5 مواد غذائية تعزز مناعة الجسم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تفيد الدكتورة بوجا ماهيجا، خبيرة التغذية الشهيرة في الهند، بأنه في وقت انتشار الأوبئة كما هو الوضع منذ تفشي فيروس كورونا، يجب تعزيز المناعة بتناول الفيتامينات والعناصر المعدنية.
وقد نشرت الخبيرة في شبكة Instagram رأيها بشأن أهمية وضرورة تعزيز جهاز المناعة في ظروف انتشار وباء فيروس كورونا المتواجد لحد وقتنا هذا.
وحددت أهم خمس مواد يجب تواجدها في النظام الغذائي للإنسان.
فيتامين С- يمكن الحصول علية من الحمضيات والخضروات الورقية الخضراء والملفوف والفلفل الحلو وملفوف بروكسل والبطاطا والفراولة.
فيتامين Е- مضاد قوي للأكسدة ويساعد جهاز المناعة على مقاومة العدوى المرضية. هذا الفيتامين موجود بنسبة جيدة في اللوز والفول السوداني والبندق وبذور عباد الشمس والسبانخ والبروكلي.
فيتامين А- ضروري للحفاظ على الأغشية المخاطية للأنف والشعب الهوائية وأعضاء الجسم الأخرى، لأنه يحتوي على مادة مهمة تساعد على تعزيز حمايتها من العدوى، وكذلك من الأمراض الجلدية وأمراض الرئتين. هذا الفيتامين موجود في المنتجات البرتقالية اللون مثل الجزر واليقطين والبطيخ الأصفر وغيرها.
فيتامين D- يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ومضاعفاتها ويسبب ضعف جهاز المناعة.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة تناول الأسماك البحرية الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين والحبوب الكاملة.
عنصر الزنك- يؤثر في كيفية تفاعل الجسم مع المسببات الخارجية للأمراض، وينظم قوة استجابة جهاز المناعة.
كما أن تركيز هذا المعدن في الجسم يؤثر في خطر الإصابة بالمرض والشفاء منه.
يوجد الزنك في السلطعون واللحوم غير الدهنية والدواجن والبقول المطبوخة والزبادي والحمص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند المناعة تعزيز المناعة فيروس كورونا كورونا فيتامين С جهاز المناعة فيتامين А فيتامين D السردين التونة الماكريل الدواجن اللحوم جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.