سمير فرج يكشف أسرارا جديدة عن حرب أكتوبر في أحدث مؤلفاته
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «شاهد على حرب أكتوبر1973» للواء د. سمير فرج، وتم طرحه بجميع منافذ البيع التابعة للهيئة.
أسرار حرب أكتوبر
يتناول الكتاب فى 7 فصول، شهادة اللواء سمير فرج، على الأحداث التى عايشها منذ أن كان ضابطا صغيرا برتبة ملازم عاش مرارة الهزيمة والانسحاب من أرض سيناء فى 67، ليتدرج بعد ذلك فى المناصب داخل القوات المسلحة ليصبح أصغر ضابط بغرفة عمليات حرب 73، وتقوده الظروف بعد النصر ليكون أول ضابط مصرى يدرس فى كلية كمبرلى الملكية بإنجلترا، وهو الأمر الذى قاده إلى مواجهة شارون فى مبارزة إعلامية تم بثها على شبكة «بى بى سى»، وحقق فيها نصرا علميا وإعلاميا، أقره الخبراء فى المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية فى لندن الذين قاموا بتقييم المناظرة بين الجانبين المصرى والإسرائيلى والتى شاهدها الملايين حول العالم على الهواء مباشرة.
ويروى سمير فرج في الكتاب تفاصيل الأهوال التى عايشها الجنود المصريين فى الهجمة الغادرة من إسرائيل، ثم ينتقل بنا بعد ذلك إلى الأحداث التى تلت الهزيمة، ويروى لنا كيف قام الجيش المصرى بإعادة بناء نفسه مرة أخرى؟ وكيف تعلم من أخطائه فى 67؟، ويكشف تفاصيل معارك حرب الاستنزاف المهمة مثل معركة رأس العش وبطولات القوات البحرية المصرية فى إغراق المدمرة إيلات، وبطولات سلاح الدفاع الجوى المصرى فى إسقاط الطائرات الإسرائيلية عام 1970 فى أسبوع تساقط الفانتوم.
ومن حرب الاستنزاف إلى أسرار التخطيط المصرى للإعداد لحرب أكتوبر، التى شارك بها الكاتب أثناء دراسته فى كلية أركان حرب بصفته واحداً من طلبة الكلية الذين شارك معهم اللواء سعد الدين الشاذلى التوجيه 41 والذى كان فى حقيقة الأمر خطة إعداد حرب 1973.
ومن غرفة عمليات حرب أكتوبر 73 يشاركنا اللواء سمير فرج تفاصيل يوم السادس من أكتوبر لحظة بلحظة، ويروى لنا شهادته عما دار فى تلك الغرفة بصفته أصغر ضابط كان موجوداً بين كبار قادة الحرب ومعهم الرئيس السادات لإدارة واحد من أهم الأيام فى التاريخ المصرى والعالمى الحديث.
ولم يكتف الكاتب بتقديم وقائع الأحداث الخاصة بحرب أكتوبر منذ الهزيمة وحتى النصر فى 73، بل سعى بعين الخبير الإستراتيجى أن يوضح أهمية حرب أكتوبر فى التاريخ العسكرى فى العالم، وقام بتخصيص فصل كامل تحت عنوان «كيف غيرت حرب أكتوبر مصر والعالم»، وشرح من خلاله التأثيرات المختلفة لحرب أكتوبر فى العلوم العسكرية وأهم ما جاء بتقارير المعاهد المختصة فى مجال الشؤون العسكرية والإستراتيجية عن حرب أكتوبر وتأثيرها العسكرى.
وخصص فصلاً كاملاً فى الكتاب للحديث عن تاريخ تخليد مصر لذكرى أكتوبر، وكيف ظل ذلك الحدث واحداً من أهم الاحتفالات المصرية القومية التى تحرص مصر على إحيائها حتى الآن، واختتم الكتاب بتناول التطورات التى شهدها الجيش المصرى بعد مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر، وكيف أصبح تصنيف الجيش المصرى التاسع عالمياً فى تقارير أهم المؤسسات البحثية فى الشأن العسكرى فى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب شاهد على حرب أكتوبر حرب اكتوبر مرارة الهزيمة حرب أکتوبر سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز مخيون يكشف تفاصيل خلافه مع أحمد زكي
تحدث الفنان عبد العزيز مخيون عن علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي، كاشفًا عن الصداقة الحميمة التي جمعتهما في بداية مشوارهما الفني، قبل أن يتخلل هذه العلاقة خلافا؛ بسبب بعض التعديلات التي طالت مشاهد عمل جمع بينهما.
قال مخيون في لقاء على برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز عبر قناة MBC مصر: «أحمد زكي كان قريبا مني، كان بيحس إني فيا منه؛ لأنه جاي من الشرقية وأنا جاي من البحيرة، كنت بحس إنه مش واخد حقه ومظلوم، وهو كان بيشوفني كده، كنا بنقعد نتكلم مع بعض على القهوة في وسط البلد ونهزر، وعلاقتنا كانت أخوة وصداقة».
وأضاف: «لما كنت أشوف له حاجة؛ كنت بحب أشجعه وأدعمه، كان بينا تفاهم خاص».
كشف مخيون عن السبب الذي أدى إلى الخلاف بينه وبين زكي، حيث أوضح أن التغيير الذي طال بعض المشاهد في أحد الأعمال؛ كان السبب في حدوث التوتر بينهما، حيث تم تعديل الحوار ليصبح مكرسًا للنجم بشكل أكبر.
وقال: «حصل خلاف بينا؛ بسبب تغيير حاجات في المشاهد، عشان كانوا بيتعاملوا بمنطق النجم، لما قولت لأ، أحمد زعل، راح كلمني وحصلت فجوة بينا بسبب الموقف ده».
وأشار عبد العزيز مخيون إلى أنه رغم الخلاف الذي نشب بينهما، لم يستغنِ عن أحمد زكي كصديق أو أخ، حيث قام بزيارته في مستشفى دار الفؤاد في وقت لاحق.
وقال: «لما راح مستشفى دار الفؤاد، روحت له أزوره رغم الزعل، مكنتش مستغني عنه كأخ أو صديق».