بيان جديد لوزارة التربية.. ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أشار المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، في بيان، الى ان "عدداً من المواقع الإخبارية نشر خبرا يتم تداوله عبر العديد من وسائل التواصل، يتم فيه اتهام موظفة في المنطقة التربوية في البقاع بالتفرد في اتخاذ القرار بنقل أفراد الهيئة التعليمية في المنطقة، في ظل غياب الوزارة".
وجاء فيي البيان: "إن المكتب الإعلامي في وزارة التربية يتمنى على المواقع الاخبارية استقاء المعلومات الصحيحة من مصدرها وعدم الإسهام في الترويج للشائعات والاخبار الكاذبة.
كما شدد على ان "آليات العمل المتبعة في الوزارة وبالتالي في المنطقة التربوية في البقاع تدحض هذه الافتراءات اذ ان "إغداق المعلمين على بعض المدارس" هو في الحقيقة نقل معلمين من الملاك او التعاقد من مدرسة الى اخرى، لا سيما وأن عملية النقل تبدأ بدراسة حاجة كل من المدرسة المطلوب النقل منها ،حيث ينبغي تأمين البديل عن مقدّم طلب النقل، والمدرسة المطلوب النقل اليها حيث ينبغي اثبات الحاجة الى خدمات مقدّم الطلب، وهذا هو الدور الوحيد المحصور بدارسي الاقضية ومنهم الموظفة التي أشارت إليها الاخبار المنشورة، استنادا الى بيانات احصائية معدّة من مديري المدارس ومدقّقة تفصيليا من المنطقة التربوية. من ثم تحيل المنطقة التربوية طلب النقل مع الاقتراح المناسب بالتسلسل الاداري الى المرجع المختص في الوزارة الذي يعود له وحده تقرير المناسب وبالتالي ليست الموظفة (ل. س) ولا سواها من يقرر في هذا الشأن انما السيد الوزير في حالة معلمي الملاك، او السيد المدير العام في حالة المتعاقدين".
وختم منبها "مروجي الاخبار غير المسؤولة بأن الوزارة سوف تحتفظ بحقها في الادعاء الشخصي، وتلاحق المرتكبين أمام القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.