نزار وترانيم الهوى بدمشق… محاضرة في رابطة الخريجين بحمص
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حمص-سانا
استضافت رابطة الخريجين الجامعيين بحمص محاضرة للباحث الدكتور في اللغة العربية أسامة المتني بعنوان “نزار وترانيم الهوى بدمشق” في حديقة الرابطة.
وأبحر الدكتور المتني على متن ترانيم الهوى والعشق في قريحه الشاعر الكبير نزار قباني الأدبية وذائقته الفكرية الفذة شعراً ونثراً من طفولته لبيته لمدرسته وصولاً إلى معشوقته دمشق، مشيراً إلى استخدمه الانزياح اللغوي الجميل في الفضيحة المعطرة فجعلها تبدو فضيحة شفافة رومانسية.
وأوضح المتني أن دمشق كانت ترحل مع نزار وتسافر معه إلى كل مكان وتغفو على دفاتره فتكوّن مفردات شعره وترسم حدود جغرافيته لتستقر هانئة وتعيش في قلبه، وقد سجل نزار الانتصار في حرب تشرين التحريرية عام 1973 بحروف من ذهب ونسج من شهر تشرين رداء العزة والفخار تاركاً لحروفه معانقه كلماته شادياً لهذا النصر العظيم.
وأضاف المتني: إن هوى دمشق تجذر مع نزار منذ ولادته فترنم ألحان العشق عازفاً على قيثارة الغرام أرق الأنغام الشعرية التي تحرك المشاعر وتستميل القلوب وتبعث شعاع الحب والفرح والانتماء إلى دمشق وجعل الشعر يخترق البيوت وحاك عقداً من الياسمين بمفرداته الشعرية التي تميز بها فله قاموسه الخاص بدمشق وترانيمه انقسمت إلى ترنيمتين لحنيتين جميلتين “دمشق الأصالة والعزة” و”دمشق الحبيبة”.
يشار إلى أن الباحث أسامة المتني من مواليد حمص الدوير عام 1970 حائز دكتوراه باللغة العربية “بلاغة ونقد”، وأستاذ في جامعه البعث، من مؤلفاته” دراسات في علم الايقاع ” و”أدب الغرب ما بين الكوميديا والتراجيديا”.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع السفير القطري سبل تعزيز التعاون وإحياء المكتبة الظاهرية بدمشق
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع سفير دولة قطر في دمشق السيد خليفة عبد الله آل محمود الشريف، سبل تطوير العلاقات الثنائية ولا سيما على الصعيد الثقافي، بما يواكب تطلعات البلدين ويعزز دور الثقافة في بناء الإنسان والمجتمع.
وثمن الوزير خلال اللقاء الذي انعقد اليوم بمبنى الوزارة الموقف القطري الثابت تجاه الشعب السوري، مشيداً بمواقف سمو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني التي دعمت تطلعات السوريين منذ اللحظة الأولى للثورة وحتى تحقيق النصر.
وأوضح الوزير صالح أن الوزارة تعمل على مشروع إحياء المكتبة الظاهرية كجزء من مشروع وطني شامل لإعادة بناء الإنسان، وأنها تستلهم من التجربة القطرية نماذج ناجحة لتحويل هذه المعالم إلى فضاءات ثقافية حيوية تحتضن الحرف التقليدية الأصيلة، مثل البروكار، وتعكس روح المدينة وتاريخها العريق.
كما طرح الوزير فكرة التوءمة الثقافية بين المكتبة الوطنية في دمشق ومكتبة قطر الوطنية، لما تحمله من فرص لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين المؤسستين.
وأشار وزير الثقافة إلى التدمير الممنهج الذي ألحقه النظام البائد بالهوية السورية، إضافة إلى تخريب الهوية العمرانية في البلاد، مؤكدًا أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق، ستحرص على إعادة تأهيل المناطق الأثرية والتاريخية لتنسجم مع الطابع الثقافي والحضاري للعاصمة دمشق.
كما استعرض السفير القطري مقترحات بلاده بشأن التعاون في مشروع إحياء المكتبة الظاهرية بدمشق، لما تحمله من إرث معرفي وحضاري.
تابعوا أخبار سانا على