الأسبوع:
2025-07-02@01:57:21 GMT

ترامب يتجه لتشديد السياسة الأمريكية تجاه كوبا

تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT

ترامب يتجه لتشديد السياسة الأمريكية تجاه كوبا

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليمات لكبار مسؤولي إدارته بمراجعة السياسة الأمريكية تجاه كوبا، وأمرهم بدراسة العقوبات الحالية والتوصل إلى سبل لتشديدها في غضون 30 يوما.

وفي مذكرة صدرت الليلة الماضية.. قال ترامب إن المراجعات يجب أن تركز على معاملة كوبا للمعارضين، وسياساتها الموجهة ضدهم، وتقييد المعاملات المالية التي "تفيد بشكل غير متناسب الحكومة الكوبية أو الجيش أو المخابرات أو الأجهزة الأمنية على حساب الشعب الكوبي.

وفي تغيير مهم محتمل، نصت المذكرة على أن تبحث الولايات المتحدة عن سبل لوقف جميع السياحة إلى الجزيرة، وقصر الجولات التعليمية على المجموعات التي ينظمها ويديرها مواطنون أمريكيون فقط، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.

وهذه الخطوة ليست مفاجئة، نظرا لأن ترامب سبق وأن صرح بأنه يخطط لإلغاء تخفيف العقوبات على كوبا التي طُبقت خلال عهدي الرئيسين الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن. وفي الأيام التي سبقت مغادرته منصبه، تحرك بايدن لإلغاء تصنيف الولايات المتحدة لكوبا كدولة راعية للإرهاب.

اقرأ أيضاًإدارة ترامب تبحث عن صفقة نووية ثانية مع إيران!!

مخطط «ترامب- نتنياهو!».. هل ينقذ «مجرم الحرب» ويسهّل السطو على لقب «رجل السلام»؟!

«ترامب» يختطف الكنز الإفريقي ويضع يده على 24 تريليون دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب كوبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على كوبا

إقرأ أيضاً:

"برمان" يكشف ملابسات وقضية هروب الفتاة الأمريكية من أصول يمنية إلى الولايات المتحدة

أكد المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان، أن الفتاة زينب الماوري تعاني من اضطرابات نفسية وأن أسرتها لا تعرف حاليا مكان وجودها، بعد هروبها من صنعاء إلى عدن صوب الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جاء ذلك في مقطع فيديو نشره المحامي عبدالرحمن برمان، على صفحته بمنصة فيسبوك، تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن تعرضها للعنف والتحرش في صنعاء، وظهورها في مقطع فيديو دون معرفة مكان تواجدها.

 

وأوضح برمان، أنه زار عائلة الفتاة اليمنية زينب الماوري إلى منزلهم في ديربورن بأمريكا، وتمكن من اللقاء بوالديها وشقيقتين من شقيقاتها وأخوها وأحد أقاربها، للإستماع لملابسات القضية.

 

وقال إن الفتاة زينب الماوري تعاني من حالة نفسية منذ صغرها تقريباً من عمر 14 أو 15 سنة، وأنها من مواليد أمريكا، مشيرا لتلقيها رحلة علاجية في أمريكا وتنقلها للعلاج في مصر وصنعاء، لتعود إلى أمريكا مجددا في 2020م.

 

 

وأضاف بأنها تعاني من حالة انفصام في الشخصية ولديها تخوف دائم من أفراد أسرتها أو ممن تسكن معهم، مشيرا إلى طلبها الإنتقال للعيش في اليمن عادت بمفردها إلى صنعاء واستقرت لدى ابن عمها الوصي عليها من قبل والدها، حيث سكنت في منزل ابن عمها مع بناته وعائلته وبقيت أيضاً في مصحة نفسية في صنعاء لنحو ستة أشهر لتلقي العلاج.

 

ولفت إلى أن والدتها أكدت له أنها كانت على تواصل مستمر معها، وأن زينب "لم تبادر بأي شكوى أو بلاغ عن تعرضها لسوء معاملة".

