بداني: صادرات بـ 35 مليون دولار من منتجات الصيد البحري نحو إفريقيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، أن الصادرات الجزائرية نحو البلدان الإفريقية في مجال مواد الصيد البحري والمنتجات الصيدية. من المتوقع أن تفوق 35 مليون دولار نهاية سنة 2023.
وقال بداني للإذاعة العمومية “إفريقيا أف. أم” حول موضوع إستراتيجية الجزائر في مجال التصدير نحو البلدان الإفريقية.
كما أشار الوزير إلى أن قطاع الصيد البحري يتوفر على إمكانيات كبيرة في مجال التصدير نحو البلدان الإفريقية سيما في إطار منطقة التبادل الحر الإفريقية. مضيفا أن دائرته الوزارية تعمل بالتنسيق الوثيق مع قطاعات أخرى من أجل تعزيز صناعة تحويل المواد الصيدية في الجزائر. والتي تخص بشكل أساسي نوعين ألا وهما التونة والسردين.
وذكر في هذا الخصوص بأن الجزائر تتوفر على 23 وحدة للتحويل تنتج سنويا حوالي 20 ألف طن من المنتجات المحولة. مشيرا إلى أن محاولات تصدير هذه المواد نحو البلدان الإفريقية توجد حاليا في مرحلة الإستكشاف والدراسة سيما مع افتتاح بنكين جزائريين بكل من موريتانيا والسنغال.
وأشار في ذات السياق، إلى محور آخر للتصدير نحو البلدان الإفريقية والذي يخص صناعة السفن محليا. مؤكدا أن “أهمية خاصة قد أوليت لهذه الصناعة” ترجمت إلى صناعة ثلاث سفن كبيرة للصيد البحري بطول 35 متر. وإطلاق عملية صناعة 9سفن أخرى كبيرة مخصصة للصيد في أعالي البحار.
كما أعلن الوزير من جانب آخر بأن الجزائر وتونس قد إتفقتا على إنشاء “مركز إمتياز” في الإقتصاد البحري وذلك من أجل تعزيز قاعدة المعارف الجماعية. والمساهمة في تسيير أفضل للموارد البحرية على مستوى القارة الإفريقية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا.. السجن مدى الحياة لأم باعت ابنتها مقابل 1100 دولار
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بالسجن مدى الحياة على راكيل "كيلي" سميث، وهي أم لثلاثة أطفال، بتهمة اختطاف ابنتها جوشلين سميث البالغة من العمر 6 سنوات وبيعها مقابل 20 ألف راند (نحو 1100 دولار أمريكي).
ويُعد هذا الحكم تتويجًا لقضية اتجار بالبشر أثارت تعاطفًا واسعًا قبل أن تتحول إلى صدمة وطنية.تفاصيل الجريمةبدأت القصة في فبراير من العام الماضي، حين أُبلغ عن اختفاء جوشلين من منزلها في بلدة خليج سالدانيا الواقعة على بعد 135 كيلومترًا شمال كيب تاون.
أخبار متعلقة ظلوا محاصرين 24 ساعة.. إنقاذ 260 عاملا بمنجم ذهب في جنوب إفريقيابيع ماسة جنوب أفريقيا في مزاد سويسري بأكثر من 21 مليون دولارمحكمة أمريكية تقضي بدفع مسؤول مكسيكي سابق 2.4 مليار دولار.. ما القصة؟انتشرت صور الطفلة ذات العيون الخضراء والشعر البني المجدول في جميع أنحاء البلاد، وأطلقت السلطات عملية بحث ضخمة شملت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وحتى وعد أحد الوزراء بمكافأة قدرها مليون راند (54 ألف دولار) لمن يعثر عليها.
لكن القضية اتخذت منحى مظلمًا حين كشفت التحقيقات أن الأم نفسها متورطة في الجريمة، إذ أدينت سميث بالتعاون مع شريك حياتها وصديق مشترك في جريمة الاتجار بالبشر، إذ باعوا الطفلة إلى "معالج تقليدي" يُعتقد أنه كان مهتمًا بلون بشرتها الفاتح وعينيها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السجن مدى الحياة للأم راكيل كيلي سميث - BBCسجل حماية الطفلقضت المحكمة، برئاسة القاضي ناثان إيراسموس، بالسجن المؤبد على المتهمين الثلاثة، إلى جانب 10 سنوات إضافية لكل منهم بتهمة الاختطاف.
كما أمر القاضي بتسجيل أسمائهم في سجل حماية الطفل، وهو ما يُعد إجراءً قانونيًا يقيّد تعاملهم مع الأطفال مستقبلًا.
وأكد القاضي في جلسة النطق بالحكم أن "لا شيء يمكن أن يبرر هذه الجريمة الشنيعة"، مضيفًا أن "المتهمة لم تُبدِ أي ندم أو قلق على مصير طفلتها".ردود فعل داخل المحكمة وخارجهاشهدت قاعة المحكمة لحظات مؤثرة، إذ حضرت جدة جوشلين مرتدية قميصًا مطبوعًا عليه صورة حفيدتها، بينما قوبل الحكم بالهتاف من الحضور.
أما الأم الجانية، فقد حضرت الجلسة بنظرات جامدة دون أي تعبير عن مشاعر أو ندم، رغم فداحة ما ارتكبته.
وكانت سميث قد أثارت في بداية القضية موجة واسعة من التعاطف، باعتبارها أمًا مفجوعة بابنتها، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة التي قلبت مشاعر الناس تجاهها تمامًا.اختطاف الأطفال ظاهرة مقلقةتسلّط هذه القضية الضوء على تصاعد جرائم اختطاف الأطفال في جنوب إفريقيا، والتي تسجل أحد أعلى معدلات الجريمة في العالم.
ووفقًا لإحصاءات الشرطة لعام 2023/2024، جرى تسجيل أكثر من 17 ألف حالة اختطاف، بزيادة بلغت 11% عن العام السابق.
ولا تفصل البيانات الرسمية بين اختطاف الأطفال والبالغين، ما يثير القلق بشأن غياب الشفافية في رصد هذه الجرائم.
وأعلنت الشرطة أنها وسّعت دائرة البحث عن جوشلين سميث إلى خارج حدود البلاد، في محاولة مستمرة لكشف مصير الطفلة التي لم يُعثر عليها حتى الآن.