بدأ الحسين عموتة، الموسم الرياضي المنتهي خلال منافسات البطولة الاحترافية مع الوداد الرياضي، كمدرب للفريق، قبل أن ينهي المسابقة متوجا مع الجيش الملكي بلقبه 13 في تاريخه، ليكون بذلك عموتة رابع مدرب مغربي يحقق اللقب مع الفريق العسكري.

وكان الوداد الرياضي قد قرر التخلي عن الحسين عموتة في نونبر الماضي 2022، خلال فترة التوقف الدولي، بعدما بقي في قطر خلال منافسات نهائيات كأس العالم الأخيرة، تاركا الفريق يستعد بدونه، وهو الأمر الذي لم يتقبله رئيس الفريق سعيد الناصيري.

وكان الوداد الرياضي يحتل آنذاك صدارة البطولة الاحترافية برصيد 18 نقطة، مناصفة مع الجيش الملكي، وبفارق أربع نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه الاتحاد الرياضي التوركي.

وغاب الحسين عموتة عن المشهد التدريبي، إلى أن تعاقد معه الجيش الملكي شهر ماي الماضي، خلفا لفيرناردو داكروز، الذي تم الانفصال عنه على خلفية النتائج السلبية التي حققها العساكر في المباريات الأخيرة، جعلتهم يغادرون ثلاث مسابقات في وقت وجيز.

وتولى عزيز الصمدي تدريب الفريق العسكري بمعية مصطفى الخلفي، تحت إشراف الحسين عموتة، الذي شغل منصب المشرف العام، نظرا لأن القوانين لا تسمح له بتدريب فريقين في الموسم نفسه، بعدما أشرف على الوداد الرياضي بداية الموسم الجاري.

وكان الجيش الملكي يحتل آنذاك صدارة البطولة الاحترافية، حيث كان في رصيده 54 نقطة، بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه الوداد الرياضي، وبسبع نقاط عن الفتح الرياضي الثالث، ليكمل بذلك معه المشوار إلى أن توجه باللقب 13 في مسيرته، بعد غياب لما يناهز 14 سنة على منصات التتويج.

ويعتبر الحسين عموتة رابع مدرب محلي يتوج مع الجيش الملكي بلقب البطولة الاحترافية، بعد كلٍ من مصطفى الغزواني، ومحمد فاخر، ومصطفى مديح، علما أن الفرنسي غي كليزو، يعتبر أكثر المدربين فوزا بلقب البطولة مع الفريق العسكري، بواقع 6 مرات خلال الفترة من 1959 وحتى 1969.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي الحسين عموتة الوداد الرياضي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تنحية قاضية تُعلّق محاكمة الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا

سان إيسيدرو (الأرجنتين) «أ.ف.ب»: باتت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا على المحك ومعلّقة أكثر من أي وقت مضى، إثر الفضيحة التي أدت إلى تنحية واحدة من القاضيات الثلاث بسبب مشاركتها من دون التبليغ في إعداد فيلم وثائقي، وشهدت المحاكمة التي بدأت منذ أكثر من شهرين، كباشا حادا بين أطراف عدة سعت إلى تنحّي القاضية جولييتا ماكينتاش عن الحكم بسبب تورطها المزعوم في فيلم وثائقي متعلق بالقضية، قبل أن ترضخ في النهاية.

وأمر رئيس محكمة سان إيسيدرو (شمال بوينزس آيرس)، ماكسيميليانو سافارينو، بأنه: "يجب فصل (جولييتا) ماكينتاش"، معتبرا أن "الظروف التي تؤثر على نزاهة" القاضية قد ثبتت، بعد الاستماع إلى حجج الأطراف لطلب التنحي، ودعا رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة قبل الاستماع إلى حججهم، بشأن ما إذا كان سيتم مواصلة المحاكمة أو رفضها.

في المقابل صرحت ماكينتاش بأنها لم تكن تملك "أي خيار" سوى استبعاد نفسها من الإجراءات بعد الضجة التي أثيرت حول مشاركتها في فيلم وثائقي عن القضية، واستؤنفت المحاكمة الثلاثاء الماضي بعد توقف دام أسبوعا، للتحقيق في مزاعم بأن أفعال ماكينتاش ربما شكلت إخلالا بالواجب أو استغلالا للنفوذ أو حتى رشوة، لكنها دافعت عن نفسها بالقول: "لا توجد مخالفة أو جريمة". وتتعلق القضية بالاستخدام المزعوم للكاميرات في قاعة المحكمة في انتهاك لحظر تصوير المحاكمة، ونفت ماكينتاش مشاركتها في أي تصوير أو التصريح به، لكن لقطات نُشرت في وسائل الإعلام الأرجنتينية خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرتها وهي تجري مقابلة مع طاقم تصوير، وأكدت ماكينتاش "ما يحصل هو مُجرّد عملية إعلامية ضخمة لإجباري على الانسحاب من هذا النقاش، لكنني لن أعتذر، فأنا لم أرتكب أي خطأ".

وبعد سبعة أيام من التوقف، خُصصت جلسة الثلاثاء بالكامل تقريبا لقضية ماكينتاش التي أطلقت عليها وسائل الإعلام لقب "قاضية الإله" والفيلم الوثائقي، كما مصير المحاكمة الأكثر انتظارا منذ سنوات في الأرجنتين، ويُعقد اجتماع الغد في محكمة سان إيسيدرو لتحديد ما إذا كان يمكن استئناف المحاكمة بقاض جديد يحل مكان القاضية المتنحية، أم على المحاكمة أن تبدأ من جديد مع هيئة قضائية جديدة كما طالبت غالبية الأطراف.

وطلب محامو الدفاع وعائلة مارادونا كما المدعي العام بتنحية القاضية البالغة 47 عاما بعد العثور خلال عمليات تفتيش حديثة، على مقاطع فيديو تُظهر أنها شاركت بفعالية في إعداد مسلسل وثائقي قصير، كانت فيه شخصية محورية، ويتألف المسلسل من ست حلقات مدة كل منها 30 دقيقة يحمل عنوان "عدالة إلهية"، يعِد بأن يروي قصة "موت أسطورة قاضية محاكمة"، بحسب إعلان ترويجي عُرض الثلاثاء داخل قاعة المحكمة وسط ذهول الحاضرين. وبعد تنحية القاضية، طالب معظم الأطراف ببطلان الإجراءات "حتى يتم تعيين محكمة جديدة ونبدأ من جديد"، بحسب ما قال نيكولا دالبورا، محامي الممرضة نانسي فورليني، إحدى المتهمات في القضية.

بدوره، قال ماريو بوردي محامي فيرونيكا أوجيدا، صديقة مارادونا السابقة، إن "الجميع يشعر الآن أن ما يحدث فيه خلل، محكمة جديدة ستكون الحل الأكثر صحة"، واصفا ما يجري بأنه "كارثة قضائية، فضيحة". وأضاف بودري: "تخيلوا إن كان هذا يحدث في محاكمة دييجو مارادونا، فماذا يمكن أن يحدث لمواطن عادي؟"، معبّرا عن أسفه لأن الأرجنتين تعطي صورة "عدالة فوضوية".

من جانبه، طالب المدعي العام باتريسيو فيراري بتعيين قضاة جدد، لكنّه قدّر أن المحاكمة "يمكن أن تبدأ من جديد خلال شهر"، في حين توقّع بودري أن تُستأنف في يناير المقبل.

من جهة أخرى، طالب محاميان من الدفاع باستئناف سريع للمحاكمة، من خلال تعيين قاض واحد جديد فقط يحل محل القاضية ماكينتاش، ومن الصعب تحديد من يستفيد من تأجيل طويل لمحاكمة كانت تسير ببطء شديد من الأساس، بمعدل جلستين أسبوعيا فقط، وما مجموعه 20 جلسة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الوداد المغربي يسقط أمام إشبيلية الإسباني قبيل كأس العالم للأندية
  • مدرب الوداد: رونالدو إضافة وأتمنى أن يكون ضمن صفوفنا
  • تنحية قاضية تُعلّق محاكمة الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا
  • صيف ساخن لرونالدو.. 4 عروض تنتظر توقيعه قبل مونديال الأندية
  • البنك الأهلي الأردني يرعى فعاليات متحف الدبابات الملكي بمناسبة عيد الاستقلال
  • الوداد الرياضي ينهزم ودياً أمام إشبيلية الإسباني
  • الوداد الرياضي ينهزم في أول اختبار أمام إشبيلية الإسباني قبيل كأس العالم للأندية
  • رابطة الأندية: الأهلي نموذجًا للأندية الشعبية في الاحترافية
  • “الحسين للسرطان” توقع اتفاقية تعاون مع “المتحدة” للتأمين
  • «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ».. المملكة تطبق معادلة الإدارة الاحترافية لموسم الحج