سول تعقد الورشة التعريفية لمشروع التعليم الطارئ بعدن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
عقد منظمة سول للتنمية الورشة التعريفية لمشروع التعليم الطارئ، في العاصمة المؤقتة عدن ، بالتمويل من هيئة الإغاثة "CRS" وبإشراف وزارة التربية ومكتب التربيه والتعليم.
قال منسق المشروع عبد العزيز الهاشمي أن هذا المشروع يأتي بدعم من منظمة هئية الإغاثة "CRS" ويضم عدد من الأنشطة الخاصة في بناء قدرات المعلمين والكادر التعليمي بالإضافة إلى عدد من البرامج الخاصة في الدعم النفسي ومهارات الإدارة الصفية واستراتيجية التعليم .
وأكد الهاشمي أن المشروع يستهدف مدرسة أسماء بنت أبي بكر في مديرية البريقة ومدرسة خالد ابن الوليد في مديرية خور مكسر، وعدد من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرستين.
وأشارت نوال جواد مديرة مكتب التربية والتعليم في عدن أن الورشة تناقش العديد من البرامج التعليمية وتسعى إلى إكساب المتدربين بالخبرات والمهارات الأزمة وتطبيقها على أرض الواقع .. متمنية المزيد من الدوارات التدريبية والبرامج الهادفة إلى رفع مستوى التعليم في اليمن
وأشاد مستشار وزير التربية والتعليم فضل السلامي، بالجهود المبذولة من قبل منظمة سول والجهات الداعمة ممثلة بهيئة الإغاثة CRS في رفع كفاءة المعلمين وتحسين العملية التعليمية.. متمنياً توسيع نطاق التدخل واستهداف مزيد من المديريات في المحافظات المحررة.
الجدير بالذكر، أن هيئة الإغاثة "CRS" تقوم بالتعاون مع منظمة سول، ببناء فصول و اعاده تأهيل المدارس، وتوفر الأثاث المكتبي والمستلزمات المدرسية كما تقدم عدد من البرنامج الخاصة في بناء قدرات المعلمين بالإضافة إلى برامج خاص لذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخاصة فی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدفع بعشرات النساء للمشاركة في تظاهرة نسوية بعدن ورفع أعلام الجنوب
دفعت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بعشرات النساء للمشاركة في تظاهرة نسوية شهدتها ساحة العروض بمديرية خور مكسر عصر السبت، ووجّه المشاركات لرفع أعلام الجنوب، في خطوة أثارت انتقادات واسعة نظراً للطابع المدني والخدمي الذي جاءت من أجله الفعالية.
وكانت عدد من الناشطات في المجتمع المدني قد دعين إلى هذه التظاهرة، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن"، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، في ظل تصاعد معاناة السكان في العاصمة المؤقتة عدن.
ورغم تأكيد اللجنة التنسيقية المنظمة على أهمية تجنب رفع الشعارات السياسية والتركيز على المطالب الخدمية، شهدت الفعالية رفع أعلام الجنوب من قبل نساء دفع بهن الانتقالي، ما اعتُبر محاولة للهيمنة على المشهد وتشتيت رسالة التظاهرة.
وتزامنت الفعالية مع وجود أمني محدود في محيط ساحة العروض، حيث قالت ناشطات مشاركات لـ "الموقع بوست"، إنهن حرصن على إبقاء الطابع السلمي والحقوقي للتظاهرة، التي جاءت كرسالة من نساء عدن للتنديد بما وصفنه بسياسة الإهمال والتجويع، في ظل صمت السلطات عن معاناة المواطنين.
وأشارت المشاركات إلى أن الغضب الشعبي في تصاعد مستمر، مؤكدات أن التظاهرة النسوية تمثل خطوة أولى ضمن تحركات قادمة ما لم يتم الاستجابة للمطالب المشروعة المتعلقة بتحسين الخدمات وإنهاء الانقطاعات المتواصلة في الكهرباء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وخلال التظاهرة، رددت المشاركات هتافات مناوئة للحكومة الشرعية ومليشيا الانتقالي، وطالبت بتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى معالجة الانهيار المستمر في الوضع الاقتصادي.