مقتل خمسة أشخاص جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين بالمكسيك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات المكسيكية مقتل خمسة أشخاص جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية، وذلك على مشارف مدينة "بويبلا".
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد عن شرطة مدينة "بويبلا" قولها إن الضحايا الخمسة كانوا على ما يبدو يحرسون شاحنات غاز عندما وقع الهجوم، مشيرة إلى أنه كان على الأرجح يهدف إلى سرقة الوقود.
وتقع مدينة "بويبلا" إلى الشرق مباشرة من مكسيكو سيتي، وقد عانت منذ فترة طويلة من العصابات التي تعمل على سرقة الوقود من خطوط الأنابيب الحكومية.. كما أن حوادث إطلاق النار بين العصابات والسلطات شائعة بالمنطقة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكسيك مسلحين بويبلا
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
دير الزور-سانا
أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.
وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.
وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.
وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.
يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.
كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.
تابعوا أخبار سانا على