أكد السيد عيسى محمد الحردان أمين سر اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن دولة قطر لديها وعي عميق بمخاطر نقل الأموال عبر الحدود.
جاء ذلك في تصريح على هامش ورشة العمل التدريبية حول «ناقلو النقد في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب» التي انطلقت أمس وتنظمها مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAFATF)، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC)، وتستضيفها اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.


وأشار الحردان إلى العملية النموذجية التي أطلق عليها عملية «صقر» واستمرت شهرا كاملا وشاركت في إنجازها اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية ومصرف قطر المركزي ووحدة المعلومات المالية، مبينا أن العملية أسفرت عن اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من مخاطر النقل المادي للنقد، وقد تم الإشارة إليها في تقرير التقييم المتبادل لدولة قطر الذي تمت مناقشته بمجموعة العمل المالي بباريس في فبراير 2023 واعتماده في مايو 2023 من قبل مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAFATF).
من جهة أخرى، قال الحردان في كلمته خلال الورشة، إن دول المنطقة تواجه مخاطر جدية فيما يتعلق بنقل الأموال عبر الحدود، والتي كانت ولا تزال تمثل إحدى أبرز الطرق التي تستخدمها التنظيمات الإجرامية في غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإن من المهم بذل مزيد من الجهود لتعزيز الرقابة على هذا الأمر، والتعاون الدولي لمكافحة هذه الطرق.
وأوضح أن الورشة تمثل فرصة جيدة لمناقشة هذه القضية المهمة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة للرفع من مستوى الوعي بالمخاطر المرتبطة بنقل النقد عبر الحدود.
وتابع: «نحن فخورون بتسليط الضوء على جهود دولة قطر في هذا المجال، حيث نذكر أنه سبق لدولة قطر أن استضافت في عام 2014 انطلاق أهم مشروع تطبيقات مشترك منجز حتى الآن بين مجموعة العمل المالي ونظيرتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (FATF- MENAFAT).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مكافحة غسل الأموال تمويل الإرهاب الأمم المتحدة غسل الأموال وتمویل الإرهاب اللجنة الوطنیة العمل المالی عبر الحدود

إقرأ أيضاً:

اكتمال الإستعدادات للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

أعلنت اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن إكتمال الإستعداد للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في السادس والعشرين من يونيو الجاري مشيرة لأن شعار هذا العام يجئ تحت شعار “الأدلة واضحة لنستثمر في الوقاية”.قال رئيس اللجنة العليا للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات مدير الدائرة الفنية العميد معتصم إبراهيم ان البلاد تفتقر لمراكز الإدمان المتكاملة بدأ من الفحص والمعالجة وصولا للتأهيل النفسي والإدماج في المجتمع مشيرا لإتجاه لإنشاء مركز متخصص في البحر الأحمر على خلفية اليوم العالمي عقب إكتمال الدراسات المطلوبة وذلك بهدف الترغيب بالعلاج عن طريق المصحات الحكومية بعيدا عن الإستثمار والتكسب المادي.ودعا من جانبه لأهمية توحيد الجهود وتضافر الجهدين الرسمي والشعبي مبينا ان تللجنة العليا هي الجهة الرسمية المنوط بها الإعداد للإحتفال باليوم العالمي من قبل الدولةمطالبا الجهات التي ترغب في المكافحة من التنسيق لتفادي تضارب الخطط وخوفا من وجود مأرب اخرى تحت ستار المنظمات التي قد يقوم البعض منها من إدخال المخدرات تحت ستار العمل الطوعي.وطالب رئيس اللجنة العليا للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات من جانبه بتوحيد الخطاب الإعلامي واخذ المعلومات الصحيحة من افواه المختصين بجانب تناول الدراما والنكات الإيجابية.وابان معتصم ان الاشكال الحديثة المختلفة للمخدرات أسهمت في إنتشارهاالامر الذي يزيد من اهمية تطور سبل المكافحة بجانب الحدود المفتوحة التي تمثل تحدي متعاظم يصعب التعامل معه بعيدا عن معىفة طبيعة وعادات المنطقة.في سياق متصل كشف ممثل مدير عام الشرطة مدير إدارة الجنايات بالبحر الأحمر العميد شرطة عبد العزيز محمد أحمد عن إنخفاض معدلات بلاغات المخدرات هذا العام بنسبة 20% عن العام الماضي حيث بلغت 212 بلاغ ما بين الإتجار والتعاطي وذلك بسبب التعاطي الممنهج مع المشكلة وتنسيق الجهود.واشار الى خطورة المخدرات على المجتمع والاسرة مبينا ان انواع المخدرات زادت ما بين الطبيعي والمصنع وان 80% من الجزر غير المأهولة بالسكان والتي يقع معظمها بالقرب من المياه الاقليمية والصحاري يمكن ان تمثل مراكز للتخزين وللجريمة العابرة مؤكدا على أهمية دور الإعلام وتكاتف الجهود.من جانبه قال مدير ادارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر العقيد ادم محمد صالح جدو قال ان الإحتفال باليوم العالمي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ثمانينات القرن المنصرم ويطرح عادتا خلاله شعار يعني بخفض العرض والطلب مبينا ان شعار العام الحالي “الادلة واضحة لنستثمر في الوقاية” يعنى بأهمية الإستثمار في الوقاية لدورها في خفض كافة الاضرار المترتبة على انتشار المخدارات.واضاف قائلا ان السودان أطلق شعارا خاصا به وهو “وقاية شبابنا من المخدرات مسؤولية الجميع” وذلك بهدف الدعوة لتضافر الجهود نسبتا لأهمية دور شريحة الشباب في المجتمع.في ذات السياق قال مسؤول الولايات باللجنة القومية عبد العزيز عبد الرحمن ان اللجنة برئاسة بروفيسور الجزولي دفع الله وعضوية كافة مؤسسات الدولة تعمل عبر عدة محاور في إطار العلاج والتوعية وقد درجت على الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بإعتبارها الجهة الرسمية.مشيرا لأن أنشطة اللجنة للإعداد للإحتفال باليوم العالمي إنطلقت في كافة الولايات مشيرا لان اللجنة لا ترفض عمل المنظمات والقطاع الخاص ولكنها تطالب بالتنسيق بهدف توحيد الجهود والتأكد من المعلومة الصحيحة.واشار إلى اهمية وجود مراكز بحوث حتى تتم المكافحة بطريقة علمية مدروسة يتم فيها استصحاب لغة الشباب بإعتبارهم أكثر الشرائح إستهدافا مبينا ان التوعية ستستمر عقب الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.المكتب الصحفي لشرطة السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب تحرس المطاعم الأمريكية
  • حزب حماة الوطن يكرم «أحمد قاسم» بطل إفريقيا في كمال الأجسام
  • اتحاد المصارف: الإمارات رسخت مكانتها في التحول الرقمي بالقطاع المالي
  • اكتمال الإستعدادات للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • واشنطن تندد بقرار إسرائيل "الخاطئ" بشأن أموال الفلسطينيين
  • الإمارات والمغرب تعززان تعاونهما في مجال مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • الإمارات والمغرب تعززان تعاونهما في مواجهة غسل الأموال
  • ضبط المتهم بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص في القاهرة
  • «تجارة أسلحة».. القبض على المتهم بغسل 17 مليون جنيه بالجيزة
  • الامن يصادر 17 مليون جنية حصيلة الاتجار في السلاح