وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي

تواصل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ببركاء ممثلة بقسم العيادة البيطرية، حملة التحصين القومي الوطني ضد الأمراض الوبائية للثروة الحيوانية، والتي تستهدف التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ومرض جدري الماعز والضأن، ومرض التسمم المعوي والدموي في الماعز والضأن والأبقار، ومرض الحمى القلاعية في الماعز والضأن والأبقار، ومرض التهاب الجلد العقدي في الأبقار.

وتأتي الحملة في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ببركاء، للحفاظ على الثروة الحيوانية كمصدر غذائي رئيسي وحمايتها من الأمراض الوبائية والتي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية بصفة خاصة، والحرص على رفد الأسواق المحلية بالمنتجات الحيوانية السليمة والصحية.

وأكد إدريس بن سليمان بن علي الفارسي رئيس قسم العيادة البيطرية ببركاء، أن الحملة شملت مختلف قرى ولايات بركاء ووادي المعاول ونخل، ووصل عدد الرؤوس التي تم تحصينها 14328 من الماعز و4559 من الضأن و1108 من الأبقار في مختلف القرى خلال شهر أكتوبر الماضي، في حين استفاد من حملة التحصين 199 من مربي الثروة الحيوانية بالولايات الثلاث.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أشجار المانجروف ببركاء توفر ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة

 

 

 

بركاء- العُمانية

يشتهر خور السوادي بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة بوجود أشجار المانجروف، المعروفة محليًا بأشجار القرم، والتي تُعد من أهم البيئات الساحلية الغنية بالتنوع البيولوجي في سلطنة عُمان. وتُشكِّل هذه الأشجار بيئةً خصبة تدعم العديد من الكائنات البحرية؛ بما في ذلك القشريات والرخويات، إلى جانب كونها محطة رئيسة للطيور المهاجرة؛ نظرًا لوقوعها على أحد ممرات الهجرة العالمية.

وقال المهندس سالم بن سعيد المسكري مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة إن هيئة البيئة تعمل بجهود متواصلة لحماية هذه الأشجار التي أصبحت مهددة عالميًا نتيجة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الهيئة أطلقت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين برنامجًا وطنيا لإعادة تأهيل بيئات القرم في سلطنة عُمان كان من أبرز مراحله العمل في خور السوادي.

وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن امتداد طبيعي ونمو ملحوظ لأشجار القرم على طول مجرى الخور مما أسهم في تعزيز النظام البيئي المحلي وحمايته. ولا تزال هيئة البيئة تواصل مراقبة الوضع البيئي للخور، وتنفذ برامج متابعة منتظمة لضمان استدامة هذا النظام البيئي الحيوي.

وبدأت حملة التأهيل البيئي في مارس 2001 واستمرت حتى يناير 2007؛ حيث تم تنفيذ المسوحات الفنية اللازمة، ثم الشروع بزراعة شتلات أشجار القرم. وقد بلغ عدد الشتلات المزروعة خلال هذه الفترة نحو 100350 شتلة، ما أدى إلى تغطية مساحة تقدر بـ88.3 هكتار من إجمالي مساحة الخور التي تبلغ 232 هكتارًا.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
  • أشجار المانجروف ببركاء توفر ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة
  • إنشاء 4 سدود تخزينية في عبري وينقل بشراكة مجتمعية لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية
  • وزير الري: ملف المياه أحد أكثر القضايا العالمية إلحاحًا
  • جوع ومرض يفاقمان الوضع الإنساني في غزة
  • طقس.. حرارة قياسية في 7 ولايات
  • ‏‎"وقاء".. نتائج نوعية لحماية الثروة الحيوانية والنباتية في موسم الحج
  • المغرب يستورد 1922 طن من اللحوم و 238 ألف رأس من الأغنام
  • وزير الفلاحة: الثروة الحيوانية ببلادنا تأثرت بفعل الظروف الطبيعية وتوالي سنوات الجفاف
  • نفوق 25 رأس ماشية في حريق 5 حظائر بالمنوفية