ذكرى اختراع أحدث ثورة في طريقة تواصل البشر | ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
في مثل هذا اليوم من التاريخ العلمي، وقف شاب اسكتلندي ليعلن عن اختراع سيُحدث ثورة في طريقة تواصل البشر.
إنه ألكسندر جراهام بيل، الرجل الذي نقل الصوت عبر الأسلاك، ليدخل البشرية عصرًا جديدًا من الاتصال.
البداية من شغف بالصوتولد ألكسندر غراهام بيل عام 1847 في إدنبرة باسكتلندا، ونشأ في أسرة تهتم بعلم الصوت والنطق، إذ كان والده أستاذًا في النطق وعلم التخاطب.
وقد تأثر ألكسندر بهذا المجال، خاصة بعد إصابة والدته بالصمم، مما عمق اهتمامه بدراسة الصوت ووسائل نقله.
اللحظة الحاسمة 1876في السابع من مارس عام 1876، حصل بيل على براءة اختراع لجهازه الجديد، الذي أسماه “التليفون”.
وبعدها بثلاثة أيام فقط، قام بإجراء أول مكالمة هاتفية ناجحة في التاريخ حين قال لمساعده توماس واتسون: “سيد واتسون، تعال إلى هنا، أريدك.” وكانت هذه أول مرة ينقل فيها الصوت البشري بشكل واضح عبر الأسلاك.
نقلة نوعية في التواصلحتى ذلك الوقت، كانت وسيلة الاتصال الوحيدة عبر المسافات هي التلغراف، الذي يعتمد على الرموز والنقرات.
لكن اختراع الهاتف سمح بنقل الصوت الحقيقي، ما جعل المحادثات أكثر إنسانية وسرعة. وسرعان ما جذب الاختراع اهتمام المستثمرين والعلماء، لتبدأ بعدها رحلة تطوير شبكات الهاتف في أمريكا ثم العالم.
الهاتف يتحول من تجربة إلى صناعةأسس بيل عام 1877 شركة “بيل تيليفون كومباني”، التي أصبحت لاحقًا جزءًا من شركة “AT&T”، إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم. وتدريجيًا، انتشر الهاتف في المنازل والمكاتب، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
رغم التنافس الشديد في ذلك الوقت على أحقية براءة الاختراع بين بيل وعدد من العلماء، إلا أن التاريخ خلد اسم ألكسندر غراهام بيل باعتباره صاحب أول هاتف عملي في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألكسندر غراهام بيل الصوت التليفون مكالمة هاتفية التلغراف
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي من جامعة الإمارات يحصل على براءة اختراع أمريكية في تقنيات البناء ثلاثي الأبعاد المستدام
حصل فريق بحثي من جامعة الإمارات العربية المتحدة على براءة اختراع أمريكية رقم US 12,331,518 B1 عن ابتكار يتعلق بعنصر إنشائي مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب نظام وطريقة لتصنيعه، وذلك بتاريخ 17 يونيو 2025.
ويضم الفريق المخترع كلًا من الدكتور وليد أحمد، والدكتور علي المرزوقي، والدكتور عصام زين الدين، والمهندسة نورة المرزوقي، والمهندس أمجد الحسن، والمهندس مثنى عزيز، من كلية الهندسة في جامعة الإمارات.
ويُعد هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال تقنيات الإنشاء الحديث المستدام، حيث يُقدم نظاماً متكاملاً لطباعة عناصر إنشائية بطبقات متعددة، تشمل طبقة خارجية مكونة من مادة مركبة، وطبقة داخلية تملأ بمواد مركبة مستدامة. ويهدف التصميم إلى تحسين جودة البناء وتسريعه باستخدام تقنيات التصنيع الإضافي.
وقال الدكتور وليد أحمد، الباحث الرئيسي في المشروع: “تمثل هذه البراءة تتويجاً لجهود بحثية امتدت لعدة سنوات، وتركزت على تطوير حلول تقنية تدعم مستقبل البناء المستدام باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. نحن فخورون بأن جامعة الإمارات تواصل دورها الريادي في إنتاج المعرفة وتقديم ابتكارات ذات أثر عملي على الاقتصاد الوطني وقطاع الإنشاءات بشكل خاص”.
وأكد الفريق البحثي أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بالابتكار وتطوير حلول تقنية رائدة في مجالات الهندسة والبنية التحتية المستدامة، بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في قطاع البناء.وام