عدن(عدن الغد)خاص:

عقد منظمة سول للتنمية الورشة التعريفية لمشروع التعليم الطارئ، في العاصمة المؤقتة عدن ، بالتمويل من هيئة الإغاثة "CRS" وبإشراف وزارة التربية ومكتب التربيه والتعليم.

قال منسق المشروع عبد العزيز الهاشمي أن هذا المشروع يأتي بدعم من منظمة هئية الإغاثة  "CRS" ويضم  عدد من الأنشطة الخاصة في بناء قدرات المعلمين والكادر التعليمي بالإضافة إلى عدد من البرامج الخاصة في الدعم النفسي ومهارات الإدارة الصفية واستراتيجية التعليم .

وأكد الهاشمي أن المشروع يستهدف مدرسة أسماء بنت أبي بكر في مديرية البريقة ومدرسة خالد ابن الوليد في مديرية خور مكسر، وعدد من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في  المدرستين.

وأشارت نوال جواد مديرة مكتب التربية والتعليم في عدن أن الورشة تناقش العديد من البرامج التعليمية وتسعى إلى إكساب المتدربين بالخبرات والمهارات الأزمة وتطبيقها على أرض الواقع .. متمنية المزيد من الدوارات التدريبية والبرامج الهادفة إلى رفع مستوى التعليم في اليمن 

وأشاد مستشار وزير التربية والتعليم فضل السلامي، بالجهود المبذولة من قبل منظمة سول والجهات الداعمة ممثلة بهيئة الإغاثة CRS في رفع كفاءة المعلمين وتحسين العملية التعليمية.. متمنياً توسيع نطاق التدخل واستهداف مزيد من المديريات في المحافظات المحررة.  

الجدير بالذكر، أن هيئة الإغاثة "CRS" تقوم بالتعاون مع منظمة سول، ببناء فصول و اعاده تأهيل المدارس، وتوفر الأثاث المكتبي والمستلزمات المدرسية كما تقدم عدد من البرنامج الخاصة في بناء قدرات المعلمين بالإضافة إلى برامج خاص لذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الخاصة فی

إقرأ أيضاً:

فشل ذريع لـ الانتقالي في حشد مؤيدين بعدن.. صورة جوية تكشف تهاوي الاستفتاء الشعبي

أظهرت الصور الجوية، التي تتناقض كليًا مع ما روجت له الآلة الإعلامية التابعة لمليشيا الانتقالي، أن أعداد المشاركين في الساحة كانت محدودة للغاية ومخيبة للآمال. وتشير المعطيات إلى أن محاولات التصوير من زوايا قريبة، التي اعتمدها إعلام الميليشيات، كانت تهدف إلى إعطاء انطباع زائف بكثافة الحضور في محاولة لتغطية هذا الفشل الواضح.

وتأتي هذه النتيجة في خضم تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية بسكان عدن، الذين يعانون من انقطاع مستمر للغاز لأكثر من أسبوع وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية. وتشير المفارقة إلى أن جهود التحشيد والدعوات المستمرة التي استغرقت ثلاثة أيام، وصاحبها إنفاق كبير، لم تنجح في ملء ساحة العروض، بل وتناقصت أعداد الحضور يومًا بعد يوم.

خلاصة المشهد في ساحة العروض قدمت صورة واضحة لحقيقة الشعبية المتراجعة لميليشيا الانتقالي في عدن. وتشير التقديرات إلى أن الغالبية العظمى ممن حضروا تم استقدامهم من خارج عدن.

في المقابل، آثر أبناء عدن، الذين يعيشون في قلب المعاناة اليومية وتدهور الخدمات، أن يديروا ظهورهم لمشهد لم يعد يمثل تطلعاتهم أو أولوياتهم الحالية. ويعكس هذا الإحجام الشعبي رفضًا ضمنيًا لعمليات الميليشيات ورغبة في التركيز على إنهاء الانهيار الخدمي والإنساني الذي تعيشه المدينة.

مقالات مشابهة

  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • برعاية وزير التعليم العالي… صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • فشل ذريع لـ الانتقالي في حشد مؤيدين بعدن.. صورة جوية تكشف تهاوي الاستفتاء الشعبي