الصحة الفلسطينية تدعو إلى سرعة توفير ممر آمن للمساعدات والأدوية والوقود لإنقاذ الجرحى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، المجتمع الدولي، إلى "توفير ممر آمن لتدفق المساعدات والأدوية والوقود إلى المستشفيات" مؤكدة أن المسألة باتت "حياة أو موت للجرحى داخل المستشفيات، خصوصا مع تعمد الاحتلال قصف قوافل الإسعاف، التي تحمل الجرحى، ما يعيق نقلهم إلى معبر رفح للعلاج في مصر".
واستفسرت وزيرة الصحة الفلسطينية، عبر رسالة وجّهتها إلى المجتمع الدولي، الأحد، "ألا يكفي 30 يوما من القتل؟"، وجاءت في اليوم الثلاثين لحرب متواصلة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وتابعت: إن "الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها"، مردفة أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ومتنكرا للحضارة الإنسانية".
وأوضحت أن "المجازر المستمرة منذ 30 يوما، خلفت أكثر من 9700 شهيدا، بينهم 4800 طفل. فيما لم تستثنِ المجازر الكوادر الطبية الذين ارتقى منهم أكثر من 150 شهيدا"، مشيرة إلى أن "الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها".
وشددت على أن "العالم اليوم أمام اختبار حقيقي، لمدى صدق شعاراته الداعية إلى التراحم ونبذ العنف وحماية الأطفال والنساء"، مطالبة "جميع وزارات الصحة حول العالم، والاتحادات والنقابات الطبية والصحية، بالتحرك ورفض المجازر اليومية بحق قطاع غزة، ونظامه الصحي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.