مراسلة الجزيرة بلبنان: لن أسمح لصاروخ أن يغيّر أو يحرف مسارا مهنيا اخترته
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار، التي أصيبت جراء استهدافها وزملائها من قوات الاحتلال في جنوب لبنان، إنها لن تسمح لصاروخ أن يغير أو يحرف مسارا مهنيا اختارته بنفسها.
وقالت جوخدار، في مقطع فيديو، إنها تتماثل للشفاء، لكن الأطباء تحدثوا عن وجود شظايا في قدمها اليسرى الأمر الذي يستدعي إجراء عملية جراحية.
وأضافت أن زميلها المصور إيلي برخيا، مازال يجري عددا من العمليات الجراحية ويتماثل للشفاء.
وتابعت بأنها تتذكر ما جرى معها في 13 تشرين الأول/ أكتوبر بشكل جيد، مضيفة: "منذ وصولنا إلى بلدة علما الشعب حيث اخترنا موقعا مكشوفا ومقابلا لموقع التلة التي يطالها القصف، ولكن ذلك لم يثني إسرائيل عن استهدافنا بصاروخين".
الشظايا في جسدي هي ذاتها التي كانت في جسد شيرين أبو عاقلة وذاتها في أجساد عائلة وائل الدحدوح.. لن أسمح لصاروخ أن يغيّر أو يحرف مساراً مهنياً اخترته.. والجزيرة قادرة على تغيير السردية.. الفيديو ل @HonaAlJazeera pic.twitter.com/odPYQf0KHT — Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) November 7, 2023
وأضافت أن الصاروخ الأول نجم عنه استشهاد الصحفي عصام العبد الله، أما الصاروخ الثاني استهدف سيارة الجزيرة بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابتها وزميلها برخيا.
وأشارت إلى أن عدد من التحقيقات التي تقوم بها منظمات حقوقية، أبرز نتائجها صادر عن "مراسلون بلا حدود"، وهي منظمة حقوقية محايدة، واتهام إسرائيل قد يشكل مدماكا لأي مسار قضائي في المرحلة المتقبلة.
وحول إمكانية عودتها إلى الميدان، قالت جوخدار إنها تنتظر فقط الشفاء بشكل كامل للعودة، مضيفة: "لن أسمح لصاروخ أن يغيّر أو يحرف مساراً مهنيا اخترته، وأنا أعرف الصعوبات المصاحبة له.. عنوان هذا المسار هو الإنسان ولن أسمح لأي صاروخ أن يحرفه".
ووجهت جوخدار رسالة إلى زملائها الذين يعيشون ضغوطا صعبة جدا، قائلة إن "الجزيرة بدلت الكثير منذ تأسيسها، وفي السنوات الأخيرة تكثفت الضغوط خاصة في فلسطين المحتلة".
وتابعت: "الشظايا في جسدي هي ذاتها التي كانت في جسد شيرين أبو عاقلة وذاتها في أجساد عائلة وائل الدحدوح.. المسؤولية اليوم علينا كبيرة أن صوت الجزيرة مسموع وهي القادرة على تغيير السردية".
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر استشهد الصحفي عصام عبد الله من وكالة رويترز، وأصيب الصحفيان من فريق قناة "الجزيرة" القطرية كارمن جوخدار وإيلي براخيا، و3 آخرون من وسائل إعلام أجنبية ومحلية، في بلدة علما الشعب، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لسيارتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزيرة كارمن جوخدار الاحتلال لبنان فلسطين لبنان فلسطين الجزيرة الاحتلال كارمن جوخدار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لن أسمح
إقرأ أيضاً:
دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية
توصلت دراسة جيولوجية حديثة إلى أن شبه الجزيرة الإيبيرية (التي تضم إسبانيا والبرتغال) تدور ببطء في اتجاه عقارب الساعة نتيجة التفاعل بين صفيحتي أوراسيا وأفريقيا التكتونيتين.
يوضح الباحث الرئيسي، أسيير ماداريتا من جامعة الباسك، هذه الظاهرة بقوله: "كل عام تتحرك صفائح أوراسيا وأفريقيا نحو بعضها البعض بمعدل 4-6 ملم. الحد الفاصل بين الصفائح حول المحيط الأطلسي والجزائر واضح جدًا، بينما في جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية يكون الحد أكثر ضبابية وتعقيدًا."
كيف تحدث الحركة؟في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، تُظهر البيانات الجديدة من الأقمار الصناعية والرصد الزلزالي أن الضغوط الناتجة عن تصادم الصفائح لا تتوزع بالتساوي.
ويشرح ماداريتا دور "قوس جبل طارق" الحاسم في هذه العملية: "في شرق مضيق جبل طارق، تمتص قشرة القوس التشوه الناتج عن تصادم الصفائح، مما يمنع نقل الضغوط إلى إيبيريا. أما غرب المضيق، فيحدث التصادم المباشر.. ونعتقد أن ذلك قد يؤثر على الضغوط المرسلة إلى جنوب غرب إيبيريا، بدفع شبه الجزيرة من الجنوب الغربي وجعلها تدور باتجاه عقارب الساعة."
Related باحثون يابانيون يطوّرون نظامًا ذكياً للتنبؤ بالزلازلبعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخبعيداً عن حدود الصفائح التكتونية.. علماء يكشفون سر النشاط البركاني في المحيطات الأهمية العملية للبحثتكمن أهمية هذه النتائج في تطبيقاتها العملية لتقييم المخاطر الزلزالية. كما يبين ماداريتا فائدة البيانات الجديدة: "مع البيانات الجديدة يمكننا تحديد مكان الصدوع النشطة، وفهم نوعية الطيات والصدوع، وحركة هذه الصدوع، وأنواع الزلازل التي قد تسببها وحجمها المحتمل."
وفي هذا السياق، يعمل فريقه على تطوير قاعدة بيانات للصدوع النشطة، حيث يشير إلى أن "على الرغم من عملنا المكثف، هناك مجالات تحتاج لمزيد من الدراسة، مثل غرب قوس جبل طارق.. لإجراء أعمال جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة."
تحدي البيانات في الرصد الجيولوجييذكر الباحث التحدي الكامن في القياسات الجيولوجية، قائلاً: "البيانات القديمة لا تعكس سوى نافذة صغيرة على التطور الجيولوجي، إذ تعود بيانات الزلازل الدقيقة إلى عام 1980، وبيانات الأقمار الصناعية الدقيقة إلى عام 1999، بينما تُقاس التغيرات الجيوديناميكية بالملايين من السنين." ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن الرصد المستمر يعزز دقة النماذج المستقبلية لفهم حركة الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة