وزير إسرائيلي: نقاتل عدو عنيد ونخوض معه معارك صعبة جدا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال جدعون ساعر، الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في مقابلة صباح اليوم الإثنين، إن المفاوضات مستمرة من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأضاف ساعر: “نحن نقاتل ضد عدو عنيد مصمم على القتال”، مشيرا إلى أن المعركة لم يتم تحديدها.
وتابع: أعتقد أن الشيء الرئيسي لا يزال أمامنا، ونحن بحاجة إلى الهدوء والصبر والتصميم".
وقال أيضاً: "نحن في المرحلة الثانية، ولكن بعد الغارة الجوية نحن في مرحلة المناورة البرية داخل مدينة غزة نفسها، نحن في مرحلة معارك صعبة جدا".
وأضاف ساعر : "نحن أمام حملة طويلة، ومن الممكن أن تتغير خصائصها خلالها. يجب أن نواصل الحملة حتى تحقيق الأهداف التي وضعناها. لا يمكن أن نوقف الحرب قبل أن نحققها".
وفيما يتعلق بموضوع الأسرى قال: "لا يوجد حاليا بديل أفضل في هذا الصدد أيضا. المفاوضات مستمرة طوال الوقت. نهج السنوار يرى في الأسرى ورقة، ليس لديه رغبة في الوقت الراهن في إطلاق سراحهم، وأنا لا أرى، حتى في ضوء هذا الهدف، بديلاً لتكثيف الضغط العسكري من أجل إحداث تغيير في موقف السنوار وحماس”.
وأكد: "نحن ملتزمون بهدف عودتهم. ليس لدينا أي نية للتخلي عن هذا الهدف، وفي الوقت نفسه يجب أن نفهم من الذي نقاتل ضده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الطوارئ الإسرائيلية المفاوضات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حركة حماس السنوار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة