رقم خرافي لعدد قنابل الاحتلال الإسرائيلي على غزة.. أكبر من هيروشيما
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
31 يومًا كاملًا مرت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والقصف المستمر دون رحمة، واستهداف آلاف المدنيين والأطفال والنساء، 31 يومًا لم تتوقف صواريخ وقنابل الاحتلال عن السقوط فوق المباني والمنشآت الحيوية وأماكن تجمع النازحين الفلسطينيين، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل ألقت 25 ألف طن من القنابل على غزة.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عبر موقعه الرسمي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت 25 ألف طن من القنابل على قطاع غزة خلال شهر منذ بداية العدوان، وهو ما يعادل حوالي قنبلتين في هيروشيما.
قنابل الاحتلال على غزة أقوى 1.5 مرة من قوة انفجار هيروشيماوأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قنبلة هيروشيما تعادل 15 ألف طن من القنابل، بينما ما تم إلقاؤه فوق قطاع غزة وصل إلى 25 ألفا، أي أقوى 1.5 مرة قوة انفجار هيروشيما موضحًا أنه قد تضرر أكثر من نصف الوحدات السكنية في قطاع غزة بأكمله.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أعلن في بداية شهر نوفمبر الجاري، قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلى ألقى أكثر من عشرة آلاف قذيفة على غزة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة الاحتلال الإسرائيلي قصف الاحتلال قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يعقد لقاءً تشاوريًا حول الأصوات المؤثرة في نشر الثقافية الحقوقية
في إطار التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومفوضية الاتحاد الأوروبي، عقد المجلس لقاءً تشاوريا لمناقشة ورقة السياسات التي أعدّها الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان "الأصوات المؤثرة في نشر ثقافة حقوق الإنسان".
جاء اللقاء برئاسة الأستاذ الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، وبمشاركة الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الاتحاد الأوروبي، وبحضور نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات الثقافة والإعلام وحقوق الإنسان.
ويأتى هذا اللقاء فى اطار جهود المجلس لتعزيز الثقافة الحقوقية ونشر الوعى المجتمعى بمبادئ حقوق الإنسان، ضمن التعاون الممتد بين المجلس والإتحاد الأوروبى والذى يهدف إلى دعم بناء القدرات الوطنية وتطوير السياسات والممارسات الداعمة لحقوق الإنسان فى مصر، ويواصل المجلس من خلال هذه اللقاءات تنفيذ رؤيته نحو ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان كجزء من الوعي العام ، وتعزيز دوره كمؤسسة وطنية مستقلة تسهم في تحقيق التوازن بين الدولة والمجتمع.
وأكد عبد الحميد، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التى تهدف إلى إعداد أوراق سياسات والخروج بتوصيات تُقدم لصناع القرار وتدعم نشر ثقافة حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن انعقاده يتزامن مع استعداد المجلس لجلسة تصنيفه ، والتي تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ استقلاليته وتعزيز مكانته المؤسسية ، موضحاً أن المجلس يعمل على تطوير آلياته الداخلية بما يضمن أداءً أكثر فاعلية ويعزز ثقته لدى المواطنين بوصفه وسيطًا بين الدولة والمجتمع المدني.
واستعرض فوزي محاور ورقة السياسات ، مؤكدًا أن نشر ثقافة حقوق الإنسان لا يتحقق بالشعارات بل ببناء وعي اجتماعي ومؤسسي مستمر، وأن بعض الممارسات والموروثات الثقافية قد تُضعف من فاعلية التشريعات، مما يتطلب مواجهة فكرية موازية للإصلاح القانوني. وشدد على أن الإعلام والخطاب الديني والمثقفين يشكلون أهم الأصوات المؤثرة في الوعي الحقوقي، داعيًا إلى تطوير خطاب إعلامي مسؤول يوحّد المفاهيم ويعزز قيم الكرامة والمواطنة.
وأسفر تفاعل المشاركين فى اللقاء مع الورقة عن عدد من التوصيات من أبرزها : دمج ثقافة حقوق الإنسان في التعليم والإعلام، وإنشاء مرصد وطني لمتابعة تنفيذ القوانين والتزامات الدولة، ودعم المؤسسات الدينية في تبني خطاب موحد لحقوق الإنسان، وتشجيع المحتوى الفني والإعلامي الداعم للقيم الإنسانية، وتوطين المفاهيم الحقوقية في سياق مصري واقعي قريب من المواطن، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في رصد الخطاب المجتمعي وتعزيز الوعي بالقيم الحقوقية.