صدى البلد:
2025-12-13@10:59:45 GMT

مفكر سياسي: دعوات المقاطعة نجحت فقط في حرب 73

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أكد الدكتور  محمود العلايلي المفكر السياسي، أن دعوات المقاطعة لـ المنتجات و الشركات التي أعلنت دعمها لـ الكيان الصهيوني، لم تصدر في جميع الدول العربية بالكامل، ولكن هناك بعض الدول، وتحديدًا في مصر والأردن.

وأضاف المفكر السياسي، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، أن عمليات المقاطعة جاءت على جميع الشركات الأجنبية، وهذا الأمر يسبب الكثير من الخطورة على الاقتصاد.

ولفت إلى أن هناك شركة واحدة فقط هي من أعلن أحد ممثليها دعمه لـ إسرائيل، ولكن عمليات المقاطعة التي تحدث تتم على الكثير من الشركات، وأن هذا أمر خطير.

وأشار إلى أن تعميم المقاطعة أمر خطر، لآن أغلب هذه الشركات تعمل في مصر، وتنتج في مصر، والعاملين بها مصريين، وإدارة مصرية، وأن هذه الشركات تدفع ضرائب في مصر.

وأوضح أن عمليات المقاطعة يجب أن تكون محكمة، حتى لا يحدث مشكلات داخل الأسر المصرية، معلقًا :" هناك بعض العاملين بمصر سيفقدون عملهم، وأن دعوات المقاطعة لن يكون لها نتيجة إيجابية".

دعوات المقاطعة نجحت فقط بحرب 73

وكشف أن المقاطعة كانت لها نتائج إيجابية في حرب 73 عندما اجتمعت الدول العربية، وتم منع تصدير البترول لـ أمريكا، والخارج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعوات المقاطعة فی مصر

إقرأ أيضاً:

معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟

 

وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.

ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.

وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.

وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.

وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.

حملة مضايقات

وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.

ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".

وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".

وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.

وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.

Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • دعوات ألمانية للاحتلال بوقف بناء مستوطنات جديدة في الضفة
  • لماذا نجحوا؟
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • مفكر: الجهاد الحقيقي في عصرنا العلم والعمل.. ودار الإسلام لم تعد مناسبة
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
  • معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بمئوية المفكر مراد وهبة بندوة “الصوت الحاضر”
  • قومي المرأة بالإسكندرية" يدق ناقوس الخطر: دعوات للتصدي لظاهرة التحرش
  • الطاهري: "شغلني" نجحت في تحويل التوظيف إلى عمل مؤسسي
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