طبيب مصري معالج لمصابي غزة يكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف أستاذ طب قصر العيني أحمد عبد العزيز بعد إجرائه 17 عملية جراحية لمصابي غزة في مستشفى العريش، عن تفاصيل إصابات المصابين الفلسطينيين.
إقرأ المزيدوقال الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحة العظام الشهير بكلية طب القاهرة إنه وصل إلى مستشفى العريش العام خلال الساعات الأولى من بدء توافد المصابين من غزة عبر معبر رفح إلى شمال سيناء، مشيرا إلى أن الطاقم تكون من 8 أطباء من قصر العيني.
وكشف عبد العزيز في حوار مع القاهرة 24، تفاصيل علاج المصابين ونوعية الإصابات التي تعرضوا لها، وكذا نوعية الأسلحة التي تسببت في تلك الإصابات.
وتابع الطبيب المصري: "العمليات الجراحية التي أجريتها وصل عددها حتى أمس 21 عملية جراحية، فضلا عن عدد من العمليات التي أجريت علي يد باقي الأطباء، وجميع الأطباء والجراحين الموجودين من طب قصر العيني داخل مستشفى العريش العام من أساتذة مجال الجراحة والطب".
وأشار إلى أن: "بالفعل طبيعة الإصابات خطيرة جدا ومعظمها كسور، والكسور كانت عند جميع المرضى وفي الغالب كانت إصابات في العمود الفقري، كما تعرض المرضى إلى تفتيت في العظام عند البعض وهذا ما يؤكد تعرضهم لهجوم بشع، كما أن هناك كسور معقدة ودقيقة في عمليات الحوض، وجميع المصابين الذين أجريت لهم العمليات تم تشخصيهم في البداية وهو ما أثبت تعرضهم للحرق وفقد الجلد وتعري العظام وفقدان بعض الأعضاء وهو ما صعب إجراء العمليات الجراحية".
ونوه بأن: "الإصابات مرعبة وفظيعة ولم أرى تلك البشاعة في حياتي من إصابات وحروق حتى أن بعض المرضى كانت هناك صعوبة في تحريك عضو أو رفع يده أو رجله بسبب أنه لا يوجد عضو كامل بل أشلاء وهذا ما يثبت بشاعة الاعتداء وعدم الإنسانية التي تعرض لها الشعب في غزة".
وذكر أن: "العالم أجمع على علم أن الفلسطينيون تعرضوا للقصف بالفسفور الأبيض، وبكل بساطة الفسفور الأبيض يحترق عند تعرضه للهواء ولا يتوقف الحريق إلا إذا تم إبعاده عن الهواء، والمرضى معظمهم محترقين وهو الأمر الذي يشير إلى استخدام هذا السلاح، لكن من سيعمل على تحديد نوعية الأسلحة المسببة للإصابات هو الطب الشرعي وهو ما قد يتم التطرق له بعد الانتهاء من الأمور الطبية والعلاجية".
وقال الطبيب المصري إن: "عمليات الحوض وكسور الحوض هي الأصعب والتي تطلبت وقتا كبيرا وأجريت على أيدي أطباء قصر العيني، وأيضا كسور العمود الفقري كانت الأكثر صعوبة وانتشار بين المصابين وأيضا فقدان الأطراف والأيدي، ومرحلة تركيب أطراف صناعية للمرضى سيتم في مرحلة لاحقة بعد اكتمال شفائهم، وحتى الآن معظم العمليات أجريت للمرضى الذين وصلوا مصر عبر معبر رفح البري".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قصر العینی
إقرأ أيضاً:
عصام السقا يكشف لـ "الفجر الفني" تفاصيل شخصية في ريستارت
ينتظر الفنان عصام السقا طرح فيلم ريستارت مع النجم تامر حسني وذلك بعد مشاركته معه لأول مرة كضيف شرف في فيلم مش أنا.
والتقت عدسة الفجر الفني بالفنان عصام السقا ليكشف لنا تفاصيل شخصيته في الفيلم، وقال عصام:" بقدم دور مهندس بنهاوي بيحاول يتجه للتيك توك وبندأ نشوف الأحداث اللي بتحصل للتيك توك دلوقتي، تجربة لذيذة إن شاء اللّه تعجب الناس".
قصة فيلم "المشروع X"
يخوض الفنان كريم عبدالعزيز تجربة سينمائية مختلفة من خلال فيلم "المشروع X"، حيث يجسّد دور شاب مفصول من كلية الآثار، ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن سر بناء الهرم الأكبر، وسط أجواء من الغموض والفانتازيا.
كما يتناول الفيلم خطًا دراميًا موازيًا، حيث يظهر كريم عبدالعزيز أيضًا في شخصية ضابط شرطة يلاحق عصابة دولية متخصصة في تهريب الآثار، وتدور أحداث هذه المطاردة بين عدة دول أوروبية، وخلال رحلته يلتقي بامرأة شابة تعمل غواصة في البحر الأحمر وتقيم بمدينة الجونة، لتبدأ بينهما سلسلة من المغامرات والتحديات.
أبطال فيلم "المشروع X"
يشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، أبرزهم: كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، عصام السقا، أحمد غزي، ومريم محمود الجندي. كما يظهر عدد من ضيوف الشرف منهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. الفيلم من إخراج بيتر ميمي.
يُعد "المشروع X" من أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث تم تصويره في خمس دول مختلفة: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور. ويتميز باستخدام أحدث تقنيات التصوير والعرض مثل: IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة سينمائية بصرية وسمعية غير مسبوقة على المستوى العربي.
يحلم محمد" تامر حسني "مهندس بسيط يعمل في صيانة الهواتف، بالزواج من عفاف "هنا الزاهد "فتاة طموحة تسعى للانتشار كمؤثرة على السوشيال ميديا. لكن الظروف المادية تقف عائقًا أمام تحقيق حلمهما. فيقرر الثنائي خوض مغامرة غير متوقعة بمساعدة عائلتيهما، المعروفَتين بروحهما الفكاهية، لتحقيق الشهرة عبر الإنترنت. ومع دخول "الجوكر"، وكيل رقمي غامض وذو نوايا مبهمة، تنقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويصلون إلى قمة النجاح. لكن هذا النجاح لا يأتي بلا ثمن، إذ تبدأ العائلة في التفكك تدريجيًا، وتضيع المبادئ التي كانت تجمعهم.