مستشار أسري يوضح تأثير مشاهدة تداعيات الحروب على الأطفال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أوضح المستشار الأسري محمد العُمري، الاضطرابات والآثار النفسية الشائعة التي يمكن أن يعانيها الأطفال نتيجة لتعرضهم للحروب.
وأضاف العمري، عبر أثير «العربية إف إم»، أن رؤية الأشلاء والدمار يترك تأثيرات مفزعة لدى الأطفال وتتركهم في خوف شديد.
وأكمل، أن تلك الآثار تنعكس على عقل وقلب الطفل فتؤثر تأثيرا كبيرا حال عدم تداركها لدى الجهات المعنية، وتعرف باسم "اضطرابات ما بعد الصدمة".
في #صباحكم_معنا
سألنا المستشار الأسري محمد العُمري @abuasim911
عن الاضطرابات والآثار النفسية الشائعة التي يمكن أن يعاني منها الأطفال نتيجة لتعرضهم للحروب؟
مع
@atheer_kj
@mohamedattiak#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/UUVMoMw3GH
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
لماذا كل هذه الحروب؟ طوال السنة الماضية والنصف، ومشاهد الحرب الوحشية تنقل إلينا عبر الشاشات، والأفكار التي تثيرها الحرب تزيد إلحاحاً. هل الإنسان مفطور على شن الحروب؟ نقترب من سؤال الطبيعة البشرية العنيفة من خلال مقال د. حسين العبري «بيولوجيا العنف».
ثم نأخذ خطوة للوراء.. أليس التفكير بالحروب كعنف شخصي لكن على مستوى أعلى تفكير تبسيطي؟ فللحرب مكونات عديدة إنها مشروع تحالف وتجنيد، عسكرة وتسليح، وتسخير الموارد البحثية والجهود العلمية لتصميم أكثر الآلات فتكاً. إنها نظام بروباغندا وتهيئة نفسية وبرنامج مدروس ومثابر لنزع الإنسانية عن الطرف الذي يُباد. إنها مشروع يحتاج لهيئات ومصانع وتنظيمات وسياسات على نحو لا يُشبه البتة انفعالك وتوجيه ضربة إلى من أساء لك في لحظة تهور. إنها عكس فقدان السيطرة الذي يسم العنف الشخصي، إنها سيطرة كاملة، وطموح نحو المزيد من السيطرة.
من هنا ننقل النقاش إلى تقاطع الحرب مع العلم والمعرفة. فننظر في تسخير علوم الفلك في النزاعات العسكرية الذي يناقشه د. إسحاق الشعيلي، سواء في استغلال المعارف كأدوات لحيازة التفوق أو كحيل عسكرية. ثم «دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية» الذي يكتبه لنا د. محمود البحري. أما الطبيب النفسي د. عبدالله الغيلاني فيتساءل عن آثار الحرب، إذ كثيراً ما نرى المحن باعتبارها الشيء الذي يكشف حقيقتنا، لكن هذه النظرة قد توقع الناجين - خصوصا إذا ما كانت نجاتهم على حساب الآخرين - في محنة أخلاقية، هنا يحتاج الضحايا لترميم المعنى عبر رؤية الحروب باعتبارها حالة خاصة، لا تكشف طبيعة الذات وإنما تغيرها كاستجابة للظرف. وفي سياق حربنا ضد التوحد، تُترجم لنا زهرة ناصر مقالاً يُجادل بأن تصورنا للتوحد باعتباره مرض الذكور، يحرم الإناث من التشخيص، وكيف أن الاختبارات موجهة لرصده كما يظهر عند الذكور. وأن القصور الاجتماعي (الذي يظهر جلياً عند الذكور) يصعب ملاحظته عند النساء لأنهن يبتكرن استراتيجيات لإخفائه أو تعويضه على نحو مقلق ومنهك ومتطلب ذهنياً.
نوف السعيدي محررة الملحق