مبيعات فيراري الهجينة تتفوق على سيارات البنزين في عام 2023
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تجاوزت مبيعات السيارات الهجينة في الربع الثالث من العام مبيعات سيارات ICE في فيراري، وجاء هذا الكشف المفاجئ في وثيقة رسمية قدمت للمستثمرين لإعلامهم بكيفية أداء علامة مارانيلو في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفي هذه الفترة تم شحن 3,188 سيارة من طراز الحصان الجامح الأسطوري، بزيادة قدرها 271 سيارة مقارنة بالربع الثالث من عام 2022.
ومن إجمالي الحجم، كان 51.3 في المائة من السيارات الهجينة و48.7 في المائة فقط من السيارات التي تعمل بالبنزين النقي. تضمنت مجموعة منتجات فيراري في الربع الثالث من عام 2023 تسعة طرازات ICE وأربعة طرازات هجينة، ولتجديد المعلومات، لن يتم تقديم أول طراز كهربائي بالكامل للعلامة الإيطالية حتى عام 2025.
وفي الوقت نفسه، كان الطلب في الربع الثالث مدعومًا بتشكيلتي 296 وSF90، وكلاهما مزود بمحركات هجينة. هذه هي أول سيارات PHEV للشركة حيث لم يكن لدى LaFerrari منفذ شحن. حسنًا، يمكنك تشغيل البطارية الرئيسية باستخدام عطاء البطارية.
ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيصبح هو المعيار الجديد حيث أن سيارة بروسنجوي القوية التي تعمل بمحرك V12 كانت في مرحلة التكثيف، لذا يمكن لسيارة الدفع الرباعي عالية الأداء أن تقلب الموازين لصالح ICE. كشفت لقطات التجسس أن هناك أيضًا بديل 812 في الأفق، وقد يتخطى هذا أيضًا التهجين. ومع ذلك، حتى فيراري ليست محصنة ضد لوائح الانبعاثات الأكثر صرامة، لذلك فهي بحاجة إلى التكيف، وبالتالي فإن المستقبل بلا شك كهربائي.
وبحلول نهاية العقد، تتوقع فيراري أن 40% من السيارات التي يتم تسليمها للعملاء لن تحتوي على محرك احتراق داخلي. ومن المتوقع أن تكون 40% أخرى هجينة، مما يترك 20% فقط لمركبات ICE النقية.
في حين أن المستقبل قد يبدو قاتما بالنسبة لمحرك الوقود القديم، فإنه يمكن أن يحصل على فرصة جديدة للحياة إذا أصبح الوقود الإلكتروني حلا مستداما. في وقت سابق من هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيراري، بينيديتو فيجنا، "لا يزال أمام شركة ICE الكثير للقيام به"، مضيفًا "يمكنك تشغيل سيارة بوقود محايد. أعتقد أن الاثنين متوافقان إلى حد كبير، وهذا تعزيز لجهودنا". إستراتيجية."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مليارا درهم مبيعات “رويال للتطوير” في الإمارات خلال الربع الأول 2025
حقّقت شركة “رويال للتطوير”، التابعة لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات” ،والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مبيعات بملياري درهم خلال الربع الأول 2025، فيما حقّقت مبيعات بـ8 مليارات درهم 2024، ما يؤكد على الطلب القوي على المشاريع التي تديرها الشركة في الدولة.
وسجلت “رويال للتطوير” وعلى مدار 15 عاماً مبيعات كبيرة وأداءً متطوراً على الصعيد المحلي والعالمي في قطاع العقارات منذ التأسيس العام 2010، ومحقّقة نمواً سريعاً لتلعب أدواراً رئيسيّة في مجال إدارة التطوير العقاري المحلي، ولتصبح واحدة من أكثر الشركات ثقة وكفاءة في هذا المجال.
ونمت أعمال “رويال للتطوير” لتشمل 15 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا وآسيا، لتساهم بذلك في إثراء المجتمعات الدوليّة عبر أكثر من 60 مشروعاً تشمل مشاريع الضيافة والسكن ومتعددة الاستخدامات.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”: “اكتسبت شركة “رويال للتطوير” ،منذ تأسيسها، سمعة جيدة في إنجاز المشاريع المميزة، بما يدعم “رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030″ وكان لها بصمة في قطاع العقارات المحلي. نحن فخورون بانضمامهم إلينا كشركة تابعة للمجموعة منذ 2021، مما ساهم في فتح العديد من الفرص للشركة لإبراز خبرتها العالميّة في إنجاز مشاريع سكنيّة وفندقيّة متميزة”.
من جانبه، قال طارق نزال المدير العام لشركة رويال للتطوير: “بنينا سمعتنا على خبرتنا الراسخة في مختلف التخصّصات، وإلمامنا بمتطلبات السوق، ونهجنا الشامل في إدارة التطوير العقاري، لنتجاوز توقعات عملائنا باستمرار، بدءاً من المستثمرين الباحثين عن عوائد استثنائيّة وصولاً إلى المطورين الذين يبحثون عن شريك ذي خبرة وجدير بالثقة. واليوم، تُعدّ ثقة عملائنا المتنامية مقياس نجاحنا، حيث نواصل التزامنا التام بتطبيق أفضل ممارسات القطاع العقاري بأعلى معايير الجودة”.
وبعد أن أصبحت شركة رويال للتطوير تابعةً لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، كُلِّفت بإدارة تطوير مشروع ريم هيلز، السكني الفاخر في جزيرة الريم بأبوظبي، ونجحت في بيع جميع مراحل المشروع في وقت قياسي.
وباعت الشركة جميع الشقق في مول سايد ريزيدنس – مجموعة كوريو من هيلتون، وهو مشروع آخر تملكه الشركة. بالإضافة إلى مشروعي “مول سايد ريزيدنس” و”ريم هيلز”.
وتضم محفظة الشركة العديد من المشاريع السكنيّة والفندقية ومتعددة الاستخدامات، بما في ذلك “ألبيزيا باي – كانوبي من هيلتون” و”والدورف أستوريا بلات” في سيشل؛ ومنتجع “كونراد أرزانا” في المغرب؛ وفندق “فايسروي كوباونيك” في صربيا ومنتجع “سكارليت بيتش” في اليونان؛ و”ريم هايتس” في باكستان؛ و”منتجع الصحراء للتأمل” في أبوظبي.
ويضيف طارق نزّال: “من الممارسات التي حظيت باهتمامنا مؤخراً مبادرة “إزالة الكربون من المباني”، وهي استراتيجيّة عقارية ثوريّة تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تصاميم موفرة للطاقة ومواد مستدامة ومصادر طاقة متجدّدة”.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات: “من خلال هذه المبادرات، لا تدعم إي إس جي الصحة البيئيّة في أبوظبي فحسب، بل تعزز أيضاً دورها كجهة رائدة في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات. شكّل هذا الحدث نشاطاً فعّالاً لترجمة مسؤولية فريق المجموعة، مما ساهم في إثراء فهمنا الجماعي للتحديّات البيئية، وأظهر التزاماً راسخاً بتوجيه مجتمعنا نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.