«الزراعة» تحذر المزارعين من الشبورة المائية وتدعوهم لاتخاذ إجراءات وقائية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالب مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة، بالتعامل مع تداعيات ظاهرة النينو الحالية، والتي أدت إلى ظهور وتشكل كثيف للشبورة المائية صباحاً على قطاعات كبيرة من شمال الجمهورية والتي يتوقع أن تستمر الشبورة في التشكل حتى 12 نوفمبر على الأقل.
الظروف بيئة مناسبة لمجموعة الامراض المحبة للرطوبة العاليةوأكّد المركز أنَّه مع وجود حرارة مرتفعة يجعل نسبة الرطوبة النسبية صباحاً تتجاوز 95 إلى 100% لأكثر من 6 ساعات متصلة، وهي ظروف تمثل بيئة مناسبة جداً لمجموعة الامراض المحبة للرطوبة العالية في الأجواء الدافئة.
أما أهم الأمراض فهي العفن الأبيض على الفاصوليا وعلى خضروات الصوب والعفن الرمادي على الفراولة وعلى الطماطم وعلى خضروات الصوب واللفحة البكتيرية على الفاصوليا وتبقعات الطماطم الفطرية، والانثراكنوز على النموات الحديثة للمانجو، والبياض الدقيقي على محاصيل كثير وبالتالي ينصح وبشدة بإجراء الرش الوقائي أو العلاجي لكل المحاصيل بالمواد الفعالة التالية:
- أزوكسي ستروبين + مانكوزيب.
- بوسكاليد + بيراكلوستروبين.
- تيبوكونازول + مانكوزيب وبيرازول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشبورة المائية الزراعة
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.