أحمد عيسى يواصل لقاءاته المهنية والإعلامية خلال مشاركته في فعاليات بورصة لندن للسياحة WTM2023
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استكمالاً للقاءات المهنية التي يعقدها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لليوم الثاني على التوالي، خلال مشاركته في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM2023 والتي انطلقت فعالياتها أمس وستستمر حتى 8 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، عقد، اليوم، الوزير، لقاءات مهنية مع مسئولي وممثلي مجموعة من منظمى الرحلات وشركات الطيران البريطانية والدولية.
كما التقى، أيضاً، بمسئولي اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانيةABTA" Association of British Travel Agentوالتي تعتبر أكبر رابطة للسفر في المملكة المتحدة حيث تمثل أكثر من 1100 من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات، كما أن هذا الاتحاد يعتبر عضو في الرابطة الأوروبية لوكلاء السفر وجمعيات منظمي الرحلات السياحية ECTAA.
وقد جاءت هذه اللقاءات للوقوف على خطط هؤلاء منظمى الرحلات وشركات الطيران والسياحة بالنسبة للمقصد السياحي المصري خلال الفترة المقبلة، والتعرف على مقترحاتهم لزيادة حركة السياحة الوافدة لمصر.
كما تم أيضاً مناقشة سبل فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال السياحة في مصر، وبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية للوصول إلى مستهدفات وزارة السياحة والآثار من صناعة السياحة في مصر.
وتم، أيضاً، تسليط الضوء على فرص النمو السياحي الموجودة في مصر ، حيث قام الوزير بإطلاعهم على حزم الحوافز التي تقدمها الوزارة لشركاء المهنة من منظمى رحلات وشركات طيران لتنشيط حركة السياحة الوافدة إليها.
وقام أيضاً بالحديث عن فرص الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الاستثمار الفندقي، مستعرضاً حزم الحوافز التي تقدمها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتشجيع الاستثمار السياحي، وحرص الوزير على حثهم على الاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة.
وقد شارك في حضور هذه اللقاءات عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، ومحمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها، وممثلة عن السفارة المصرية في لندن.
وفي سياق متصل، واصل، أحمد عيسى، اليوم، أيضاً، لقاءاته الإعلامية التي يعقدها خلال الزيارة، حيث التقى اليوم مجموعة أخرى من ممثلي وسائل الإعلامية البريطانية والدولية منها The Independent، Monocle Magazine، إلى جانب القنوات التليفزيونية CBS News، والعربية،History Channel.
وكان قد عقد، الوزير، أمس، لقاءات إعلامية مع رويترز، والتايمز، وبلومبرج الشرق، وحوار تليفزيوني مع الإعلامي ريتشارد كويست بشبكة CNN، بالإضافة إلى عقده مؤتمر صحفي حضره العديد من ممثلي كبرى وسائل الإعلام البريطانية والدولية من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.