الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية قوية!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفاد معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، أن عاصفة مغناطيسية قوية غطت الكوكب، مساء يوم 5 نوفمبر.
ووفقا لبيانات رصد الطقس الفضائي، وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي إلى مستوى G3 "قوي" حوالي الساعة 18.00 بتوقيت موسكو يوم 5 نوفمبر، واستمرت لمدة ثلاث ساعات، ثم بدأت في الانخفاض تدريجيا. وخلال ذلك وصل مؤشر Kp (مؤشر كوكبي يميز الاضطراب العام للمجال المغناطيسي خلال فترة ثلاث ساعات) إلى ذروته.
ويشير بيان المعهد إلى أن "المجال المغناطيسي الأرضي في 5 نوفمبر قد يكون غير مستقر، بينما في 6 نوفمبر سيكون مضطربا قليلا".
وقد اعترف العلماء بأن تقديراتهم لقوة التوهج الشمسي الذي حدث يوم 3 نوفمبر لم تكن دقيقة، لذلك اعتبروه حدثا عاديا وأن تيار البلازما سيصل إلى الأرض يوم 6 نوفمبر ولكنه وصل قبل يوم، ما يشير إلى أن التوهج الشمسي كان قويا جدا لدرجة أن سكان مناطق جنوب روسيا شاهدوا ظاهرة الشفق القطبي.
ويستخدم لتحديد قوة العاصفة المغناطيسية وتأثيرها مؤشر G الذي يتكون من 5 مستويات أضعفها G1 الذي عمليا، ليس له تأثير في الأجهزة الالكترونية، و أشدها G5 الذي يسبب مشكلات خطيرة وسوء الحالة الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية تستمر من عدة ساعات إلى عدة أيام، يتحرك خلالها تيار الجسيمات المشحونة التي تقذفها الشمس بسرعة حوالي 400 كيلومتر في الثانية ما يمكنه اختراق المجال المغناطيسي للأرض. وعندما يتصادمان، يمكن للرياح الشمسية أن تخترق الغلاف المغناطيسي، الذي يحمينا من معظم هذه الجسيمات المشحونة، ما يؤدي إلى حدوث تغيرات مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس معلومات عامة المجال المغناطیسی
إقرأ أيضاً:
مقاتلتان أمريكيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا بعد تهديدات ترامب الأخيرة
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية اليوم "الأربعاء" أن الجيش الأمريكي حلق بطائرتين مقاتلتين فوق خليج فنزويلا أمس، فيما يبدو أنه أقرب تحليق لطائرات حربية أمريكية في المجال الجوي لفنزويلا منذ بدء حملة الضغط التي شنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة تحليق طائرتين مقاتلتين من طراز إف/إيه-18 تابعتين للبحرية الأمريكية فوق الخليج - وهو مسطح مائي تحيط به فنزويلا ويبلغ عرضه حوالي 150 ميلاً فقط في أوسع نقطة - وقضتا أكثر من 30 دقيقة في التحليق فوق المياه. وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن الطائرتين قامتا بـ"رحلة تدريبية روتينية" في المنطقة.
ولم يستطع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة عمليات عسكرية حساسة، تحديد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أشار إلى أنهما بقيتا في المجال الجوي الدولي خلال تحليقهما.
وشبه المسؤول الطلعةَ الجوية التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأمريكية، وقال إن هذه الخطوة لم تكن استفزازية.
وسبق للجيش الأمريكي أن أرسل قاذفات من طراز B-52 ستراتوفورتريس وB-1 لانسر إلى المنطقة، لكن تلك الطائرات حلقت بالقرب من سواحل فنزويلا. ولم تكن هناك أي مؤشرات على أن تلك الطائرات حلقت على مقربة من الأراضي الفنزويلية كما فعلت مقاتلات F/A-18 يوم الثلاثاء.
ووفقا للوكالة، تُعد هذه الطلعات الجوية أحدث تحرك عسكري أمريكي في إطار تعزيز وجوده في المنطقة، وهو الأكبر منذ عقود، وشن سلسلة من الضربات الجوية المميتة على قوارب يُزعم أنها تُهرب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس دونالد ترامب إن هجمات برية ستُشن قريبًا، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل عن مواقعها.
ويُصر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أن الهدف الحقيقي من العمليات العسكرية الأمريكية هو إجباره على التنحي عن منصبه.
وتواجه إدارة ترامب تدقيقا متزايداً من المشرعين بشأن حملة استهداف القوارب، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 هجوما معروفا منذ أوائل سبتمبر، بما في ذلك هجوم لاحق أسفر عن مقتل اثنين من الناجين كانا يتشبثان بحطام قارب بعد الهجوم الأول.