تحديث.. صلاحية بسكويت الأمم المتحدة في غزة وحصيلة ضحايا مخيم المغازي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دخلت الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة بأعقاب الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يومها الـ29، صباح الأحد، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز التطورات:
- عقب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، على ما يثار حول صلاحية البسكويت الموزع في قطاع غزة بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "بسكويت برنامج الأغذية العالمي في غزة آمن للاستهلاك خلال الأسابيع المدونة على العبوات حتى أوائل الشهر المقبل للتناول بمجرد توزيعه قبل هذا التاريخ.
- وقال رئيس قسم التمريض في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الدكتور خليل الدقران لشبكة CNN، إنه رأى ما لا يقل عن 33 جثة جراء ما زعم أنها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم المغازي في القطاع.
- شهد فريق CNN بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة إطلاق ثمانية صواريخ من القطاع صوب إسرائيل، وبعد فترة وجيزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض ستة من الصواريخ الثمانية. وبثت قنوات تلفزيونية إسرائيلية فيديو مباشر للصواريخ التي أسقطها نظام القبة الحديدية، في حين أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا قالت فيه إنها "تجري عمليات مسح مكثفة لتحديد المواقع المحتملة لسقوط الصواريخ في المنطقة الوسطى وتل أبيب".
- تمنع حماس المواطنين الأجانب من مغادرة غزة حتى تضمن إسرائيل وصول سيارات الإسعاف من القطاع الفلسطيني إلى معبر رفح إلى مصر، حسبما صرح مسؤول أمريكي مطلع على الوضع لشبكة CNN، السبت.
إسرائيلالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الأحد، 05 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع سكان قطاع غزة، من خلال تقنين دخول المساعدات الإنسانية وفرض قيود مشددة على المعابر.
وأكدت الحركة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار محاولة لفرض واقع سياسي وميداني جديد تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.
وأشارت "حماس" إلى أن كميات المساعدات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا كانت "محدودة جدًا"، ولا تلبي الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعربت الحركة عن رفضها لأي محاولات لتجاوز دور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في الإشراف على توزيع المساعدات داخل القطاع.
وأكدت تمسكها بضرورة أن تبقى هذه المهمة تحت إشراف جهات دولية محايدة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تحكم من قبل الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تسعى لتغيير آلية توزيع المساعدات في غزة، من خلال إنشاء مؤسسات جديدة مدعومة من قبلها، تهدف إلى إحكام السيطرة على عملية توزيع الإغاثة، ما أثار مخاوف منظمات إنسانية دولية من أن يؤدي ذلك إلى تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط على السكان المدنيين.
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن تقنين دخول المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بشكل منتظم ودون قيود.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لإيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويضع حدًا لمعاناة السكان المدنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية في ظل الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.