"فلسطين".. تاريخ غني ومعاناة طويلة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.. تعد فلسطين هي إحدى البلدان التاريخية في الشرق الأوسط، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتحدها للشمال لبنان وسوريا، وللشرق الأردن، وللجنوب الصحراء العربية، وللغرب البحر المتوسط، وتشتهر فلسطين بتاريخها العريق والمتداخل مع التأريخ الإنساني للمنطقة.

وفي هذا المقال، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها في السطور التالية تاريخ وثقافة فلسطين، ومعاناتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وفقًا للخدمة المستمرة التي تقدمها لمتابعيها وزوارها في شتى المجالات.

اقرأ أيضًا: "قصص مؤثرة من أرض فلسطين".. رحلات الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

"من أين بدأ".. كيف تم استعمار فلسطين من قبل إسرائيل وما الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية؟

عالم الزلازل الهولندي يفجر قنبلة علي منصة X بشأن مصر وفلســــــطين

الجذور التاريخية لفلسطين"فلسطين".. تاريخ غني ومعاناة طويلة في ظل الاحتلال الإسرائيلي

تعود أقدم الآثار الإنسانية في فلسطين إلى آلاف السنين قبل الميلاد، حيث كانت المنطقة مأهولة منذ العصور القديمة، وعرفت فلسطين بكونها الأرض المقدسة للديانات السماوية الكبرى، وهي المكان الذي نشأ فيه اليهودية والمسيحية والإسلام.

الحضارات القديمة في فلسطين

تأثرت فلسطين بالعديد من الحضارات القديمة، من بينها الحضارة الكنعانية والفلسطينية والفينيقية، وكانت المنطقة محط جذب للإمبراطوريات العظمى مثل الفراعنة المصرية والإمبراطورية البابلية والإمبراطورية الرومانية.

العصور الوسطى والعثمانية

في العصور الوسطى، شهدت فلسطين توالي الحكم بين الدول الإسلامية والصليبية، وفي القرون العثمانية، أصبحت فلسطين جزءًا من الإمبراطورية العثمانية لمدة نصف قرن.

الحكم البريطاني وتأسيس إسرائيل

بعد الحرب العالمية الأولى، تولت بريطانيا الانتداب على فلسطين، وفي عام 1947، اعتمدت الأمم المتحدة خطة تقسيم لإقامة دولتين في فلسطين، إسرائيل ودولة فلسطين، وهذا أدى إلى نزاع مسلح، وتأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.

ثقافة فلسطين انقذوا فلسطين.. لجنة توثيق جرائم الاحتلال بـ "الصحفيين المصريين" تقيم مؤتمرها الصحفي الثاني في ذكرى شهر على طوفان الأقصى القدس عربية إسلامية وعاصمة فلسطين الأبية علم فلسطين يزين البيت الأبيض.. والتظاهرات الرافضة لدعم إسرائيل تهز واشنطن عاجل - طوفان الأقصى يضرب عواصم العالم ويدعو إلى "وقف إطلاق النار" (فلسطين اليوم)

تمتزج الثقافة الفلسطينية بتنوعها وتراثها العريق، ويشمل الأدب والفنون والموسيقى والمأكولات التقليدية، ويُعتبر الفلسطينيون من الشعوب التي حافظت على هويتها وتراثها رغم التحديات السياسية والاجتماعية.

الوضع الحالي لفلسطين

تعيش فلسطين حاليًا تحت تأثير الصراع الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهناك جهود دولية مستمرة للتوصل إلى حل سلمي وعادل لهذا النزاع.

رحلة من الصراع والأمل.. معاناة فلسطين مع إسرائيل

منذ تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948، وحتى الوقت الحالي، عاشت الشعبية الفلسطينية تجارب صعبة ومعاناة مستمرة، وهذه الفترة شهدت تغيرات كبيرة في الوضع السياسي والاجتماعي في المنطقة.

بدايات النزاع بين فلسطين وإسرائيل"فلسطين".. تاريخ غني ومعاناة طويلة في ظل الاحتلال الإسرائيلي

تأسست دولة إسرائيل في أعقاب حرب عام 1948، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير العديد من المجتمعات، ويُعتبر هذا الحدث الأساسي في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

الاحتلال والمستوطنات

في عام 1967، توسعت إسرائيل واحتلت القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية الأخرى خلال حرب الأيام الستة، وهذه الأراضي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وبدأت إسرائيل في بناء المستوطنات الإسرائيلية في هذه الأراضي، وهو ما زال يعتبر عائقًا كبيرًا أمام عملية التسوية.

الانتفاضات والثورات

شهدت العقود التالية سلسلة من الانتفاضات والثورات الفلسطينية، ومن بينها الانتفاضة الفلسطينية الأولى في أوائل التسعينات والثانية في عام 2000، وهذه الثورات تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة.

الوضع الاقتصادي والاجتماعي

يواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة فيما يتعلق بالوصول إلى الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية، بسبب الاحتلال والقيود المفروضة عليهم، والحصار على قطاع غزة وتضييق الحركة في الضفة الغربية يؤثران بشكل كبير على الحياة اليومية للفلسطينيين.

جهود السلام والتوسط الدولي

على مر السنوات، حاولت العديد من الجهات الدولية والمنظمات العالمية والشخصيات السياسية التوسط في الصراع وتحقيق حلول سلمية، ورغم بعض التقدم في بعض الأوقات، إلا أن عملية السلام لا تزال تواجه تحديات كبيرة.

الأمل في المستقبل

رغم الصعوبات والمعاناة التي يواجهها الفلسطينيون، إلا أن هناك آمال كبيرة في تحقيق السلام وإقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بأمان واستقرار، وتظل الجهود الدولية أملًا في تحقيق هذا الهدف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين تاريخ فلسطين ثقافة فلسطين معاناة فلسطين اخبار فلسطين آخر تطورات فلسطين اليوم إسرائیل فی فی عام

إقرأ أيضاً:

فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة

فلسطين – أشادت فلسطين، امس الأربعاء، بقرار تشيلي سحب ملحقيها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل؛ احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ 20 شهرا في قطاع غزة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها ترحب “بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك سحب الملحقيْن العسكرييْن من سفارة بلاده لدى تل أبيب”.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية”.

الرئاسة الفلسطينية وصفت قرار تشيلي بـ”الخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.

وتابعت قائلة: “خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

ودعت إلى “مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل”.

ووصفت هذه الخطوة بأنها “تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب”.

وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني، إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية “سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين، اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب”.

وأرجعت القرار إلى “الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للعملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي”.

كما أرجعته إلى “العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ودعت تشيلي إسرائيل إلى “وقف عمليتها العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المعونة الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

ووفق “يديعوت أحرونوت” كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”.

وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل”، حسب الصحيفة.

وتابعت المصادر: “هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل”.

والخميس الماضي، قال بوريك عبر منصة “إكس”، إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأكد أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • 79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية
  • الاحتلال يجهز لتهجير غزة جماعيًا.. وتسليح المستوطنين مؤشر لحرب طويلة بمباركة أمريكية
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة