التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار بالمدير العام للشركة الوطنية الصينية للبترول “CNPC” وبحث معه توسيع زيادة الإنتاج النفطي بالسودان إلى جانب الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وإعادة الإعمار بعد الحرب. وقال عقار: في اطار زيارتي والوفد المرافق الي جمهورية الصين الشعبية حيث التقينا بالأمس بالمدير العام للشركة الوطنية الصينية للبترول (CNPC) وهو كذلك نائب رئيس ادارة شركة بترول الصين، واعضاء ادارة الشركة، رافقني في هذا الاجتماع وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم والسيد وكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج، حيث تناول الاجتماع تجربة هذه المؤسسة خلال ٢٨ عاماً في السودان وتأسيسها لمنظومة حديثة لصناعة النفط في السودان.

تباحثنا حول عدة قضايا من ضمنها الاستثمارات الصينية في السودان وتوسعها و زيادة الانتاج النفطي الي جانب الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وتطرقنا الي فرص الاستثمارات المتاحة حالياً في الولايات الآمنة واستمرار دعم الشركة لتدريب السودانيين والسودانيات في مجال النفط والطاقة وفرص عمل الشركة كذلك في اعادة الاعمار بعد الحرب، و اكد لنا السيد المدير العام للشركة الوطنية الصينية للنفط وقوفهم الى جانب السودان في محنته الحالية. كما شكرتهم علي افتتاح المستشفي الصيني بإقليم النيل الازرق في الاسبوع المنصرم. وأبدى المدير العام للشركة الوطنية الصينية للبترول عن سعادته باستقبالنا ورغبتهم ورغبة الحكومة الصينية في الاستمرار في التعاون الاقتصادي والوقوف الي جانب الشعب السوداني، وهو ما يدلل عليه بشكل ملموس عبر استمرارهم بتقديم الدعم الفني للمؤسسات النفطية السودانية في عدد من الحقول النفطية ،وهذا التعاون يستند الي الصداقة التاريخية بين البلدين و علي سياسة التعاون الاقتصادي والعمل المشترك. رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية

قرر تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً خلال أغسطس المقبل، متجاوزاً الزيادات التي أقرها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن استراتيجية تهدف إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدها التحالف لصالح منافسين في ظل تخفيضات الإنتاج السابقة.

وجاء القرار خلال اجتماع افتراضي ضم ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف، هم السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عمان.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت سياسة أوبك+ تحولات ملحوظة، حيث تسارعت استعادة الإنتاج المخصوم رغم ضعف الطلب العالمي وزيادة المؤشرات على فائض محتمل في المعروض، مما أدى إلى ضغوط على أسعار النفط، وأتاح متنفسًا للمستهلكين. ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا التحول، مطالباً بخفض أسعار الوقود.

وكانت أوبك+ قد وافقت سابقًا على زيادة الإنتاج بمعدل 411 ألف برميل يومياً خلال مايو ويونيو ويوليو، أي ثلاثة أضعاف المعدل المقرر في البداية. وستمكّن الزيادة المرتقبة في أغسطس من استكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج الموقوف بحلول سبتمبر، مع احتمالية زيادة إضافية مماثلة.

وذكر بيان أوبك+ أن القرار يستند إلى توقعات اقتصادية مستقرة وأساسيات سوق قوية، حيث انخفضت مخزونات النفط. وأكد البيان على مرونة التحالف في تعديل الزيادات أو تعليقها حسب تطورات السوق لدعم استقرار الأسعار.

وشدد أعضاء أوبك+ على أن القرار سيتيح للدول المشاركة تعويض فائض الإمدادات بشكل أسرع، وستعقد اجتماعًا جديدًا في 3 أغسطس لتحديد إنتاج سبتمبر.

وفي سياق متصل، شهدت أسعار النفط تراجعًا قبيل الاجتماع بسبب التوترات العالمية وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، حيث هبط خام غرب تكساس إلى أقل من 67 دولارًا للبرميل، وبرنت قرب 68 دولارًا.

ويُجمع مندوبون في أوبك على أن الزيادة تستهدف تلبية الطلب الصيفي، ضبط إنتاج الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم، ومخاوف ترامب بشأن الأسعار، إضافة إلى استعادة الحصة السوقية التي خسرتها أوبك لصالح النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول الأخرى.

ومع ذلك، يأتي هذا التحرك في ظل تحديات تشمل عدم استقرار نمو الطلب العالمي، وتزايد الإنتاج من خارج أوبك+ بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، مما يزيد من صعوبة استيعاب الإمدادات الإضافية دون ظهور فائض في السوق.

في المقابل، أشارت تحليلات “بلومبرغ” إلى احتمال ظهور فائض نفطي يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام، مع توقعات باستمرار الضغوط الهبوطية على الأسعار.

وكانت أوبك قد احتفظت باحتياطيات طاقة إنتاجية كبيرة منذ جائحة كورونا، ما ساعد على تحصين الأسعار من الصدمات، فيما تستحوذ السعودية على 47% من هذه الطاقة الاحتياطية، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما.

يذكر أن حصة أوبك من الإمدادات العالمية انخفضت بحوالي 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي لصالح النفط الصخري في أميركا الشمالية، الذي زادت حصته تسع نقاط مئوية.

رغم التحديات المرتبطة بتراجع الطلب على النفط على المدى الطويل نتيجة نمو السيارات الكهربائية وزيادة كفاءة الوقود، فإن أوبك+ أثبتت في 2020 دورها الحيوي في إعادة التوازن للسوق وتقليل التقلبات.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط أوبك إلى 26.5 مليون برميل يومياً في 2025، مقابل 27 مليونًا في 2024، و28.4 مليونًا في 2023، مع توقعات مماثلة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • للإبلاغ عن أي زيادة غير مبررة في الواردات الأجنبية.. “الصناعة” تدعو المصانع الوطنية إلى التفاعل مع خدمة “بلاغ منافسة غير عادلة”
  • أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يلتقي وكيل وزارة الشباب بالغربية لبحث سبل التعاون المشترك
  • اللواء المعايطة يلتقي السّفير البولندي
  • لدعم استقرار السوق.. 548 ألف برميل يومياً زيادة إنتاج “أوبك+”
  • “أوبك بلس” تقرر زيادة إنتاج النفط بـ548 ألف برميل يومياً في أغسطس
  • على رأسها العراق.. 8 دول في أوبك+ تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • نقابات الخطوط الإفريقية تحذر من انهيار وشيك للشركة وتطالب الجهات الرسمية بالتدخل
  • لابيد يلتقي ابن زايد في أبو ظبي ويبحث التطورات الإقليمية والصفقة