سفير فلسطيني: لقاء نتنياهو وبلينكن كان متوترا والوضع بالضفة متقلب وخطير للغاية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط إن لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان متوترا، واصفا حديث البيت الأبيض عن هدنة إنسانية في غزة "بغير المسؤول"
جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها زملط لشبكة سي بي إس الأمريكية حذر خلال من أن الوضع في الضفة في الوقت الحالي متقلب وخطير للغايةـ، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب زملط فإن الولايات المتحدة فشلت بأن تكون وسيطا نزيها في الحرب بين إسرائيل وحماس مضيفا "نحتاج إلى رؤية الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط النزيه، وليس تبني الرواية الإسرائيلية".
وجاء تصريحات زملط بعد وقت قصير من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
اقرأ أيضاً
خلاف عربي أمريكي.. بلينكن من الأردن: نرفض وقف القتال في غزة
وعن اللقاء قال زملط كان "لقاء بلينكن مع عباس متوترًا"، مضيفا كنا بحاجة إلى شخص بالغ في الغرفة وهو الولايات المتحدة - لسوء الحظ، لم نسمع ذلك، ولم نخرج ببيان مشترك".
وذكر "لقد طالب رئيسنا (محمود عباس) بوقف فوري لإطلاق النار للهجوم الوحشي والقاتل الذي تشنه إسرائيل على مدنيينا وشعبنا، هذه ليست حربًا ضد حماس.
وعقب "من الواضح منذ أن بدأت أنها حرب ضد شعبنا، ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في الضفة الغربية".
انتقد زملط الولايات المتحدة لرفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار واختيارها بدلاً من ذلك مصطلح "هدنة إنسانية"، قائلا: الحديث عن "الهدنات الإنسانية" برمته هو ببساطة أمر غير مسؤول.
وتابع "هدنة الجرائم ضد الإنسانية سنتوقف لمدة ست ساعات عن قتل أطفالنا، ثم نستأنف قتل الأطفال؟ أعني أن هذا لا يتوافق حتى مع القوانين الدولية".
اقرأ أيضاً
لبحث سبل وقف حرب غزة.. 5 وزراء خارجية عرب يلتقون بلينكن في الأردن
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حسام زملط عدوان إسرائيل على غزة الضفة الغربية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".