البوابة:
2025-05-21@14:55:37 GMT

من هي اكثر الدول العربية تضررا من الحرب على غزة؟

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

من هي اكثر الدول العربية تضررا من الحرب على غزة؟

تشير تقارير الى ان الدول العربية المحيطة بفلسطين ، باستثناء سورية ، هي الاكثر تضررا من الحرب على غزة فيما يتكبد الاقتاد الفلسطيني والاسرائيلي خسائر كبيرة ايضا 

خسائر على دول الطوق 

وتقول وكالة «ستاندرد آند بورز»، في تقرير لها، ان دول الطوق باستثناء سورية تضررت من الحرب على غزة والامر وصل الى شمال افريقيا ايضا ، وافادت بانه سيكون هناك تداعيات على الاقتصادات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

قطاع السياحة 

الضرر الاكبر بالنسبة للبنان والاردن ومصر يتمثل في قطاع السياحة "مما يؤدي إلى تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، ويُضعف مراكزها الخارجية"  بسبب قربها الجغرافي، واحتمال توسع نطاق الصراع عبر حدودها.

ووفق الوكالة المشار اليها فان "الأثر المالي لخَسارة نسبتها 10 في المائة، أو 30 في المائة، أو 70 في المائة في عائدات السياحة بكل دولة." 

ووفق الوكالة المشار اليها فان "الأثر المالي لخَسارة نسبتها 10 في المائة، أو 30 في المائة، أو 70 في المائة في عائدات السياحة بكل دولة." وفيما يتعلق بدول الخليج العربي فان اثار الحرب على سياحتها لن يكون له التأثير كبيراً على تدفقاتها السياحية

خسائر الاقتصاد الفلسطيني 

الى جانب الفاتورة الباهظة التي دفعتها غزة باستشهاد نحو 10 الاف وبعد شهر كامل من العنف الاسرائيلي الذي انصب على القطاع ، فبما سقط  153 شهيدا فلسطينيا وإصيب 2200 بجروح منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

وفق تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية فان غزة كانت تعاني من ازمة اقتصادية كبيرة:

البطالة في غزة تبلغ 46 بالمئة 80 بالمئة من السكان يتلقون مساعدات إنسانيةلم يتم إعادة بناء 80 بالمئة من المباني التي دمرت في حرب عام 2014 

منذ 7 اكتوبر هبط مؤشر بورصة فلسطين الرئيس "مؤشر القدس" لأدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021، فيما قال الاحصاء الفلسطيني أن  140 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية يعمل في إسرائيل، إلى جانب 18.5 عامل من قطاع غزة هؤلاء عادو الى منازلهم علما ان فاتورة أجور هؤلاء العمال قرابة 1.5 مليار شيكل (397 مليون دولار) شهرياً

خسائر الاقتصاد الاسرائيلي 

وفق التقارير فان ومنها ما نشره بنك "جيه بي مورغان تشيس"، حيث اشارت الى ان الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة.

بورصة تل ابيب سجلت تراجع مؤشر (Tase35)  بنسبة 15 بالمئة، فيما تراجعت أسهم بعض الشركات فيه بأكثر من 35 بالمئة واعلن عن فقدان القيمة السوقية للبورصة بمعدل 25 مليار دولار، كما ان مستثمرين باعو  أسهم لهم في الشركات الإسرائيلية المدرجة، وخاصة البنوك العاملة في السوق المحلية.

ووفق التقديرات الاسرائيلية فان الحرب على غزة ستكلف ميزانية الدولة 200 مليار شيكل اي ما يعادل 51 مليار دولار أمريكي أي حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي كتقدير متفائل

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحرب على غزة فی المائة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش

شدد الباحث الإسرائيلي إيال زيسر، على أن اتفاقات التطبيع ما زالت تشكل "الطريق الأفضل لضمان استقرار الأمن في المنطقة”، رغم أن إسرائيل لم تكن حاضرة في القمم التي استضافتها الرياض والدوحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربا عن دهشته من التزام دول عربية بهذه الاتفاقية بعد 19 شهرا من العدوان على غزة.

وأشار زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن زيارة ترامب للخليج أكدت بقاء هذه الاتفاقات "المباراة الوحيدة في المدينة"، في ظل واقع إقليمي معقد تتزايد فيه التهديدات من الحوثيين وإيران، رغم محاولات الإدارة الأمريكية الحالية للتهدئة من خلال التفاهمات والدبلوماسية.

