البداية بـ3 محافظات.. نائب وزير الصحة يكشف تفاصيل نموذج جديد للأزمة السكانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، عن بدء تطبيق توصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي عقدته مصر مطلع سبتمبر الماضي، عن طريق نموذج جديد للتعامل مع تحديات القضية السكانية في 3 محافظات.
وأوضح "توفيق" في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه تم اختيار 3 محافظات لديها خصائص سكانية وتوزيع سكاني وتحديات مختلفة، وبالتالي جرى إحداث نوع من الخطط التي تتسق مع هذه الخصائص.
وتشمل هذه المحافظات "أسيوط، ومرسى مطروح، والغربية" وفق نائب وزير الصحة.
وقال: "كل محافظة لديها خصائص مختلفة، ولها تدخلات مختلفة، الأول قولنا الخدمات الصحية اللي مش موجودة أو قليلة بالنسبة لهذه المحافظات، وتحديدا على مستوى المراكز والقرى ونعمل تغطية لها وتقليل الفجوات الموجودة، ثم ثانياً إحداث شراكة بين الصحة الأولية وتنظيم الأسرة لتنفيذ المشورة لأنه من المهم أن تحصل السيدات على مشورة كاملة، مع إتاحة الخدمات بجودة عالية والتغلب على مشكلة نقص الأطباء".
وأضاف نائب وزير الصحة: "عملنا نوع من التشريح لهذه المحافظات، لبحث المطلوب في الجانب الصحي في البداية، والتوصيات بالنسبة للوزارات الأخرى، على سبيل المثال هناك تسرب من التعليم في مرسى مطروح خصوصا بين الإناث، وبالتالي نضع خطط لكيفية التغلب عليه، وما هو مطلوب من التربية والتعليم للتغلب عليه، أيضا في الغربية هناك نسبة أعلى من البطالة بين الشباب وسنتغلب على ذلك بتغيير التدريب المهني وتشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا الأمر، ما يعني أن كل محافظة لها مشكلة خاصة بها".
وتابع الدكتور طارق توفيق: "كل هذه التحديات يجب إيجاد حل، والبداية ستكون مع الـ 3 محافظات كأمر استرشادي باعتبارها متنوعة ومختلفة من حيث المشاكل والتحديات، ثم التطبيق على باقي المحافظات، وبالتالي يكون لدينا نموذج استرشادي من كل محافظة يمكن تطبيقه على باقي المحافظات التي تتشابه معها، على أن يكون البدء في تطبيق ذلك خلال أسبوعين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور طارق توفيق وزير الصحة القضية السكانية طوفان الأقصى المزيد نائب وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات
أكد الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية السابق، على أهمية الوحدة اليمنية كركيزة للاستقرار والتنمية، وأنها تجسّد تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة، وتمثل منجزًا وطنيًا تاريخيًا توّج نضالات اليمنيين عبر عقود من الزمن.
واكد ان أن الأمن والاستقرار والنهضة في يمن اليوم، لن تُبنى إلا على إدراك قيمة هذه الوحدة، ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدن ومحافظات اليمن وعلى رأسها، هذه المدن الثلاث: عدن وصنعاء وتعز، إلى جوار حضرموت التاريخ، كركائز أصيلة في استعادة الدولة، وتثبيت السلم، وتحقيق التنمية.
وقال الفريق "محسن" في تدوينة بمناسبة العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، الذي يصادف الثاني والعشرين من مايو، على منصة اكس رصدها مأرب برس"إنّ هذا المنجز الوطني العظيم الذي جسّد إرادة شعبٍ عريقٍ ناضل طويلاً من أجل كرامته وحريته ووحدته، وراكم عبر تاريخه الطويل محطاتٍ نضاليةً كانت الوحدة فيها روحًا وثقافةً قبل أن تكون صيغةً سياسية أو اتفاقًا دستوريًا".
وأضاف لقد جاءت وحدة مايو تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات، وحصيلة طبيعية لوحدةٍ سبقت الإعلان، وتمثلت في تلاحم أبناء الشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، وشرقًا وغربًا، حين تعاضدت صنعاء وتعز وعدن وكل مدن اليمن، في مقارعة الإمامة والاستعمار، وتكامل دورها في نصرة الحركات الوطنية.
ومضى قائلا "لم يكن حصار السبعين يومًا في صنعاء إلا اختبارًا آخر لوحدة المصير، حين نظر المدافعون عنها إلى عدن وتعز كمراكز بديلة في حال سقوط العاصمة بيد الإمامة، في دلالة عميقة على أن الجغرافيا كانت واحدة، كما كانت الدماء والغايات واحدة.
وفي هذا كله، صدق شاعر اليمن الكبير حسين أبوبكر المحضار، رحمه الله، حين قال:
“وحده، وبالوحدة لنا النصر مضمون”
وهو نصرٌ لم يكن يومًا عسكريًا، بل كان في جوهره انتصارًا للهوية الواحدة، ولإرادة التعايش، ولعزيمة البقاء كيانًا وطنيًا جامعًا لا يقبل التشظي ولا الانكسار.
وحول اهمية الوحدة اليمنية قال الفريق علي محسن "في الوقت الذي نعتز فيه بوحدتنا اليمنية كقيمة وركيزة للاستقرار، فإننا نستحضر أيضًا النموذج المشرق والناجح لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نشأ في حقبة متقاربة مع الوحدة اليمنية، وسط موجة من المحاولات لتشكيل تكتلات ومجالس عربية آنذاك، لم يُكتب لها النجاح والاستمرار؛ لافتقادها إلى الرؤية العملية وحكمة المبدأ في البناء والتكامل.
وحول تجارب النجاح الخارجية قال محسن "
أما مجلس التعاون الخليجي، فقد أثبت نجاحه وتماسكه بوصفه أنجح نموذج للتكامل الإقليمي العربي، حيث استطاع أن يوحّد الإرادة، وينسّق السياسات، ويصوغ أهدافًا مشتركة بين دوله، حتى غدت دول الخليج — وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة — نماذج للنهضة والتنمية والإنجاز في مختلف القطاعات، مما أثار إعجاب المراقبين وصنّاع القرار في العالم.
وأضاف "وتبرز في هذا السياق جهود المملكة العربية السعودية، التي نعتز بها ونباركها، بما شهِدته من إصلاحات ومبادرات طموحة وناجحة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي لم تقتصر على الشأن الداخلي فحسب، بل شملت ملفات إقليمية ودولية مؤثرة، منها الدفع باتجاه عودة سوريا إلى محيطها العربي والمساهمة في رفع العقوبات عنها، ودعم الشرعية اليمنية، ضمن رؤية تسعى لتعزيز الاستقرار وإعادة التوازن للمنطقة.
وأضاف وإننا إذ نُشير إلى هذه التجارب، فليس من باب المقارنة، بل من باب التذكير بأن الوحدة والتكامل حين تقترن بالإرادة والرؤية، فإنها تصنع الفارق وتخلق الفُرص، وتفتح آفاق التقدّم والتنمية.
واختتم حديثه قائلا "فلنحتفِ بوحدتنا لا كذكرى عابرة، بل كعهدٍ متجدد ومسؤولية وطنية، وركيزة لا غنى عنها لمستقبل اليمنيين جميعًا.