بالفيديو.. وصول أستراليين من أصول فلسطينية إلى سيدني بعد مغادرتهم غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لوصول مجموعة صغيرة من الأستراليين أصول فلسطينية من الذين تمكنوا من مغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي إلى سيدني الأسترالية أمس الأحد وقد تم الترحيب بالأشخاص الـ 12 من قبل العائلة والأصدقاء في لقاء عاطفي في مطار سيدني.
ويظهر الفيديو، هتافات بالإنجليزية وشعارات على غرار "فلسطين حرة، حرة" و "غزة حرة، حرة" خلال استقبال الأستراليين القادمين من غزة في المطار.
وقال أحد القادمين إلى سيدني عن عائلته: "لقد مررت بالجحيم ... لا يمكننا وصف ذلك مخيف جدا جدا لقد مرت ثلاثة أسابيع بالنسبة لنا نحن نصلي فقط، كنا نعيش في كابوس، ولا نستطيع العمل ولا نستطيع أن نأكل"، مضيفًا: "شكرًا للحكومة الأسترالية ولوزارة الخارجية لمساعدتنا على الإجلاء وأيضًا لبعض النواب هنا في البرلمان الذين وقفوا خلفنا في المفاوضات مع إسرائيل ومصر والجميع، إن هذا موضع تقدير كبير. ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة قريبًا لأننا سئمنا موت الجميع دون سبب".
وفي موقف مؤثر غلب عليه العناق والبكاء قالت الشابة سارة المصري، والتي تم إجلاؤها: "ما حدث يعني للعالم وهو بالنسبة لي أننا تمكنا من المغادرة بأمان وتمكنا من المغادرة إلى هنا ورؤية عائلاتنا مرة أخرى، بكل صراحة لم أكن أعتقد أنني سأتمكن من ذلك".
وأضافت المصري: "الجزء الأكثر إرهاقا في حياتي. لقد كان كابوسا كاملا ... لم نعتقد أبدًا أننا سننجو، لذلك نحن ممتنون جدًا لوجودنا هنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح فلسطين غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تصميم فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الجمعة- "تصميم" باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه شدد على أنها لن تقوم بذلك بمفردها، قبل مؤتمر مرتقب بهذا الشأن في الأمم المتحدة بين 17 و20 من الشهر الجاري.
وردا على سؤال بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، قال بارو لإذاعة "آر تي إل" المحلية إن بلاده "مصممة على القيام بذلك". وجاء تصريحه قبل أقل من أسبوعين على مؤتمر تتشارك فرنسا والسعودية رئاسته ويقام في مقر المنظمة الدولية في نيويورك. ويعقد المؤتمر من أجل إعادة إطلاق حل الدولتين.
وأشار بارو إلى أنه "كان يمكن لفرنسا أن تتخذ قرارا رمزيا، لكن ذلك ليس الخيار الذي اخترنا المضي فيه لأن لدينا مسؤولية خاصة، ففرنسا هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي". وقال إن الاعتراف المرتقب "هو لتغيير الأمور ومنح قيام دولة فلسطين هذه صدقية أكبر وإمكانية أكبر".
وسبق أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، موضحا "لا أفعل ذلك لإرضاء أحد. سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما". وأضاف "ولأنني أيضا أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله كثيرون منهم".
إعلانوأثارت تلك التصريحات غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ هاجم الرئيس الفرنسي، قائلا إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا".
السلاح والتجويعوعلى صعيد متصل، ذكّر بارو بموقف باريس بـ"الضرورة القصوى" لبحث مسألة "نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أي تصور لمستقبل قطاع غزة عقب الحرب بين إسرائيل والحركة.
وفي شأن متصل بحرب التجويع الإسرائيلية على غزة، ندد بارو بـ"نظام مُعسكَر لتوزيع المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة بعدما فرضت إسرائيل حصارا مطبقا منذ مطلع مارس/آذار، ورفعته بشكل طفيف الشهر الماضي.
وأجاز نتنياهو لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوزيع كميات ضئيلة من المساعدات داخل القطاع. وسجلت في محيط مراكز المؤسسة خلال الأيام الماضية، حوادث دامية راح ضحيتها العشرات، مع اتهامات فلسطينية لجيش الاحتلال بإطلاق النار.