المقاومة الإسلامية العراقية تقصف قواعد أمريكية بصاروخ أقصى 1
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الاثنين، النقاب عن أنها قصفت قواعد أمريكية في العراق وسوريا بصاروخ متوسط المدى من طراز /أقصى 1/ للمرة الأولى، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكر بيان للمقاومة الإسلامية في العراق، أنه "ضمن سياق الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة بتوجيه وإدارة أمريكية تكشف المقاومة الإسلامية في العراق،الاثنين، وللمرة الأولى عن دخول صاروخ متوسط المدى من طراز /أقصى 1/ الخدمة"، نقلاً عن ( د ب أ).
وذكر البيان لقد "جرى إطلاق هذا الصاروخ لاستهداف قواعد الاحتلال الأمريكي بالعراق وسوريا في بعض عملياتها".
وكانت المقاومة الاسلامية في العراق قد أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم، عن أنها قصفت أربع قواعد أمريكية بست هجمات في العراق وسوريا.
اقرأ أيضاً
نصرة لغزة.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف إيلات
وبحسب بيان للمقاومة الإسلامية في العراق فإن "القصف شمل أربع قواعد للاحتلال الأمريكي، بست هجمات استهدفت ثلاثة منها قاعدة /عين الأسد/ غربي العراق وقاعدة الاحتلال/حرير/ قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق، وقاعدتي /تل البيدر/ شمالي سوريا و/التنف/ جنوبي سوريا بضربة لكل واحدة".
ولأول مرة تعلن المقاومة الإسلامية في العراق عن توجيه ضربات متعددة باتجاه القواعد الأمريكية خلال نفس اليوم، بعد أن كانت قد وجهت أكثر من 36 ضربة منفردة بطائرات مسيرة وصواريخ للقواعد الأمريكية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة قبل شهر.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.