ولفت إلى أن الحوثيين، الذين لم يُدعوا إلى الاحتفالات الخليجية على غرار دولة الاحتلال، استغلوا المناسبة لإطلاق ثلاثة صواريخ "باتجاهنا"، في رسالة تؤكد أن "إعلانات النصر في جهة، والواقع على الأرض في جهة أخرى".



وأكد الباحث الإسرائيلي أن ترامب منح الحوثيين "حبل نجاة، مقابل وعد ألا يهاجموا سفينة أمريكية تبحر أمام شواطئ اليمن"، محذرا من أن هذا الهدوء "مؤقت لا يساوي المؤتمر الصحفي الفَرِح الذي عقده، وبالتأكيد لن يحل النزاع الدامي في اليمن".

وأضاف الكاتب أن الخطر لا يقتصر على الحوثيين، بل يشمل أيضا إيران التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة وتخشى من أن تؤدي المواجهة مع واشنطن وتل أبيب إلى "تهديد لم يسبق أن واجهته منذ صعودها إلى الحكم”. وأوضح أن الولايات المتحدة، بدلًا من الضغط، “اختارت طريق الحوار والمصالحة"، وهو ما قد ينتج "اتفاقا يضمن هدوءا للأشهر والسنوات القادمة، لكنه سيبقي النووي الإيراني كقنبلة موقوتة على عتبة الشرق الأوسط كله".

وأشار زيسر إلى "مفارقة" استضافة الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف بماضيه، كضيف شرف، مقابل تغييب إسرائيل، قائلا: "بناء على طلب صديقيه الطيبين ابن سلمان وأردوغان، هجر ترامب القاعدة الأساس التي تدعو إلى ‘احترمه وشك فيه’، وبدلا من ذلك نهج ‘نسمع ونطيع’: بداية نرفع العقوبات ونساعد الشرع على تثبيت حكمه، وبعد ذلك نأمل خيرا".

ورغم هذه التطورات، شدد زيسر على أن الشرق الأوسط لم يشهد تغييرا جوهريا "لا للخير ولا للشر"، وأن المنطقة ما تزال تعج بـ"التهديدات والمخاطر التي لم تنقضِ، لكن أيضا نافذة فرص لمستقبل أفضل".

وأكد أن تمسك الدول العربية بـ"اتفاقات إبراهيم" بعد أكثر من عام ونصف على حرب السابع من أكتوبر يعد "أمرا مدهشا"، مشيرا إلى أن "التغيير الوحيد الذي طرأ هو أنه إلى القائمة الطويلة ممن صنعوا حتى الآن السلام مع إسرائيل، أو ينتظرون دورهم، أُضيف لبنان وسوريا أيضا".


وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن الدول العربية ترى في هذه الاتفاقات "وسيلة لضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانا"، بعيدا عن المزاج المتقلب للإدارة الأمريكية، داعيا إلى بناء "منظومة إقليمية" تحقق ترتيبات أمنية مستقرة.

وختم زيسر مقاله بالتأكيد على أن "الكرة توجد في الملعب الأمريكي، لكن أيضا في الملعب الإسرائيلي"، محذرا من التمسك بالماضي قائلا: "الحرب في غزة هي قصة الماضي، والمستقبل يوجد في فك الارتباط عنها، وفي السير إلى الأمام، نحو اليوم التالي".

وأضاف الباحث الإسرائيلي "ينبغي أن نساعد ترامب في هذه الخطوة، وبالذات لأنه ليس ضد إسرائيل بل هو يريد مصلحتها"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • سلامة بحث مع بعثة جامعة الدول العربية في سبل التعاون الثقافي المشترك
  • 900 مليار دولار مساهمات الاقتصاد الرقمي العربي 2030
  • الصين وجامعة الدول العربية.. شراكة متنامية نحو العصر الجديد
  • حجيرة: 14% من المقاولات فقط تؤمن على صادراتها... ورصد 100 مليون درهم لتشجيع التأمين على الصادرات
  • سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • قمة بغداد العربية والحاجة للمّ الشمل العربي !
  • كريمة أبو العينين تكتب: السيسي والقمة العربية
  • عون زار مقر جامعة الدول العربية في القاهرة
  • باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش