ماهر همام: العامري فاروق دخل العمليات بعد تعرضه لنزيف في المخ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعرض العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي ووزير الرياضة السابق، لأزمة صحية مفاجئة أثناء تواجده في مقر النادي الأهلي بالجزيرة.
وكتب ماهر همام نجم الأهلي السابق عبر حسابه علي فيسبوك "دعواتكم بالشفاء العاجل للوزير السابق العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة قبل اجتماعه بالنادي الأهلي ليتم نقله الي لمستشفي ودخوله لغرفه العمليات بعد تعرضه لنزيف في المخ خالص الأمنيات بالشفاء للأستاذ العامرى فاروق".
وتم نقل العامري فاروق على الفور إلى أحد المستشفيات القريبة من النادي من أجل الاطمئنان عليه وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة.
ويستعد الأهلي لخوض مباراة مهمة مساء غدٍ الأربعاء أمام نظيره سيراميكا كيلوباترا ضمن مؤجلات المارد الأحمر في بطولة الدوري من الفترة الماضية التي كان مرتبطًا فيها بخوض مباريات الدوري الأفريقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامری فاروق النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”
صراحة نيوز- قال النائب السابق المحامي” زيد العتوم ” عبر منشور له على الفيس بوك” إن تجربته في العمل النيابي كشفت له أن دور النائب في الواقع هو دور كلامي أكثر منه تقريرياً، موضحاً أن النائب مع كامل الاحترام ليس صاحب قرار تنفيذي، وأن غالبية النواب هم أشخاص مقدّرون ومحترمون، لكنهم بلا أدوات فعلية حقيقية للتأثير.
وبيّن أن الوزراء في الغالب لا يصنعون السياسات بل ينفذون سياسات مُعدّة مسبقاً، وأن الحكومة تعمل ضمن مساحة محدودة من القرار، كما أن الوزير لا يختار فريقه، ويعمل داخل بيئة بيروقراطية معقدة لا تساعد على تحقيق إنجازات حقيقية، إضافة إلى خضوعه لاعتبارات أكبر من وزارته.
وأشار إلى أن الانتخاب الفردي والعشائري أنتج نواباً بلا كتل سياسية ولا قدرة تفاوضية، ما أفقد العمل النيابي فعاليته، مؤكداً أنه لا يوجد حتى الآن عمل حزبي حقيقي قادر على صناعة حكومات أو برامج وطنية مؤثرة، وأن النائب الفرد لا يستطيع التفاوض مع الدولة بمفرده.
وأوضح أن أدوات الرقابة البرلمانية موجودة نصّاً لكنها معطّلة فعلياً، ولا تُرتّب كلفة سياسية على الحكومة، لذلك تبقى الحكومات بلا رقابة حقيقية. كما أكد أن الموازنة تُعد مسبقاً، ويُترك للنائب فقط منبر الحديث، والحديث وحده بحسب وصفه بلا جدوى.
وأضاف أن المشهد السياسي منذ التسعينات يشهد مراوحة في المكان، فلا نحن دولة دكتاتورية، ولا دولة ديمقراطية مكتملة، وأن البرلمان في كثير من مراحله كان شكلياً أكثر منه فاعلاً.
وأكد أن الدولة ترى في التغيير السريع مخاطرة، لذلك تتجه نحو التغيير البطيء، كما شدد على أن الدولة لن تستطيع تلبية مطالب الناس في الوظائف والرواتب، وأن الحل الحقيقي يكمن في اقتصاد إنتاجي لا في الخطاب الشعبوي.
وختم بالقول إن الشعب ما زال يريد نائب خدمات أكثر من نائب سياسي، لأن المصلحة الآنية تطغى على المصلحة بعيدة المدى، وبناءً على هذه المعادلة الحالية لن تتشكل حكومة قوية، ولا برلمان مرضيّ عنه، ولا وزير صاحب قرار.
مطر: زيارة المفتي امام إلى أوستراليا تعكس تقدير الجالية لنهج الاعتدال