صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@20:38:04 GMT

إطلاق تقرير التنمية العربية السابع

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استشراف أثر التغيرات المناخية على مستقبل التنمية العربية المستدامة دبي تستضيف المؤتمر العلمي السابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية

اختتمت بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية والتنمية المستدامة وانعكاساتها على التنمية في الدول العربية، والذي نظمته الكلية بالتعاون مع الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، يومي 4 و5 نوفمبر.


وشهد اليوم الأخير للمؤتمر، إطلاق تقرير التنمية العربية السابع بعنوان: «تغيّر المناخ والتنمية المستدامة في الدول العربية»، والذي أعده المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، ضمن سلسلة تقاريرها المعرفية، بهدف تحليل الأوضاع الراهنة لانعكاسات التغيرات المناخية على التنمية الاقتصادية في الدول العربية، وطرح سيناريوهات بديلة للتعامل مع هذه التغيرات، وتحديد طرق مواجهة الأزمات المترتبة عليها، بالاستعانة بالبحوث العلمية والوسائل المعرفية والتكنولوجية المتطورة.
وعرض التقرير التحديات التي تواجهها المنطقة العربية جراء التغيرات المناخية، وتأثيراتها على التنمية المستدامة، كما استعرض جوانب العلاقة متعددة الأوجه بين تغير المناخ والتنمية المستدامة، باعتبارها علاقة عابرة للحدود والتخصصات، وتمس حياة كل فرد في المنطقة العربية ورفاهية الأجيال القادمة. وأكد التقرير أهمية ابتكار طرق ومعالجات جديدة لمواجهة التغيرات المناخية، ودعم الجهود الرامية للحد من التأثيرات السلبية للظواهر المصاحبة لهذه التغيرات.
كما دعا التقرير إلى دعم إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز التعاون الإقليمي والعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي للاستفادة من الفرص المتاحة لتمويل المشروعات التي تستهدف التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والعمل على نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني من أجل تعزيز جهود التنمية المستدامة.
وأوصى التقرير بضرورة أن تتخذ الحكومات العربية خطوات تنسيقية للحد من التداعيات المناخية ومن بينها: التنسيق بين الجهات المعنية بالتغيرات المناخية من وزارات وقطاعات متعددة، وأن تسعى لاستكشاف الموارد المادية لمعالجة تغير المناخ، وتعزيز التعاون الإقليمي للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، ودمج خطط العمل المناخية مع خطط التنمية الأخرى، وطرح مبادرات مبتكرة لتقليص الانبعاثات الحرارية، والعمل على تقديم الدعم المادي للمناطق الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، وللفئات الأكثر تضرراً، مع تحفيز مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني لتقديم الدعم لهذه المناطق والفئات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التنمیة المستدامة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية

زنقة 20. الرباط

في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعا مع رؤساء الجهات الاثني عشر للمملكة بحضور ولاة هذه الجهات، خصص لتوسيع وتعميق دور الجماعات الترابية في عملية صياغة وتنفيذ هذه البرامج.

وشكل هذا الاجتماع امتدادا وتوطيدا للمشاورات الموسعة المنظمة على مستوى مجموع عمالات وأقاليم المملكة منذ منتصف أكتوبر 2025، والتي مكنت من إرساء حوار واسع النطاق انخرط فيه المجتمع المدني والمنتخبون، ومجموع الفاعلين المحليين من أجل تنمية ترابية مندمجة.

وبلغت عملية إعداد برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد إلى حدود اليوم، محطة متقدمة جدا، لا سيما المراحل المتعلقة بالتشخيص الترابي، وتحديد المؤشرات الرئيسية، والاستهداف.

وكان الاجتماع مع رؤساء الجهات الاثني عشر لإبراز الدور الرئيسي للجهة في مسلسل وضع برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد، بالنظر لمهامها واختصاصاتها طبقا للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية. وهي الاختصاصات التي تلتقي مع محاور برامج التنمية الترابية المندمجة، وتهم، من بين أمور أخرى، التنمية الاقتصادية والتنمية القروية والبيئة والتشغيل والتكوين المهني.

مقالات مشابهة

  • ممثل الهابيتات: الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر على طاولة منتدى الإسكان الحضري للدول العربية
  • العقبة الاقتصادية: انطلاقة جديدة لمسار التنمية والتحديث
  • لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025