تشكل القمة العربية الطارئة التي ستعقد في المملكة العربية السعودية يوم السبت المقبل محطة جديدة في اطار التحرك الديبلوماسي الذي يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدرء الاخطار عن لبنان ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزّة، والاهم وقف حرب الابادة التي تخوضها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والمجازر الجماعية التي ترتكبها والتدمير الممنهج لكل مفاصل القطاع.


وتحت هذا العنوان تنعقد القمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي جاء في نص دعوتها: يطيب لنا أن نبعث لدولتكم اطيب تحياتنا مقرونة بأطيب التمنيات لبلدكم الشقيق بدوام التقدم والازدهار. وفي ضوء التنسيق الجاري مع المملكة العربية السعودية بصفتها دولة رئاسة مجلس جامعة الدول العربية، وبناء على طلب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد قمة عربية طارئة وذلك اثر التطورات التي تشهدها دولة فلسطين.
وانطلاقا من الرغبة في التشاور والتنسيق لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما يكفل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن المملكة تدعو الى عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، مخصصة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في يوم السبت الموافق في 11 تشرين الثاني في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. ونحن على ثقة بأن حضور دولتكم سيكون له بالغ الأثر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق. وتقبلوا دولتكم أطيب تحياتنا وتقديرنا .
محطات القمة العربية والقمة العربية الافريقية اللتين ستعقدان تباعا في الرياض كانتا محور الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب امس والذي  جرى خلاله البحث في الخطوط العريضة لموقف لبنان في القمتين.
كذلك فقد عرض رئيس الحكومة مع سفير مصر لدى لبنان ياسر علوي آخر المستجدات على الصعيدين السياسي والميداني في المنطقة.
مصدر ديبلوماسي عربي كشف انّ الحركة الاخيرة لرئيس الحكومة عكست تضامناً مع لبنان وتأكيداً على ضرورة الحفاظ على استقراره، وتطابقاً في وجهات النظر حيال ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.
الّا انّ المصادر قالت رداً على سؤال: "المنطقة باتت في وضع غاية في الخطورة، ومن هنا ومن منطلق الحرص على لبنان، لا نرى مصلحة له في ان يكون طرفاً في حرب لا مدى لها، وقد تكون لها اكلاف شديدة القسوة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

قمة TOURISE.. المملكة تقود مستقبل السياحة العالمي إلى آفاق واعدة

أعلن وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، إطلاق قمة TOURISE, التي تهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالميًّا في القطاع السياحي, وذلك في العاصمة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م.
وقال: "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطًا وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية".

انطلاقًا من ريادة المملكة لرحلة نمو قطاع السياحة العالمي، أعلنا اليوم عن #منتدى_تورايز العالمي الذي سيُعقد في الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل، وسيجمع قادة القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم لرسم #مستقبل_السياحة عبر تعزيز الابتكار والاستثمار والنمو المستدام. https://t.co/cyTDJBUZd4— Ahmed Al Khateeb أحمد الخطيب (@AhmedAlKhateeb) May 22, 2025قمة TOURISEوعد القمة فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات, مبينًا أن قمة TOURISE ستتيح الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية, وستوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما تحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات استراتيجية.
أخبار متعلقة الاجتماع "السعودي- السوري - الأمريكي".. المملكة تقود جهود تعزيز الاستقراربعد اجتماعات مهمة.. وفد المملكة يختتم زيارته للبوسنة والهرسكاستعدادًا لموسم حج 1446هـ.. "السياحة" تتفقد مرافق الضيافة في المدينة المنورةوأكدت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) عضو اللجنة الاستشارية لـ:TOURISE جوليا سيمبسون أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال العمل المشترك لمواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تطلق قمة TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي - واسالاستثمارات الكبرىوتتناول القمة أربعة محاور رئيسة، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب.
وتتضمن الفعاليات إطلاق "جوائز قمة "TOURISE"؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية, وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، وستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال القمة.مستقبل السياحةوتستمر أنشطة القمة على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام.
ويعكس تنظيم القمة الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًّا، إذ استقبلت المملكة نحو 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مصلحة الضرائب: الحكومة تسعى لفتح صفحة جديدة مع الممولين
  • سمو ولي العهد يهنئ دولة السيد لورنس وونغ بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء جمهورية سنغافورة
  • ميقاتي في برقية تهنئة إلى البابا لاوون الرابع عشر: إنتخابكم يلقى صدى عميقاً لدى اللبنانيين
  • قمة TOURISE.. المملكة تقود مستقبل السياحة العالمي إلى آفاق واعدة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنمرر قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة"
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بالعراق للتاريخ
  • ميقاتي: على لبنان أن يكون في صلب الخارطة الجديدة في المنطقة لا على هامشها
  • خطاب الدولة
  • عبدالمولى: على الشعب دعم الحكومة الجديدة جديدة للعمل من طرابلس
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية