائي سيشهد منافسة قوية بين الأندية
أكد لاعبون قطريون سابقون أن الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمير لكرة القدم في نسختها الثالثة والخمسين، سيشهد منافسة قوية بين الأندية الثمانية التي بلغت هذه المرحلة، وتتطلع للوصول إلى نصف النهائي.
وتقام مباريات مرحلة ربع النهائي للبطولة الغالية على مدار يومين، عندما يواجه الأهلي نظيره الشحانية، بينما يلتقي أم صلال مع الشمال يوم الثلاثاء المقبل، ويضرب السد موعدا مع الغرافة، بينما يلاقي الدحيل نظيره الريان يوم الأربعاء.
وتدخل الأندية الثمانية سباقا محموما، ومنافسة قوية بحثا عن تأمين العبور وسط حظوظ متباينة، بعد وصول البطولة إلى مرحلة متقدمة.
فمن جهته قال يوسف آدم لاعب نادي الغرافة السابق في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن كأس الأمير تعتبر البطولة الأهم، وتحظى بالكثير من الخصوصية منذ سنوات طويلة حيث تحرص الأندية على وضع برنامج خاص لها خاصة على صعيد الجاهزية الفنية.
وأوضح أن مواجهات الدور ربع النهائي ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات في ظل الفوارق الفنية الضئيلة بين الفرق الثمانية التي تأهلت لهذه المرحلة، والتي تتطلع للمضي قدما نحو بلوغ نصف النهائي ومن ثم الوصول للمباراة النهائية.
وأضاف اللاعب الدولي السابق، أن التتويج بلقب كأس الأمير يكون مكافأة غالية للاعبين، خاصة وأن البطولة تقام في نهاية الموسم، وتكون مسك ختام لمشوار تنافسي طويل بين الأندية القطرية، وبالتالي جميع الفرق تدخل البطولة بحماس كبير ويبذل اللاعبون أقصى جهدهم للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
وبين اللاعب يوسف آدم أنه خلال مسيرته مع نادي الغرافة استطاع المساهمة في التتويج بلقب كأس الأمير خمس مرات، منها أربع نسخ متتالية حصدها فريقه أعوام 1995 و1996 و1997 و1998، ليعيش فترة ذهبية مع البطولة الغالية.
من جانبه، أشار ضاحي النوبي لاعب نادي السد سابقا، في تصريح مماثل لـ"قنا"، إلى أن الدور ربع النهائي يتوقع أن يكون حافلا بالندية بين الفرق الثمانية التي تدرك أنها وصلت لمرحلة مهمة ومتقدمة في البطولة، تتطلب بذل أقصى جهد ممكن، وتقديم أفضل ما لديها من أجل حجز بطاقة التأهل لنصف النهائي، والاقتراب أكثر نحو تحقيق حلم الوصول إلى النهائي، واللعب على استاد خليفة الدولي.
ولفت اللاعب الدولي السابق الذي سبق له أيضا اللعب في صفوف نادي أم ضلال، إلى أن كأس الأمير بطولة عريقة مرت بمراحل تاريخية منذ النشأة ما أكسبها قيمة أكبر على الصعيد التنافسي، حيث تشهد المباريات منذ الأدوار الأولى ندية كبيرة في ظل رغبة كل ناد بالوصول إلى النهائي الذي يعد مسك ختام للموسم وبمثابة إنجاز كبير.
ورأى النوبي أن التتويج بلقب كأس الأمير يعد طموحا لأي لاعب يسعى خلال مسيرته للمساهمة مع ناديه لنيل شرف رفع الكأس الغالية، مضيفا أنه كان فخورا خلال مشواره الكروي بعدما استطاع الحصول على اللقب أكثر من مرة مع ناديي السد وأم صلال.
بدوره شدد سعود غانم لاعب نادي أم صلال السابق في تصريح لـ"قنا" على ضرورة أن يكون كل ناد في حالة فنية عالية تسمح له بتجاوز عقبة منافسه خلال منافسات الدور ربع النهائي، لافتا إلى أن كل لاعب سيبذل قصارى جهده حيث يتوقع أن تشهد المباريات ندية كبيرة في ظل وصول البطولة لمرحلة متقدمة، تكون المستويات الفنية فيها عالية جدا والفوارق ليست كبيرة.
وأوضح أن النتائج الإيجابية والمستويات الجيدة التي قدمتها بعض الفرق في مرحلة ثمن النهائي من شأنها أن تشكل دافعا كبيرا للاعبين، وتمنحهم الثقة للمواصلة بنفس الروح القتالية خاصة وأن مباريات الكؤوس تتطلب بذل جهد مضاعف سواء على الصعيد الدفاعي أو في الجانب الهجومي.
ونبه لاعب أم صلال السابق إلى أن طابع مباريات الكؤوس يتطلب الاهتمام أكثر بالنواحي الدفاعية والتركيز على التحولات الهجومية السريعة، والاستفادة من فرص التسجيل، خاصة وأن المباريات في كثير من الأحيان لا يتم حسمها إلا بالتفاصيل الصغيرة.
وذكر سعود غانم أنه خلال مسيرته استطاع التتويج بلقب كأس الأمير ثلاث مرات، كان آخرها مع أم صلال عام 2008، مشيرا إلى أن التتويج بلقب تلك النسخة جاء بعد مشوار حافل للفريق الذي كان قد تأهل لدوري الدرجة الأولى قبل موسمين وقتها.
الجدير بالذكر، أن نادي السد يعد الأكثر تتويجا ببطولة كأس الأمير بواقع 19 لقبا، بينما يأتي العربي ثانيا بـ9 ألقاب، كما حقق الغرافة البطولة 7 مرات، والريان 6 والدحيل 4، والأهلي 4، وقطر 2، كما حصل عليها أم صلال مرة واحدة.