أربعة عشر مشارك ومشاركة من مركز الجراد الصحراوي بعدن يشاركون في حلقة عمل تدريبية بجمهورية مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مصر (عدن الغد) مهدي ناصر
بدأت يوم أمس بجمهورية مصر العربية وفي الغردقة منطقة سفاجا إحدى قواعد الجراد الصحراوي التابعة للإدارة العامة لشؤون الجراد والطيران الزراعي حلقة عمل لتنفيذ محاكاة الاستعداد والاستجابة للطوارئ وتفشيات الجراد الصحراوي والتي ستستمر خمسة أيام بمشاركة اربعة عشر مشارك ومشاركة من مركز الجراد الصحراوي بعدن وجميع المحافظات المستهدفة يتلقون عددا من التدريبات والمعارف النظرية والتطبيقية والمفاهيم التي تساعدهم في تأدية عملهم الميداني في المسح والمكافحة ونظم المعلومات
وتاتي حلقة العمل هذه برعاية اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية والأخ السيد مرزوق القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر والأخ الدكتور حسين جادين الممثل المقيم لمنظمة الاغذية والزراعة الفاو باليمن وتمويل مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي في اليمن والممول من البنك الدولي
حيث بدأت الحلقة بكلمة الافتتاح من سعادة الدكتور أحمد رزق وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر اشاد فيها بالتعاون الثنائي بين البلدين في أكثر من مجال وعلى وجه الخصوص مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي وذلك من خلال التقارير التي ترسل من منظمة الفاو في روما وهيئة المنطقة الوسطى للجراد الصحراوي ولما لهذه التقارير من أهمية في نتائج المسح الدوري التي تقوم به الفرق التابعة لمركز الجراد الصحراوي بعدن
كما القى الأخ الدكتور جميل أنور محمد مدير مركز الجراد الصحراوي بعدن كلمة نقل فيها تحيات معالي الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري للأخوة المشاركين والحاضرين
متمنيا لهم التوفيق والنجاح والاستفادة القصوى من حلقة العمل هذه وكذا التركيز والمتابعة والتفاعل الايجابي مع المدربين بغية التمكن من فهم وبلورة المعارف النظرية والتطبيقة خاصة وان الأخوة الذين يقومون بالتدريب ذات كفاءة عالية وخبرات متراكمة يجب عليكم الاستفادة منها
منوها إلى أنه تم مشاركة اربع عشر متدرب ومتدربة من مراكز الجراد الصحراوي من عدن إلى المهرة وان هذا العدد الكبير له دلالة على حرص معالي الوزير باشراك أكبر عدد من كوادر الجراد في هذة الفعالية الهامة والنوعية والتي تعتبر باكورة النشاطات التي اقامها المشروع خلال عامين من عمله والذي يعتبر إنجاز نوعي ومهم يضاف إلى إنجازات معالي الوزير الواعدة بمستقبل افضل للوزارة
كماتقدم الأخ الدكتور جميل بالشكر والتقدير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة بالادارة للعامة للجراد والطيران الزراعي لاتاحة الفرصة لنا باقامة فعالية المحاكاة في احد قواعد الجراد في الغردقة وكذا الاهتمام بالمشاركين وتسخير كافة امكانيات القاعدة للمتدربين
حضر الافتتاح الاخ الدكتور أسامة ربيع مدير مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي في اليمن والأخ المهندس خالد عبدربه المدير العام للإدارة العامة لشؤون الجراد والطيران الزراعي
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
“كمائن موت للجوعى”.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية
#سواليف
ارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 30 شهيداً، وفق ما أفادت به مصادر طبية صباح اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين الجوعى الذين تجمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية.
ويُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من المجازر المشابهة التي ارتكبها الاحتلال خلال الأيام الماضية، إذ كان قد استهدف الأسبوع الماضي نقطة توزيع أخرى في رفح، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة 62 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي أول تعليق لها، اعتبرت حركة “حماس” أن مجزرة رفح الجديدة “تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من استخدام المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء”. وأضافت الحركة في بيان رسمي أنها “تحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر”، مطالبةً الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بـ”اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر غزة فوراً، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة”.
مقالات ذات صلة البروفيسور الدكتور محمد علي المعايطة: أيقونة الطب العربي، وعبقرية واحتراف جراحة الوجه والفكين 2025/05/29كما دعت “حماس” الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل لـ”إغاثة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة الوحشية، وضمان دخول المساعدات دون قيد أو شرط”.
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما جرى “جريمة إبادة جماعية بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية”، مشيرةً إلى أن “ما يُسمى بالممرات الإنسانية ما هي إلا أدوات إجرامية تُستخدم كجزء من حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”. ودعت الجبهة إلى “تدخل دولي وعربي عاجل وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال، وكسر الحصار فوراً”.
أما حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فقد حمّلت الاحتلال ومَن وصفته بـ”المركز الأمريكي” المسؤولية عن المجزرة، معتبرةً أن “نقاط توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد للموت وإذلال الناس”. وأضافت أن “على المؤسسات الدولية التخلي عن الاكتفاء بالبيانات والدعوات، والتحرك الفعلي لتأمين آليات توزيع إنسانية تحترم كرامة الفلسطينيين وتضمن سلامتهم”.
وفي السياق ذاته، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ما وصفته بـ”التواطؤ والصمت الدولي” تجاه “سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية”، محمّلة الإدارة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب “المسؤولية الكاملة” عن المجازر، في ضوء الإشراف الأمريكي على آلية توزيع المساعدات الحالية.
وتثير هذه المجازر المتكررة قرب نقاط توزيع المساعدات، التي تعمل تحت إدارة مؤسسة تُعرف باسم “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF)، تساؤلات متزايدة حول أهداف تلك الآلية. إذ تعمل المؤسسة بإشراف مباشر من جيش الاحتلال، وتفتقر – وفق منظمات حقوقية – إلى الحد الأدنى من مبادئ العمل الإنساني، كالنزاهة والحياد والاستقلال، ما يجعل منها أداة محتملة لتوظيف المساعدات كجزء من استراتيجية عسكرية تستهدف تجويع وإذلال السكان، بدل إنقاذهم.