راكز تعزز قطاع الأغذية والمشروبات باستعراض فرص الأعمال والاستثمار البارزة من خلال مشاركتها في معرض جلفود للتصنيع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) عن مشاركتها في معرض جلفود للتصنيع والذي يجري تنظيم فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي.
تسعى راكز من خلال مشاركتها في المعرض إلى التواصل مع المستثمرين والمصنعين البارزين في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث تثبت هذه المشاركة مدى التزام راكز باستعراض الفرص الاستثمارية الهائلة التي توفرها إمارة رأس الخيمة في هذا القطاع.
وجدير بالذكر أن آخر التقارير الصادرة عن منظمة ستاتيستا المختصة في بيانات السوق والمستهلكين تُبين بلوغ قيمة سوق الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات العربية المتحدة ما يعادل 38 مليار دولار أمريكي في الوقت الراهن. ومن المتوقع أن يواصل القطاع الازدهار بمعدل نمو ثابت يبلغ 5.18% سنوياً حتى عام 2028. كما تشير التوقعات كذلك إلى ارتفاع معدل نمو سوق المواد الغذائية إلى 4% بحلول نهاية عام 2024.
وتعليقاً على فرص النمو الواعدة في قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “إن الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي نظراً لازدياد معدلات النمو السكاني بها يفتح آفاقاً واسعة وفرص أعمال عديدة للمستثمرين العاملين في قطاع الأغذية والمشروبات. ويكمن هدفنا من المشاركة في معرض جلفود للتصنيع بتمكين المستثمرين من الاستفادة من فرص النمو المستقبلية على النحو الذي يعكس مدى التزام راكز بتوفير خدمات دعم شاملة وبنية تحتية متطورة مصممة لتلبية كافة متطلبات هذ القطاع النابض بالحيوية.”
وتُعد راكز وجهة استثمارية مفضلة لما يقارب 1000 شركة تعمل في مختلف المجالات والأنشطة التي تندرج ضمن قطاع الأغذية والمشروبات مثل إنتاج الأغذية وتعبئتها وتصنيع الأغذية والمشروبات وإمدادات الأغذية المتخصصة والتموين والخدمات الغذائية بالإضافة إلى التوزيع والخدمات اللوجستية وغيرها الكثير. ومن بين أبرز العلامات التجارية العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات والتي تتخذ من راكز مقراً لعملياتها شركة ايتالفود ويونيكاي للأغذية والمراعي وشاي أحمد وساي فليفورز.
للتعرف على المزيد من عروض راكز الشاملة وأيضاً للتواصل مع فريقها من خبراء تأسيس الأعمال، يرجى من المستثمرين العاملين في قطاع الأغذية والمشروبات زيارة منصة راكز أثناء معرض جلفود للتصنيع 2023 وذلك في جناح 2 بمركز دبي التجاري العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الأغذیة والمشروبات
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد ريادتها في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجفاف والتصحر باستعراض نتائج رئاستها لـ COP16
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن المملكة تسهم بشكل فعال في العديد من الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف، وتبذل جهودًا كبيرة لتعزيز هذه الاتفاقيات، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية العالمية وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة من أجل ازدهار الشعوب وبناء كوكب قادر على الصمود.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه اليوم، خلال رئاسة COP16 في اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، إذ استعرض معاليه أبرز نتائج مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، الذي نظمته المملكة خلال شهر ديسمبر 2024م، وشهد مشاركة دولية واسعة.
وأوضح المهندس المشيطي أن المملكة تعمل على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من خلال الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط، وغيرها من الجهود التي تبذلها؛ لمجابهة التحديات الدولية، منوهًا معاليه بنتائج المؤتمر التي أسهمت في تعزيز التعاون الدولي للحد من تدهور الأراضي، لما له من أثر بالغ على الأمن المائي والغذائي والتنوع الأحيائي والرفاه الاجتماعي، إذ يتأثر أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم من آثار تدهور الأراضي.
وأضاف أن المؤتمر شهد تبني 37 قرارًا غطت جوانب عديدة ومهمة؛ لتعزيز العمل على تحقيق مستهدفات الاتفاقية، من ضمنها: قرارات لتعزيز الحفاظ على الأراضي الزراعية وإدارتها المستدامة وتعزيز المحافظة على أراضي المراعي لأهميتها البيئية والاجتماعية الكبيرة، إضافة إلى الحث على التعاون المشترك؛ لتعزيز بناء القاعدة المعرفية من خلال البحث والابتكار، ودعم المجتمعات المحلية والمرأة والشباب، ومؤسسات المجتمع المدني وآليات التمويل.
وأبان نائب وزير "البيئة" أن المؤتمر تضمن أيضًا العديد من المخرجات ذات الأثر الكبير على تعزيز العمل الدولي، كما عُزز الجانب التنفيذي لتحقيق مستهدفات الاتفاقية من خلال إطلاق جدول أعمال عمل الرياض، الذي ضم قرابة 40 مبادرة للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، وفي مقدمتها مبادرة شراكة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف، التي تستهدف تعزيز القدرة على مواجهة الجفاف لدى الدول النامية الأكثر عرضة من خلال تبني نهج استباقي في مواجهة الجفاف قبل وقوعه، إذ يؤثر الجفاف حاليًّا على حوالي ربع سكان العالم، كما تحقق تقدم كبير في المفاوضات المرتبطة بالإطار التنظيمي للجفاف، مؤكدًا مواصلة رئاسة المملكة رعايتها لاستمرار الحوار بين مختلف الإقليم حول هذا المسار المهم.
وأشار إلى أنه تم العمل على تعزيز دور القطاع الخاص في الحفاظ على الأراضي واستعادتها من خلال إطلاق مبادرة رجال أعمال من أجل الأرض، بالتعاون مع أمانة الاتفاقية، والعديد من الجهات ذات العلاقة بالقطاع الخاص؛ لحث القطاع الخاص في العالم على تبني مستهدفات وخطط عمل شمولية تمكن القطاع من الاستمرار في المساهمة في النمو الاقتصادي، مع تعزيز المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، منوهًا بأهمية التعاون الدولي بشكل شمولي مع جميع الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف، ودعم والتكامل بينها من خلال تبني آليات التمويل المناسبة التي تمكن من تيسير وصول التمويل بالمستوى المناسب لتحقيق مستهدفات هذه الاتفاقيات.
وفي ختام كلمته، أكد نائب وزير "البيئة" أهمية تضمين مستهدفات هذه الاتفاقيات ضمن أطر تكاملية وفق الخطط الوطنية للدول وربطها بالخطط التنموية، إضافة لتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات للدول النامية، وتعزيز التنسيق بين أمانات هذه الاتفاقيات؛ لتعظيم الفوائد الناجمة عن تنفيذها بشكل شمولي، يسهم في استدامة بيئة كوكبنا للأجيال القادمة.
اخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةمكافحة الجفافقد يعجبك أيضاًNo stories found.