عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري: دماء الشعب الفلسطيني ستهز “شرعية” الأنظمة العربية العميلة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون../
قال عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري: “إن الأنظمةَ العربيةَ العميلة التي ترغب في القضاء على المقاومة الفلسطينية تعرض نفسها للخطر، وإن استمرارَ العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بدون أية خطوات لإيقافه سيخلق غضبًا شعبيًّا ضد هذه الأنظمة التي ستخذُلُها أمريكا ولن تحميَها”.
وكتب العجري في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن “بعض الأنظمة العربية لا تخفي رغبتها في معاقبة حماس ولو على يد إسرائيل، إما نكاية بإيران أَو الإخوان أَو لغيرها من المزاعم”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، قد كشف مؤخّراً أن بعض الدول العربية تطالب الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني سِرًّا بالقضاء على المقاومة في غزة، في فضيحة مدوية تكشف حجم عداء الأنظمة العميلة للقضية الفلسطينية وحرصهم على تصفيتها.
وَأَضَـافَ العجري مخاطبًا هذه الأنظمة: “المشكلةُ أن إسرائيل لن تستطيع تحقيق رغبتكم هذه، وكلما شعرت بالعجز لجأت إلى الإسراف في الدماء والقتل بالجملة، وهذه الدماء لن تكونَ سببًا في زعزعة وجود الكيان الغاصب فحسب، بل وتهُزُّ شرعيةَ أنظمتكم، وشرعيتكم كما تعلمون ليست في أفضل أحوالها”.
وأكّـد أن “الشعوب تراقب مشاهد القتل بالجملة وهي كتلة من الغضب وبقاء يد إسرائيل طليقة تعبث في غزة لن يكون في صالح الأنظمة العربية، وأمريكا لن تقدم لها الحماية التي تقدّمها لإسرائيل”.
وتتخذ معظم الأنظمة العربية موقفًا فاضحًا ومخزيًا تجاه المجازر التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والحصار الخانق الذي يعيشه سكان القطاع، حَيثُ لا تجرؤ هذه الأنظمة على ممارسة أي ضغط ولو لفتح معبر رفع بشكل مُستمرّ لإغاثة المحاصرين وإدخَال المواد الغذائية والدواء والوقود وعلاج الجرحى.
وكشف اجتماع وزراء الخارجية العرب مع نظيرهم الأمريكي، السبت، عن تخاذل عربي فاضح تجاه ما يحدث في فلسطين، فبدلًا عن أن يضغطوا على الولايات المتحدة لإيقاف العدوان على غزة، لجأوا إلى التسوُّل من بلينكن لحماية أطفال غزة، ليرد الأخير بإعلان الرفض القاطع لوقف إطلاق النار!
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأنظمة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ونظيره الفلسطيني يترأسان اجتماع الهيئة العامة لشركة “جباكو”
صراحة نيوز ـ ترأس وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، ونظيره الفلسطيني، الدكتور رزق سليميّة، اليوم الخميس، اجتماع الهيئة العامة للشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية “جباكو”.
واستعرض الاجتماع تقرير إنجازات الشركة حتى 30 نيسان الماضي، والذي بيّن تطوّر أدائها ونمو حجم أعمالها خلال الفترة الماضية، كما جرى اعتماد خطة المبيعات للأعوام 2025 – 2026، وإقرار الموازنة التقديرية للعامين المقبلين.
وناقش الاجتماع أيضًا محاور تصب في تعزيز أداء الشركة ورفع كفاءتها التسويقية، خاصة في ظل التوجّه نحو الانفتاح على أسواق جديدة إقليميًا وعالميًا، بما يسهم في توسيع مظلّة التسويق للمنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية، وتحقيق قيمة مضافة للمزارعين من خلال تحسين شروط التسويق والبيع.
وأكد الوزير الحنيفات، في كلمته، أهمية استمرار الشركة في مسار التطور والنمو، مشيدًا بدورها المحوري في فتح أسواق جديدة ودعم المزارع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.
وأوضح، أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تفعيل نموذج الزراعات التعاقدية، بما يضمن للمزارع دخلًا مستقرًا، ويؤمّن تسويقًا مسبقًا للمنتجات الزراعية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال لتحقيق أهداف الأمن الغذائي وتعزيز تنافسية المنتجات الأردنية والفلسطينية.
من جهته، أشاد الوزير سليميّة بجهود الشركة وبالتطوّر الملموس في أدائها، وانعكاس ذلك على تحسين واقع المزارع الفلسطيني وتنظيم السوق الزراعية في فلسطين، مؤكدًا أهمية استمرار متابعة مسارات التسويق وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية، لا سيما في ظل تزايد الطلب العالمي على المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية.
وناقش الاجتماع آفاق التعاون المستقبلي وتطوير آليات العمل ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الشركة كذراع تسويقي إقليمي يخدم مصالح المزارعين، ويعزّز حضور المنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية في الأسواق العالمية، عبر بوّابات تصديرية جديدة قائمة على الجودة والتنافسية.
يُذكر، أن “جباكو” تأسست كشركة مشتركة بين الحكومتين الأردنية والفلسطينية، بهدف تسويق المنتجات الزراعية بشكل جماعي وفعّال، وضمان العدالة في التوزيع والعائدات للمزارعين، مع التركيز على تحسين سلاسل القيمة والإنتاج