الهباش عن تصريح ضرب غزة بقنبلة نووية: "نتنياهو" همجي يمارس الإرهاب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أدان الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، التصريحات العنصرية لوزير التراث الإسرائيلي بشأن ضرب غزة بقنبلة نووية.
عاجل| السلطات الصحية بغزة: استشهاد 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ 7 أكتوبر عاجل| الرئيس الفلسطيني يطالب أمريكا بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار على غزةوقال "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إننا لم نتفاجأ بهذه التصريحات من حكومة على رأسها رئيس وزراء همجي يمارس الإرهاب علنًا، وهو بنيامين نتنياهو، الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني، وينكر حق الشعب الفلسطيني، وهو الذي أعطى الأوامر بهذه الحرب القذرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ويعطي الضوء الأخضر والمساعدة للمستوطنين.
وتابع، أن الحكومة الإسرائيلية تضم وزراء لا يعترفون بالشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي قال في تصريحات سابقة له أنه يجب حرق بلدة حواره في الضفة الغربية ولم يتحرك أحد، وما صدر عن وزير التراث الإسرائيلي –وكأن عندهم تراث- الهمجي العنصري الإرهابي لم يكن مفاجأ بالنسبة لنا فمع هذه الحكومة علينا ان نتوقع كل شيء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني مستشار الرئيس الرئيس الفلسطيني قنبلة نووية الضفة الغربية مستشار الرئيس الفلسطيني السلطات الصحية محمود الهباش الدكتور محمود الهباش فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".