قرار يُوضح آلية حيازة الأسلحة وذخائرها والاتجار فيها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رصد-أثير
أصدر معالي الفريـق حسـن بن محسـن الشريقـي المفتش العام للشرطة والجمارك قرارًا رقم ۲۰۲۳/٢٢٥ بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الأسلحة والذخائر، حيث جاء القرار بموافقة وزارة المالية.
وأشارت اللائحة إلى استمرار العمل بتراخيص حيازة الأسلحة وذخائرها، والاتجار فيها وإصلاحها واستيرادها وتصديرهـا الصـادرة قـبـل العمـل بأحكام اللائحـة المرفقة إلى حين انتهاء مدتهـا، ويتم تجديدها وفقا لأحكام اللائحة المرفقة.
ووفق رصد “أثير” فقد ضمت اللائحة الجديدة ٣٥ مادة متوزعة بين خمسة فصول وهي الفصل الأول التعاريف والأحكام العام عرف فيها مفاهيم القانون والمفتش العام والقيادة والإدارة العامة والمدير العام والإدارة المختصة، وأشير في المادة (٤) من الفصل إلى حظر حمل السلاح في الأماكن العامة مع استثناء الأسلحة التقليدية التي تستعمل في المناسبات والأعياد.
أما الفصل الثاني (الترخيص بحيازة الأسلحة وذخائرها) فقد حدد ما الذي يجب للحصول على ترخيص الحيازة وتحديد عدد الطلقات النارية المرخصة للأسلحة التي شملتها القائمة، إضافة إلى تحديد الرسوم.
أما الفصل الثالث (ترخيص الاتجار بالأسلحة وذخائرها وإصلاحها) فقد أشار إلى الشروط التي يجب توفرها في محل الاتجار بالأسلحة وذخائرها وإصلاحها منها ألا يكون في المجمعات والمراكز التجارية وبعيدًا عن الأحياء السكنية ومحطات الوقود والمصانع والمخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، وأوضح الفصل تحديد “العمانيين” كشرط للعمل في المحل، ولا يقل عمرهم عن ٢٥ عامًا إضافة إلى شروط مفصلة أخرى.
وأشار الفصل أيضًا إلى الحد الأقصى للأسلحة التي يجب الاحتفاظ بها في محل الاتجار بالأسلحة وذخائرها وهي ١٠٠ سلاح من كل نوع و١٠٠٠٠٠ طلقة من كل عيار.
وجاء في الفصل الرابع “الترخيص باستيراد الأسلحة وذخائرها وتصديرها ونقلها” ما يجب على المرخص له استيراده، إضافة لتحديد ١٠٠ سلاح فردي تقليدي كحد أقصى لا يتجاوزه المرخص له في استيرادها، وكذلك نشر شروط ترخيص نقل الأسلحة وذخائرها.
وختامًا أشار الفصل الخامس (أحكام ختامية) إلى الغرامات المالية ، منها غرامات حيازة بدون ترخيص، ومخالفات متنوعة، إضافة إلى غرامة إطلاق مقذوفات في غير الأحوال المبنية في القانون، منها غرامة مالية ١٥٠ ريالًا ضد من:
* أطلق مقذوفات نارية في مكان غير مأهول بالسكان دون ترخيص.
* إطلاق مقذوفات نارية في مكان عام أو حفل أو تجمع سكان
صحيفة أثير- قرار الأسلحة
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
"جي أي جي" تحصل على ترخيص التأمين الصحي من الفئة "أ"
مسقط- الرؤية
حققت مجموعة الخليج للتأمين (جي أي جي الخليج) إنجازا بارزا في سلطنة عُمان، لتصبح واحدة من أوائل شركات التأمين التي تحصل على ترخيص من الفئة "أ" من قبل هيئة الخدمات المالية. ويمنح هذا الترخيص شركة جي آي جي الخليج سلطة توفير وإدارة التأمين الصحي في إطار "المشاركة في التأمين الصحي" الذي تم إنشاؤه حديثا في السلطنة، مما يضع الشركة في طليعة المساهمين في النقلة النوعية التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في عُمان.
وباعتبارها واحدة من أوائل شركات التأمين التي حصلت على هذا الترخيص، أصبحت جي آي جي الخليج الآن مرخصة رسميا لتقديم وإدارة منتجات التأمين الصحي في سلطنة عمان.
وأطلقت هيئة الخدمات المالية إطار الترخيص الجديد هذا لتعزيز الرقابة التنظيمية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الاحتفاظ بأقساط التأمين داخل السلطنة، كما أن إطار "المشاركة في التأمين الصحي" يؤسس نموذجا للتأمين المشترك حيث يمكن شركات التأمين المرخصة بالفئة "ب" من الحصول على حصة من أعمال التأمين الصحي من شركات التأمين المرخصة من الفئة "أ" مما يحقق الاستدامة ويحمي البيانات ويساهم في تحديد نهج دقيق وواضح يركز على خدمة العملاء في عُمان.
وقال مهدي بن سالم الحارثي مدير عام جي أي جي الخليج في سلطنة عُمان: "نسعى إلى توظيف خبراتنا وتقنياتنا المتطورة لتوفير حلول تأمينية مميزة صممت خصيصاً لتلبية متطلبات عملائنا من الأفراد والشركات في عُمان، كما نركز على بناء شراكات طويلة الأمد لتحسين تجربة العملاء عبر خدمات وحلول تتسم بالشفافية وسهولة الوصول والثقة".
وأضاف الحارثي: "تبلغ نسبة المؤمن عليهم الآن في عُمان أقل من 20% من السكان ولذا فإن السوق العماني يزخر بالفرص. وللاستفادة من هذا الفرص، نستثمر في بنيتنا الأساسية وأنظمة تقنية المعلومات وموظفينا لتوسيع قاعدة عملائنا وتعزيز خدماتنا ومنتجاتنا بما يضمن تلبية متطلبات السوق وتوفير خدمات بأعلى جودة. ويسرني أن أشكر هيئة الخدمات المالية على قيادتهم وجهودهم الدؤوبة المبذولة لتوفير نظام تأمين صحي مرن ومتكامل في سلطنة عُمان".