إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات لغزة بشكل فوري
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن المجلس السياسي والأمني قرر الأحد استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري.
وأوضح المسؤولون أن المساعدات ستنقل لغزة عبر منظمات دولية عدة "حتى بدء عمل آلية المساعدات الجديدة 24 مايو/أيار الجاري".
وعلى منصة إكس كتب مراسل أكسيوس باراك رافيد إن إسرائيل قررت اليوم الأحد استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر القنوات القائمة لحين بدء عمل آلية جديدة.
من جانبها، نقلت يديعوت أحرنوت أن وزراء حضروا مناقشة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعتقدون أن القرار جاء نتيجة ضغوط أميركية.
وقالت هيئة البث إن قرار استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري تم دون تصويت رغم معارضة وزير المالية سموتريتش ووزراء آخرين.
يأتي ذلك بعد ارتفاع الأصوات الدولية المنددة باستمرار إسرائيل في تجويع سكان قطاع عزة حيث تمنع عنهم الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وبالتوازي مع الحصار الخانق، تشن إسرائيل على مدار الساعة قصفا جويا ومدفعيا على الأحياء السكنية والمرافق المدنية، ما يؤدي لسقوط أعداد هائلة من الشهداء كل يوم.
ووفق بيانات رسمية، أدى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد إلى سقوط أزيد من 140 شهيدا.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المساعدات الإنسانیة إلى
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.