 

وتطرق برمان، إلى الفيديو الذي نشرته الماوري مؤخرا، حيث قال إنه "جرى تداوله بشكل غير دقيق وأثار استياءً عميقًا لدى عائلتها، التي لا تعرف حتى الآن مكان وجودها"، داعيًا إلى "التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو التعليق عليها".

 

وأردف: "وجدت عائلتها متألمة جداً مما يتم تداوله. أرجو أن يراعي الجميع مشاعر الأسرة وأن يتحروا الصدق والدقة، لأن كثيراً مما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح".

 

وبحسب برمان، فإن الأسرة من المجتمع النشط في الجالية اليمنية وأن أبناء الأسرة من المتعلمين والمثقفين والفاعلين، وأنهم لا يمكن أن يجتمعوا على ظلم ابنتهم التي لا يعرفون مكان تواجدها حتى اللحظة.

 

وفي وقت سابق، ظهرت الفتاة اليمنية زينب الماوري التي تحمل الجنسية الأمريكية، في مقطع فيديو قالت خلاله إنها تعرضت للاعتداءات والاحتجاز التعسفي في العاصمة صنعاء.

 

الفتاة زينب الماوري التي تمكنت من الهروب مؤخرا من صنعاء أكدت فيال فيديو الذي نشرته عبر منصة (إكس) أنها تعرضت للتعذيب من قبل ابن عم لها يدعى "مراد عباد الماوري"، مشيرة إلى أنه قام باحتجازها وتعذيبها ومنعها من السفر لسنوات.

 

 

وأضافت أن ابن عمها "أخذ جوازها الأمريكي، وتحرش بها ومنعها من السفر، وأدخلها مصحة نفسية لمدة 6 أشهر".

 

وأشارت إلى أنها بعد تعرضها لتلك الاعتداءات، لم تستطع التحمل فقررت الهرب بمساعدة إنسانية من عدد من صديقاتها، اللاتي قالت إنهن محجوزات بتهم غير حقيقية.

 

وأضافت الماوري أن بعض صديقاتها ساعدنها على الفرار من صنعاء إلى عدن، مؤكدة أن صديقاتها محتجزات لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء بتهم كيدية.

 

واتهمت الفتاة جماعة الحوثي باحتجاز فتيات في صنعاء، من اللواتي ساعدنها على الهروب من جحيم التعذيب إلى الولايات المتحدة. مطالبة الجماعة بالافراج الفوري عن تلك الفتيات، في الوقت الذي لم يتم محاسبة الجاني الحقيقي.

 

وطالبت الماوري بالعدالة وسرعة الإفراج عن الفتيات المحجوزات، وقالت "إنهن بريئات من كل التهم وأنها أصبحت الآن في بلدها أمريكا التي تحمل جنسيتها، وهذه ليست جريمة".

 

وكانت جماعة الحوثي اعتقلت في وقت سابق عدة فتيات بتهمة مساعدة صديقتهن على المغادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تم استجوابهن دون إجراءات قانونية سليمة وبدون حضور الشرطة النسائية وفقًا للمحامي وضاح قطيش، الذي وصف الاعتقالات بانتهاك صارخ للقانون.


مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا نقطة تحول تاريخية
  • "برمان" يكشف ملابسات وقضية هروب الفتاة الأمريكية من أصول يمنية إلى الولايات المتحدة
  • سياسات ترامب تحرم سيدات كوبا من المشاركة في بطولة لكرة الطائرة
  • ترامب يُنهي العقوبات الأمريكية على سوريا.. و"مباحثات تمهيدية" لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
  • ترامب ينهي العقوبات الأمريكية عن سوريا الجديدة
  • الخارجية السورية ترحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق
  • مسؤول بـالخزانة الأمريكية: رفع العقوبات سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للاستثمار الأجنبي
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • ترامب يلمح إلى امتلاك إيران منشأة نووية رابعة غير التي دمرتها الضربة الأمريكية