مستشار أسري يوضح تأثير مشاهدة تداعيات الحروب على الأطفال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أوضح المستشار الأسري محمد العُمري، الاضطرابات والآثار النفسية الشائعة التي يمكن أن يعانيها الأطفال نتيجة لتعرضهم للحروب.
وأضاف العمري، عبر أثير «العربية إف إم»، أن رؤية الأشلاء والدمار يترك تأثيرات مفزعة لدى الأطفال وتتركهم في خوف شديد.
وأكمل، أن تلك الآثار تنعكس على عقل وقلب الطفل فتؤثر تأثيرا كبيرا حال عدم تداركها لدى الجهات المعنية، وتعرف باسم "اضطرابات ما بعد الصدمة".
في #صباحكم_معنا
سألنا المستشار الأسري محمد العُمري @abuasim911
عن الاضطرابات والآثار النفسية الشائعة التي يمكن أن يعاني منها الأطفال نتيجة لتعرضهم للحروب؟
مع
@atheer_kj
@mohamedattiak#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/UUVMoMw3GH
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الدكتور عمرو الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".