إسرائيل تهاجم الأزهر وتطالب بإقالة شيخ الأزهر أحمد الطيب بسبب دعمه لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مواقف الشيخ أحمد الطيب من إسرائيل كانت دائما قوية وواضحة، وقد عكست موقفه الثابت من قضية فلسطين. لقد كان صوتًا قويًا للعدالة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وقد ساهمت مواقفه في تعزيز الوعي الدولي بالظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وهذا ما جعل مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي يشن هجوما على شيخ الأزهر في مصر، الدكتور أحمد الطيب.
في تقرير أصدره المركز، تم توجيه اتهامات حادة لشيخ الأزهر. وجاء في التقرير أن الأزهر يقف إلى جانب الحركات المتشددة في المنطقة، بما في ذلك حماس. تم اتهام الأزهر بأنه "استباح دماء الإسرائيليين وأشعل عداء الرأي العام العربي والإسلامي ضد إسرائيل ومؤيديها في الغرب". وقد وُصِف شيخ الأزهر بأنه "الروح الحية وراء خط الجامع الأزهر المتشدد تجاه إسرائيل"، واتُهِم بالتواصل مع قادة حماس.
إسرائيل تطالب الحكومة المصرية بإقالة شيخ الأزهرو ردًا على هذه الاتهامات، طالب التقرير الحكومة المصرية والدول العربية بـ "الضغط بقوة لكبح جماح الجامع الأزهر ووقف تمويله". وأشار إلى أن هذه الخطوة "قد تتطلب تعديلات تشريعية لإقالة شيخ الأزهر". هذه الدعوة لإجراءات قانونية ضد شيخ الأزهر تأتي بعد سلسلة من الاتهامات السابقة التي وجهها المركز ضد الأزهر.
عاجل..شيخ الأزهر لا يتوقف عن دعم غزة قولًا ومواقف..لن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا شيخ الأزهر: لن يرحمَ التاريخ مَن تخاذلوا للدفاع عن الفلسطينيين ودعموا الاحتلال الصهيوني عاجل | شيخ الأزهر يدين مايحدث في غزة: التاريخ لم يرحم كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين وكل من دعم الإرهاب الصهيوني شيخ الأزهر: ما يمارسه الاحتلال في غزة إرهاب أعمى ومجزرة إنسانية شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب
ولد الشيخ أحمد الطيب في 6 يناير 1946 بالقرية الشهيرة دمياط في جمهورية مصر العربية. وهو عالم دين مسلم وشيخ عالمي يحظى بتقدير واحترام واسعين.
شغل الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب هامة على مر السنين، منها:
كان أستاذًا في الفلسفة والعقيدة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
عُين مفتي الجمهورية في مصر في 2002.
تم تعيينه شيخ الأزهر الشريف في 2010، وهو أعلى منصب ديني في مؤسسة الأزهر والذي يُعتبر مرجعية دينية للمسلمين في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية.
الشيخ أحمد الطيب يعتبر رمزًا للوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان. كما تُشجب جهوده الدائمة لتعزيز الحوار البيني الديني والحضاري. وقد تلقى العديد من الجوائز والتكريمات على مدى مسيرته، ومنها جائزة "الشجاعة والتسامح" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)
أقرا ايضا:
الأزهر يكشف حقيقة سفر الإمام الأكبر لرفح وإطلاق كلمة من المعبر
أول الغيث قطرة.. غزة تستقبل 18 شاحنة مساعدات من بيت الزكاة والصدقات
رئيس جامعة الأزهر: الإمام الأكبر يقرر إطلاق اسم شهداء غزة على دفعة خريجي الطلاب الوافدين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر شیخ الأزهر أحمد الطیب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى مجلس الحكماء
أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
أعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لشيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.