أكثر من 35 ألف قتيل وجريح.. ومستشفيات غزة تعلن "العجز الكامل"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين بالغارات الإسرائيلية إلى 10022، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
كما خلّفت الغارات الإسرائيلية نحو 25 ألف مصاب، في وقت تقول فيه الوزارة إن مستشفيات القطاع باتت عاجزة تماماً.وأعلن المستشفى الإندونيسي، الذي يعد من أكبر مستشفيات شمال غزة، توقفه عن العمل، بعد نفاد الوقود المشغل للمولد الكهربائي، محذرًا من خطورة الوضع الصحي المنهار، مع تواصل القصف الإسرائيلي في محيطه.
كما أدانت وزارة الصحة قصف عدة مستشفيات في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.
غالانت لأهالي غزة: اقتـ.ـلوا "السنـ.ـوار" لتختصروا أمد الحرب#إرم_نيوز #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/CGL6HMoUjy
— Erem News - إرم نيوز (@EremNews) November 6, 2023 وذكرت الوزارة أن إسرائيل استهدفت بغارات جوية مستشفى الطب النفسي الوحيد في قطاع غزة، وكذلك مستشفى العيون أكبر مستشفيات القطاع للعيون، وألحقت بهما دماراً واسعاً، لافتةً النظر إلى أن القصف طال كذلك للمرة الثانية مستشفى النصر للأطفال، ومستشفى الأورام السرطانية.ومنذ أكثر من شهر، يشن الجيش الإسرائيلي "حربًا مدمرة" على غزة، بالتزامن مع توتر في الضفة الغربية قتل خلاله 153 فلسطينياً واعتقل 2150، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وجاءت العملية الإسرائيلية رداً على هجوم لحركة حماس خلّف أكثر من 1400 قتيل، وأكثر من 5 آلاف جريح في إسرائيل، وفقاً لمصادر عبرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
أورد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مستشفيات قطاع غزة تشهد انهيارا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.
وذكر التقرير، الذي أعدته هبة صالح من القاهرة، والذي أدى إلى نفاد معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بهذه المستشفيات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of listوقال إن المستشفيات العاملة حاليا -وبشكل جزئي- لا تتعدى 19 وتخدم أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في ظروف حرب ومجاعة، وسط ارتفاع كارثي في أعداد الجرحى والقتلى نتيجة القصف، حيث قتل أكثر من 3,700 شخص وأصيب نحو 11 ألفا آخرين منذ استئناف الهجوم في 18 مارس/آذار.
وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات، مثل استخدام أنابيب بلاستيكية بدل الأوعية الدموية الاصطناعية، أو تقليل جرعات الأدوية إلى الحد الأدنى.
كذلك يواجه الأطباء ارتفاعا في معدلات العدوى بسبب نقص المواد المعقمة والاكتظاظ الحاد، حيث باتت البكتيريا تنتشر كـ"وحوش" في غرف العلاج، كما وصفها الدكتور علّام نايف، رئيس قسم العناية المركزة وطبيب التخدير في مستشفى ميداني في دير البلح.
وقال التقرير إن عدم توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدي إلى فقدان القدرة على تشخيص إصابات دقيقة وإنقاذ الأرواح. وقد تسبب ذلك في وفاة شاب مصاب في العمود الفقري لم يتمكن الأطباء من إجلائه أو تقييم حالته بدقة.
إعلان
وفيات كان يمكن إنقاذها
ويؤدي اضطرار الأطباء الجراحين لاستخدام حلول بديلة غير كافية، إلى وفيات غير ضرورية ومعاناة أكبر للناجين.
ونسب التقرير إلى الدكتور رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية القول: "إذا كان المريض يحتاج 20 قرصا من المضاد الحيوي، نعطيه 4 فقط."
ويشير المجدلاوي إلى أن مستشفى "العودة" -آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة- تم إخلاؤه من المرضى والطاقم مساء الخميس بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم تطويقه واستهدافه بالقصف مرارا.
تدمير ما تبقىواستهدف القصف الإسرائيلي المستشفيات بشكل مباشر، وأدى إلى إغلاق مستشفيات رئيسية مثل "العودة" و"غزة الأوروبي"، في حين وصفته منظمات إغاثية مثل أوكسفام بأنه خرق لـ القانون الدولي ومحاولة منهجية لتدمير ما تبقى من النظام الصحي.
وأكد التقرير أن الجوع وسوء التغذية يفاقمان الأزمة، ويؤديان إلى تأخير تعافي المرضى، سيما الأطفال، وسط تحذيرات من انقطاع قريب للقاحات وانتشار للأمراض المعدية.
ولخص الدكتور علام نايف الوضع كما يلي: "كل ما نقوم به الآن هو طب الطوارئ.. ونحاول بالحد الأدنى من المعدات والقدرات فقط إنقاذ حياة أو الحفاظ على طرف ما".