في ذكراها.. لحظات معالي زايد الأخيرة وآخر كلمات رددتها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يوافق اليوم الأحد 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1953، لأسرة فنية فوالدتها هي الفنانة آمال زايد وخالتها الفنانة جمالات زايد، ورحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر عام 2014، عن عمر يناهز الـ 61 عامًا.
اللحظات الأخيرة في حياة معالي زايدوكشفت مهجة زايد الشقيقة الكبرى لمعالي زايد، في جنازتها، عن حقيقة مرضها وآخر لحظات شقيقتها قبل الرحيل، قائلة في أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معها في أثناء الجنازة، "إن معالي زايد عرفت حقيقة مرضها قبل أسبوع فقط من رحيلها"، موضحة أنها شعرت بآلام حادة في الصدر خلال احتفالنا بعيد الأضحى المبارك أي قبل شهر بالضبط من رحيلها.
ولفتت إلى أنه تم عرضها علي كبار الأطباء ليؤكدوا إصابتها بسرطان الرئة، مما جعلنا نذهب بها فورا إلى مستشفى السلام، واستمررت أنا وشقيقنا ملازمين لها حتى لحظاتها الأخيرة.
وأضافت مهجة زايد شقيقة الراحلة، أن المرض انتشر بشكل سريع وحدثت لها انتكاسة أدت إلى وفاتها، مشيرة إلى أنه عندما تأكدت معالي من قرب نهايتها بدأت تردد "أنا فرحانة لأني هروح لماما"، وواصلت قائلة: "أصعب لحظة عشتها مع شقيقتي عندما زرتها قبل رحيلها بلحظات وقد توقفت جميع أجهزتها عن العمل".
وأكدت أن "معالي" كانت تحب عملها جدا وعلى الرغم من قلة أعمالها، إلا أنها كانت تختار أدوارها بعناية ولا تقبل أي عمل تشعر أنه بعيد عن قناعاتها، لافتة إلى أنها كانت تحلم بتجسيد شخصية رائدة العمل النسائي السيدة هدي شعراوي.
وأضافت: "كانت معالي شقيقتي الصغرى المدللة من الجميع وكانت تحب الجميع وتعتز جدا بأصدقائها في الوسط الفني"، لافتة إلى أنها كانت تعتبر أبناء أخواتها أبنائها وتعتبرهم أغلى شيء عندها في الدنيا.
موقف محرج مع الرئيس مباركحدث للفنانة الراحلة معالي زايد، موقف طريف مع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث كشفت في حوار قديم لها، قائلة: «خلال احتفالات أكتوبر في عهد الرئيس مبارك، وبعد النجاح المدوي لمسلسل «دموع في عيون وقحة»، تمت دعوتي لإلقاء كلمة خلال هذا الاحتفال الذي حضره الرئيس».
وأوضحت معالي زايد، قائلة: «نظرا لعدم درايتي بالأحاديث العامة، والوقوف في هذا الموقف ارتبكت بمجرد وقوفي علي خشبة المسرح ورؤيتي لهذا الجمع الغفير».
وأضافت معالي زايد، قائلة: «لم أستطع تذكر اسم الرئيس الحالي أو صفة الرئيس السابق فقلت «يحيى الرئيس أنور السادات، ثم صمت فترة طويلة أحاول أن أتذكر أي شيء إلى أن قلت ويحيى الأستاذ حسني مبارك، ما جعلني أسارع في تصحيح الخطأ، فقلت يحيي الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس حسني مبارك حلو كدة، واتجهت مباشرة إلى الشارع هربا من تبعات الموقف والشعور بالحرج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة معالي زايد معالی زاید إلى أن
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة علاقة زبيدة ثروت بعبد الحليم حافظ ودفنها بجوار فنان شهير
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زبيدة ثروت التى لقبت بصاحبة أجمل عيون وقدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عنها.
ولدت زبيدة ثروت في مدينة الإسكندرية عام 1940، دخلت إلى مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة (الجيل) بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة.
بدأت زبيدة ثروت التمثيل في عام 1956 من خلال فيلم (دليلة)، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن وراغبًا في أن تكون محامية ناجحة مثله، خاصة مع شهرته الكبيرة كمحام على مستوى مدينة الإسكندرية، لكنَّها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
قدمت الفنانة زبيدة ثروت العديد من الأفلام الهامة منها (في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان يا حب).
وقالت زبيدة ثروت في لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي إنها لم تعلم بحب الفنان عبدالحليم لها إلا بعدما تزوجت، وبدأت تحب زوجها وحياتها، كما أكدت أنها لا لو كانت تعلم لكانت وافقت على الزواج من عبدالحليم قائلة : "كنت هوافق ونص طبعا".
زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا 13 ديسمبر 2016، قالت قبل وفاتها، إن وصيتها هي: أن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن.
زبيدة ثروت وبيليهوكشفت الفنانة زبيدة ثروت خلال لقائها الوحيد بعد الاعتزال مع الإعلامى عمرو الليثى، عن قصة حب لاعب الكورة الشهير “بيليه” الذى اختير كلاعب القرن من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، في نفس العام .
وأكدت انه التقى بها فى الكويت أثناء حضورها مهرجان فنى هناك، وأعجب بها منذ اللحظة الأولى ، مؤكدة أنه طاردها لتتزوج منه، إلا أنها رفضت لأنها لم تكن تفهمه خاصة أنه لا يتحدث العربية أو الإنجليزية.
وكشفت زبيدة ثروت أنها اعتزلت الفن بسبب أحفادها، وأكدت أن بناتها أنجبوا واحدة تلو الأخرى، ما جعلها تفضل الابتعاد لمساندتهن فى تلك التجربة، إضافة إلى أن الأعمال التى عرضت عليها لم تكن ترضيها.
وقد تزوجت زبيدة ثروت مرتين الأول من رجل خارج الوسط الفنى وقررا الانفصال بعد فترة من الزواج اما الزيجة الثانية أسفرت عن إنجاب 4 بنات.
اعتزال زبيدة ثروتاعتزلت الفنانة "زبيدة ثروت" التمثيل في السينما أواخر السبعينيات وآخر أعمالها هو فيلم "المذنبون" عام ١٩٧٥ مع الفنان "حسين فهمي" و الفنانة "سهير رمزي"و فيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف في ١٩٧٦ و فيلم "الحب الحرام" عام ١٩٧٦.
لكنها بعد اعتزالها السينما ظهرت في عدة أعمال تليفزيونية والمسرحية منها " أنا وهي ومراتي" و"عائلة سعيدة جدا" و"مين يقدر على ريم"، واعتزلت العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينيات.
غيرة نادية الجندى من زبيدة ثروتوكشفت الفنانة نادية الجندى عن غيرتها من الفنانة زبيدة ثروت والتى كانت معها في المدرسة، مضيفة :" الفنان يحيي شاهين كان داخل علينا المدرسة وكان يختار فتاة كي تمثل في الفيلم الجديد الخاص به ".
واوضحت نادية الجندى فى حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج " السيرة " المذاع على قناة " دي إم سي"، :" يحيي شاهين كان داخل لـ زبيدة ثروت نفسها وكان يرغب في مواصفات معينة واختار زبيدة ثروت وشعرت بالضيق".
وتابعت نادية الجندي:" زمان كان في حساسية بدخول بنات العائلات مجال التمثيل وقلت لابويا إن زبيدة ثروت كانت بنت عائلة ووالدها وافق على دخولها مجال التمثيل، وكنت أرغب في دخول مجال التمثيل مثلها، ووالدي كان يرفض فكرة التمثيل لأنه سوف يبعدني عن مجال دراستي ".