قال مسئول في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، إن قتل 3 أطفال مدنيين؛ هو تطور خطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأضاف المسئول في حزب الله، لوكالة “رويترز” للأنباء، أن “إسرائيل ستدفع ثمن جرائمها ضد المدنيين”.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، باستشهاد 3 مدنيين في قصف إسرائيلي، اليوم الأحد، استهدف سيارة في محيط بلدة عيناتا، جنوبي لبنان.

وأوضحت الأنباء، أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أصابت سيارة مدنية في بلدة عيناتا، جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع إصابة مباشرة بصاروخ مضاد للدروع، لمركبة في مستوطنة يفتاح، على حدود إسرائيل مع لبنان.

لبنان .. استشهاد صحفي و4 من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي لبنان .. استشهاد 3 مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أصاب صاروخ موجه مضاد للدبابات، من لبنان، سيارة، بالقرب من بلدة يفتاح الشمالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي لبنان إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن

يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنكار أي مسؤولية له عن الفشل الذريع الذي لحق بدولة الاحتلال منذ هجوم طوفان الأقصى، مرورا بإخفاقات الحرب المستمرة في غزة منذ ما يزيد عن عام ونصف.

الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاح المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة السابق، ورئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان، أكد أن نتنياهو لم يتردد في إذلال جنوده حين وصف الآلاف من مسلحي نُخبة حماس الذين اجتاحوا مستوطنات غلاف غزة بأنهم كانوا يرتدون الصنادل، ورغم ذلك، فقد قتلوا 400 جندي، و800 مستوطن، وقتلوا قرابة 500 جندي آخرين في معارك غزة التي شهدتها الأنفاق القتالية العميقة داخل غزة، مما كشف عن كونها ساحة معركة معقدة للغاية.

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "نتنياهو هو المسؤول الوحيد عن اختراق الأنفاق، لكنه اعتبر أن قرار حماس باختراق الحدود من خلال جبهة واسعة فوق الأرض بدلا من الأنفاق سببا في نقل المسؤولية عنه بالكامل إلى الجيش، وليس له، رغم أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجيش فوق الأرض وتحتها، لكن الأخير أدرك هنا فرصة لأخذ بعض الفضل، وإلقاء اللوم على نفسه، واتهام الجيش، وتناسى أنه على مدى عقد من الزمان تقريبا، اتبع سياسة الصمت يجاب بالصمت، لتقليل الاحتكاك على السياج مع غزة، خشية أن يؤدي لإشعال نيران الصواريخ، وإعاقته سياسيا".

وأوضح أن "مزاعم نتنياهو بلهجة حازمة عن إزالة تهديد حزب الله فيه قفز عن حقيقة أن الحزب كان يستطيع لمدة عام أن يغزو المستوطنات الشمالية في أي يوم، وُيغيّر وجه الحرب ضد الدولة بشكل جدي، وحتى سبتمبر لم تكن الحملة في الشمال جزءا من أهداف الحرب، ولم يتحرك الجيش شمالا إلا بعد مقتل أطفال مجدل شمس، والكشف عن أجهزة البيجر، فاضطر لتفعيلها، وأكمل الحرب على الحزب".



وأكد أن "نتنياهو يعشق الحرب تماما، ويعززه نموذج الجبهات السبعة التي يكررها دائما، رغم أنها انتهت منذ زمن بعيد، ويزعم نفسه داود الذي يقاتل جالوت، لكن الحقيقة غير ذلك، بدليل أن سوريا، التي لم تكن الاستخبارات حتى قبل ساعات قليلة تعرف ما يحدث فيها، ورغم أن ما حصل فيها قد يحقق لإسرائيل ما سعى إليه لمدة خمسين عاما، من دون أي مقاومة أو مخاطرة، لكن نتنياهو يسعى دائما لتفجير الموقف مع سوريا، لأنه يعتقد أن إعادة إشعال كافة الجبهات يخدم أهدافه".

وأوضح أن "التسريبات التي تفيد بأن الاحتلال يستعد لمهاجمة إيران حتى من دون الولايات المتحدة، تزيد بشكل كبير من الأسباب وراء تفكير نتنياهو بإعادة إشعال المنطقة، لإخراجه من مأزق غزة، وخلق أجواء الحرب من جديد، مما يسمح له بالمناورة سياسيا، رغم أن مثل هذا الهجوم الانفرادي لن يحل المشكلة النووية فحسب، بل يُرجّح أن يؤدي لتفاقمها، بل وأزمة ثقة خطيرة مع الولايات المتحدة".

وأضاف أن "تصريحات نتنياهو تكشف أن قضية المخطوفين في غزة ليست في مركز اهتمامه، بل كل شيء موجه فقط نحو الحرب، رغم أن الجيش يؤمن بمسؤوليته بإعادتهم لديارهم، مع أن فرص حدوث ذلك ضئيلة للغاية، وحتى لو رغبت حماس بذلك، ووافقت على اقتراح ويتكوف، فإن نتنياهو على الأرجح سيعمل على إحباطه، لأنه إذا عاد المختطفون فلن يكون لديه أي تفسير لسبب مطالبة الجيش بمواصلة القتال، والنتيجة أن الجيش وقع في فخ مأساوي، وسيدفع العديد من الجنود ثمنه بحياتهم بسبب رفض رئيس الوزراء وقف الحرب".

ألموغ بوكر مراسل القناة 12 في غلاف غزة، رفض "توصيف نتنياهو لمسلحي حماس الذين اجتاحوا المستوطنات في هجوم الطوفان بأنهم كانوا يرتدون النعال البدائية ويحملون بنادق كلاشينكوف فقط، ويستقلون شاحنات صغيرة، لأنهم حملوا قذائف آر بي جي، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات شراعية، وآلاف الصواريخ، وعشرات الآلاف من المسلحين".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس استطاعت خلال سنوات حكم نتنياهو صناعة أسلحة بأكملها تم بناؤها تحت الأرض، حتى في هذه الأثناء لا يزالون ينتجونها، ويطلقون الصواريخ، مما يكشف عن فشل سياسة الاحتواء التي اعتمدها إزاء الحركة طوال السنوات الماضية، رغم أننا كنا هناك خلف السياج، رأينا ذلك بأعيننا، وصرخنا مرارا وتكرارا، عقب كل جولة من التصعيد، والنتيجة وقوع أكبر فشل في تاريخ الدولة".

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يستهدف سيارة في العباسية
  • إصابة مواطن في كفركلا... درون إسرائيليّة ألقت قنبلة على سيارته
  • إسرائيل تنتهك خصوصيّة النساء... المسابح الشرعيّة لم تعد آمنة!
  • جنوبا.. إسرائيل تستهدف محيط بلدة ياطر
  • وزير الأوقاف يدين استهداف مدرسة في حي الصحابة بغزة ويطالب بتحرك دولي عاجل
  • بين المنازل... توغل إسرائيلي في ميس الجبل
  • في بلدة جنوبية.. الجيش يضبط جهاز تجسس إسرائيليّ
  • بالصور... غارة إسرائيليّة على مرتفعات بلدة بريتال
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن
  • الطبيبة النجار آخر المآسي الـ1000.. إسرائيل تفتك بمن ينقذ الأرواح