اللواء “أبوزريبة” يناقش القوانين المتعلقة بالمرور في إجدابيا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، صباح اليوم الأحد في مكتبه بمقرّ الوزارة، مع مدير مديرية أمن إجدابيا، اللواء “أحمد سليمان المسماري”، ومساعد الشؤون العامة بمديرية أمن إجدابيا، العقيد “المهدي سعد قادوم”، إلى جانب أحد ضباط مديرية أمن أجدابيا، الرائد “إبراهيم علي مدني”.
وناقش الاجتماع برنامج قانون المرور واللوائح والقوانين المتعلقة بقوانين المرور في إجدابيا وتحديثها وتطويرها.
وبحث بالتحديات المتعلقة بحركة المرور في المدينة والسُبل الكفيلة بتعزيز السلامة العامة على الطرقات بالإضافة إلى مناقشة الخطوات المقترحة لتعزيز التوعية المرورية وتطبيق القوانين بشكل أكثر فعاليّة.
وتطرق إلى الصعوبات والمشاكل التي تواجه مديرية أمن اجدابيا، واستعراض التحديات الأمنية الحالية في المدينة وتحليل المشاكل المحتملة وسبل التعامل معها.
وتبادل الآراء والخبرات بين الحضور بهدف تحسين أداء المديرية وتعزيز قدراتها في ضمان الأمن ومكافحة الجريمة.
وقدم الحضور مقترحًا لأبوزريبة بشأن تعديل قانون الشرطة؛ لتحسين أداء الأجهزة الأمنية في البلاد، وتعزيز قدراتها في مجال حفظ الأمن ومكافحة الجريمة.
الوسوماجدابيا ليبيا وزير الداخلية في الحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
السقوط المذل لـ”CIA” في اليمن
يمانيون../
إن كشف الأجهزة الأمنية عن إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية قامت بأعمال تجسسية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود من الزمن، يعد انتصاراً لجهاز الأمن والمخابرات الذي استطاع مراقبة والقبض على هذه الشبكة الهدامة التي عملت على جمع المعلومات وتوجيهها لتدمير اليمن.المعروف عالمياً أن أحد أذرع التدمير الأمريكي للشعوب هو جهاز مخابراتها سيئ السمعة المعروف باسم الـ CIA ، وجهاز الأمن الفيدرالي المعروف باسم الـ FBI، وقد مارس هذان الجهازان جملة من الأنشطة التخريبية والهدامة في مختلف بلدان العالم منذ تأسيسهما، وأصبح ذكرهما في أي مكان في العالم يثير الرعب والخوف لما عرف عنهما من أعمال قتل وتدمير وتخريب لكل مقومات الحياة.
وجهت أمريكا هذين الجهازين للعمل حتى في الدول الصديقة والحليفة لها وتوسعت مجالات عملهما الاستخباراتي لتصل إلى التجسس التكنولوجي والصناعي ووفرت لهما الإمكانيات المادية المهولة ومكنتهما من العمل حتى تحت غطاء دبلوماسي كما حدث للشبكة التي كشف عنها في اليمن، بالإضافة إلى زرع أعضاء هذين الجهازين في المنظمات الدولية والأممية التي تعمل في المجال الإنساني الأمر الذي أدى إلى تدمير صورة العمل الخيري الإنساني وتشوية العمل في المنظمات الدولية والأممية.
لم يتفاجأ العالم بالكشف عن الشبكة التجسسية الأمريكية الصهيونية في اليمن لأن معظم دوله قد عانت من المأساة نفسها، فلا توجد دولة في العالم إلا وقد زرعت أمريكا جواسيسها فيها لتراقب كل مناشط الحياة، لقد أذاقت أمريكا الدول الضعيفة مرارة التجسس على كل ما يدور فيها.
جاء الكشف المبارك للأجهزة الأمنية عن هذه الشبكة التجسسية اللعينة ليسجل انتصاراً كبيراً عكس مقدرة منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الذين يتميزون بالقدرة الاحترافية في المجال الأمني، وليقدم دليلاً لأمريكا والكيان الصهيوني أن يمن اليوم ليس يمن الأمس وأن أعمالهما الهدامة تحت المجهر. #شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية#صنعاءالأجهزة الأمنية