ألغاز سهلة.. اختبر نفسك وذكائك سريعا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الألغاز هي ألعاب فكرية تتطلب من اللاعب استخدام مهاراته العقلية في التفكير النقدي وحل المشكلات. الألغاز متنوعة، وقد تكون رياضية أو منطقية أو لغوية أو حتى فنية.
أنواع الألغاز
هناك العديد من أنواع الألغاز المختلفة، ومن أشهرها:
الألغاز الرياضية: تتطلب هذه الألغاز من اللاعب استخدام المهارات الرياضية مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة.الألغاز المنطقية: تتطلب هذه الألغاز من اللاعب التفكير المنطقي وحل المشكلات باستخدام المنطق.الألغاز اللغوية: تتطلب هذه الألغاز من اللاعب استخدام مهاراته اللغوية مثل فهم الكلمات والجمل والقواعد.الألغاز الفنية: تتطلب هذه الألغاز من اللاعب التفكير بطريقة إبداعية وحل المشكلات باستخدام المهارات الفنية.
فوائد الألغاز
الألغاز لها العديد من الفوائد، ومن أهمها:
تساعد على تنمية التفكير النقدي وحل المشكلات.تساعد على تحسين مهارات التفكير المنطقي.تساعد على تحسين مهارات اللغة.تساعد على تنمية الإبداع.تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز.أمثلة على الألغاز
فيما يلي بعض الأمثلة على الألغاز مع الحل:
السؤال:ما هو الشيء الذي يرتفع وينخفض، لكن لا يتحرك؟
الإجابة:
العمر.
السؤال:أنا أتحدث دائمًا، لكن لا أحد يسمعني.
الإجابة:
صدى الصوت
السؤال:ما هو الشيء الذي يذهب إلى الأعلى والأسفل دون أن يتحرك؟
الإجابة:
السلم
السؤال:ما هو الشيء الذي له رأسان وذراعان وساقان، لكنه لا يستطيع المشي؟
الإجابة:
الصورة.
الألغاز هي نشاط ممتع ومفيد يمكن أن يمارسه الجميع. إنها طريقة رائعة لتحسين التفكير النقدي وحل المشكلات وتنمية مهارات أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغز الغاز الغاز صعبة الغاز اليوم لغز صعب لغز قوي وحل المشکلات تساعد على
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم في نفسك عند الغضب؟ .. عالم أزهري يوضح
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الغضب شعور إنساني فطري، لكن السؤال الذي يشغل كثيرين هو: إزاي نتحكم في غضبنا؟ وإزاي أصلاً ما نغضبش؟، موضحًا أن الغضب نوعان: غضب محمود وآخر مذموم.
فالغضب المحمود هو استنكار الخطأ وعدم قبوله، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بقصة السيدة صفية رضي الله عنها حين عُيّرت بقِصرها، فقال النبي كلمة لو مُزجت بماء البحر لغيّرت طعمه، في إشارة إلى أثر الكلمة والغضب غير المنضبط.
أوضح الدكتور قابيل، خلال لقاء تلفزيوني ، اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يغضب إلا غضبة للحق، بلا ظلم ولا شحناء، مستدلًا بقول الشاعر: "وإذا غضبت فإنما هي غضبة للحق لا ظلم ولا شحناء"، أما الغضب المذموم فهو ما يصاحبه عصبية وصوت مرتفع وقرارات خاطئة قد تقود إلى الندم، لافتًا إلى أن القرآن الكريم دلّ على اللين كوسيلة لتهدئة الغضب: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾.
وبيّن أن مركز الغضب في المخ يقع في الجزء الأمامي، لذلك يجب عند اشتعال الغضب بالوضوء وترك المجلس والاستعاذة بالله، لأن الغضب أشبه بالنار التي يطفئها الماء. وأكد وجود ما أسماه "غضب النور"، وهو غضب المسؤول أو الأم والأب الذي ينبه المخطئ ويضيء له طريق الصواب دون عنف أو تجاوز.
وأضاف أن الغضب قد يدفع الإنسان إلى قرارات لا عودة فيها، مثل الطلاق أو الاستقالة أو قطع العلاقات، وهو ما يسميه علم النفس "اللاعودة"، لذلك شدد على ضرورة التريث من 20 إلى 30 دقيقة قبل اتخاذ أي قرار في لحظة انفعال، لأن معظم القرارات الخاطئة تُتخذ في لحظة غضب.
وأكد على قيمة زكاة المعاملات وحسن التصرف، موضحًا أن المطلوب ليس أن يكون الإنسان باردًا يرى الخطأ ويسكت، وإنما أن يغضب ثم يتصرف بحكمة، ويغفر بعد الغضب، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾.