كشاف المواهب وسماسرة الملاعب .. حلقة مفقودة في الكرة المصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ندرة المواهب الكروية .. ظاهرة كروية بدأت بوادرها في الظهور منذ سنوات عدة ، باعتماد كبار الأندية المصرية على النجوم المحترفين في ظل غياب المشروع الحقيقي لتأسيس لاعب كرة قدم من الصغربمواصفات فنية وبدنية تؤهله للظهور على الساحة.
.
مصطلح الكشافة المتعارف عليه في كرة القدم ، عرفته مصر منذ سنوات عدة سابقة ، خاصة مع نجوم الأهلي والزمالك ، بعد تقديم كشافين من الأحياء الشعبية البسيطة نجم فرضت نفسها على الرياضة المصرية في مقدمتهم رفعت الفناجيلي لاعب الأهلي الأسبق صاحب لُقب بـ “مهندس الكرة المصرية" ، ومع مرور السنوات تلاشى هذا الأمر حتى الاختفاء وحل بديلاً سماسرة كرة القدم والوكلاء ، وأصبحت الماديات ونسب تعاقد الوكلاء من الصفقة ، الحاكم الأول في اختيار اللاعبين خاصة الأجانب ممن يتم التعاقد معهم داخل مصر ويفتقد أغلبهم للمستوى المنشود.
عشوائية الاختيار ..بالنظر إلى من تم التعاقد معهم على الصعيد الأجنبي داخل مصر خاصة مع قطبي الكرة المصرية، فإن المحصلة النهائية تشير إلى الفشل التام في الاختيار والعشوائية في المعايير ، خاصة مع عدم تحديد سقف مادي للتعاقدات مع لاعبين أجانب وصفهم اللائق “فرز تاني” .
غياب المشروع الحقيقي ..افتقدت الكرة المصرية غياب المشروع الحقيقي في مراحل الناشئين والشباب بداية من مراحل الانتقاء التي تشهد على حسب تأكيدات الكثيرين مجاملات عدة خاصة لأبناء لاعبي كرة القدم القدامى ، وصولاً إلى عدم الرؤية وغياب الاستقرار الزمني في تنظيم المسابقات المعتمدة لدى اتحاد الكرة ، إضافة إلى نظرة المسؤولين المحدودة حول هذه الفئات العمرية التي من الممكن أن تصنع جيلاً جديدًا لقوام المنتخب الوطني مستقبلاً.
إلى الآن ، تعتبر مصر "كرة القدم بشكل عام مجرد لعبة رياضية للترفيه وتسلية الوقت ، على عكس النهج المتبع في عدد من الدول الأخرى ومنها العربية باعتبارها صناعة واستثمار مستقبلي قائم على جودة اللاعبين في المسابقات المحلية.
تأسيس فريق كشافة .. ويبقى تأسيس فريق خاصة بانتقاء المواهب مخصص للسفر إلى الدول الخارجية ومتابعة مسابقات الناشئين والبطولات الصغرى خاصة على الصعيد الأفريقي هو الحلقة المفقودة لدى الأندية المصرية ، لوقف نشتط سماسرة الملاعب المادي المعتمد على ترشيحات فنية قاصرة على مقاطع مسجلة بفترات زمنية متباعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلى المواهب الكروية الناشئين والشباب الکرة المصریة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الطيب يفتح النار على إدارة الأهلي: كان يجب الإبقاء على عماد النحاس
أبدى الناقد الرياضي أحمد الطيب اعتراضه على قرار خوض ركلات الترجيح بين النادي الأهلي ونظيره المكسيكي باتشوكا في حال انتهاء المباراة الودية بين الفريقين بالتعادل، وذلك قبل أيام قليلة من مشاركة الأهلي في بطولة كبرى.
وكتب الطيب عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "قرار لم يعجبنى و يفتقد إلى الخبرة الاتفاق على لعب ضربات ترجيح من علامة الجزاء فى حال التعادل بين الأهلى و باتشوكا قبل أسبوع.
وتابع : “ من بطولة كبيرة أمام فرق جيدة هو قرار ليس فى صالح الأهلى !! لان احتمالات فوز الأهلى او تعادله فى المباراة أمر جيد و لن يضر بالفريق أبداً !! لكن احتمال الخسارة بركلات الترجيح يحبط الفريق و يصدّر الشك للاعبين و الجهاز الفنى الجديد و الجماهير ( كنت أفضّل استمرار عماد النحاس و تأجيل قيادة المدرب الاسبانى لما بعد البطولة خاصة انه مدرب قليل الخبرة راس ماله أنه هزم الأهلى فى دورى الأبطال و عماد النحاس نجح فى إنهاء الموسم بشكل ممتاز ” .
واضاف : “ المحزن أن اللقاء أمام فريق غير مصنّف و ثامن الدورى المكسيكى !! عجبنى أداء النجوم ( إمام عاشور و بن شرقى و زيزو و ياسر إبراهيم ) الذين لعبوا المباراة. وإضافة لمسة فنية جميلة كالعادة خاصة مشاركة زيزو وتسجيله ضربة الترجيح ” .